لماذا يتمسك حكيمي بريال مدريد رغم إبقائه على دكة البدلاء؟




اعترف اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي أنه كان يُمني النفس باللعب في مباراة ريال مدريد ضد سان جيرمان في الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، فيما شدد على أن مهمة "أسود الأطلس" صعبة في مونديال روسيا 2018 لكن ليست مستحيلة.

أشرف حكيمي، صورة من الأرشيف.

بمجرد بداية الموسم الكروي، تمكن لاعب ريال مدريد أشرف حكيمي من جلب اهتمام العديد من متابعي كرة القدم، فالدولي المغربي يلعب في واحد من أكبر الأندية الأوروبية، التي تقف على منصات التتويج بشكل شبه دائم.

مختارات
من المغرب وتونس ومصر والسعودية.. أغاني تحتفل بالتأهل للمونديال
تونس والمغرب يحجزان بطاقة المشاركة لمونديال روسيا 2018
كيف تمكن "الساحر المغربي" من كسب قلوب جماهير شالكه
ومع توالي جولات الدوري الإسباني خفت وهج حكيمي (19 عاما)، وأصبح حبيس دكة بدلاء "الميرنغي"، وهو ما حرمه من تحقيق رغبة كان يتمنى تحقيقيها على المستطيل الأخضر، خاصة وأن أنظار عشاق الساحرة المستديرة، كانت تنتظر ذلك النزال الكروي الكبير.

وفي هذا الصدد، ذكر موقع جريدة "ماركا" أن أشرف حكيمي كان يأمل في مواجهة البرازيلي نيمار دا سيلفا، في لقاء ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في الدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، وأضاف الدولي المغربي أنه يتفهم قرار المدرب زين الدين زيدان، أشرك زميله في الفريق ناتشو عوضا عنه.

وأفاد اللاعب الشاب أن ريال مدريد كان يتوقع لقاء صعبا ضد العملاق الفرنسي، بيد أن "الميرنغي" كان عازما على التأهل إلى الدوري المقبل من مسابقة "الكأس ذات الأذنين".

وعن مستقبله داخل أروقة النادي الملكي، أكد أشرف حكيمي أنه يرى نفسه دائما يحمل قميص النادي الإسباني العريق، مضيفا أنه يتمنى البقاء لسنوات عديدة في فريق ريال مدريد.

أما عن المنتخب المغربي، فأكد أشرف حكيمي أن "أسود الأطلس" يأملون في تقديم "أداء جيد في نهائيات كأس العالم في روسيا صيف هذه السنة وإسعاد الجماهير المغربية"، وأضاف أن "أسود الأطلس" سيحاولون تجاوز دوري المجموعات، رغم صعوبة المهمة في العرس الكروي العالمي.

كيف يحصل الطلبة الأجانب على السكن في ألمانيا؟




بعد الحصول على القبول الجامعي للدراسة في ألمانيا، يواجه الطالب تحديات عدة من أبرزها إيجاد السكن المناسب بالسعر والنوعية. غير أنه يمكن التغلب على ذلك من خلال بدء البحث في وقت مبكر لإيجاد الغرفة المطلوبة.
تشكل عملية البحث عن سكن مناسب السعر وقريب من أماكن الدراسة ، أحد أكبر التحديات التي تواجه الطلبة الأجانب الراغبين في بدء دراستهم الجامعية في ألمانيا. ويؤجل الكثير من هؤلاء الطلبة عملية البحث هذه إلى حين حصولهم على القبول الجامعي و الوصول إلى ألمانيا. غير أنه يفضل البدء في البحث عن سكن فور الحصول على القبول الجامعي وقبل مغادرة الطالب وطنه الأم. وتعد المدن الجامعية، خيار البحث الأول لدى الطلبة الأجانب عند بحثهم عن السكن، ويأتي بعد ذلك خيار السكن المشرك أو السكن الخاص. وتقدم دوائر شؤون الطلبة والمكاتب الدولية  التابعة  للجامعات الألمانية بعض المساعدات للطلبة خلال رحلة بحثهم عن السكن.

السكن الجامعي

يتمتع السكن الجامعي بشعبية كبيرة بين أوساط الطلبة الأجانب بسبب ميزاته العديدة، ويبرز من بينها التكلفة المناسبة وفرصة الاحتكاك بالطلبة الألمان بشكل يساعد على تحسين مستوى اللغة والتعرف على الثقافة الألمانية وثقافات أخرى من مختلف أنحاء العالم. وهنا تمنح طبيعة السكن داخل المدن الجامعية الطلبة فرصة تقاسم المطبخ وأمكنة أخرى. ويبلغ متوسط تكلفة الغرفة داخل السكن الجامعي حوالي 234  يورو شهرياً، بحسب موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD)، غير أنه ليس من السهل دائماً العثور على غرفة داخل المدن الجامعية، لأن عدد الطلبة الذين يرغبون بها يفوق عدد الغرف المتاحة.

لوحات الإعلانات في الجامعة وسيلة عملية للطلاب الباحثين عن سكن

يرفع البدء بالبحث عن شقة داخل السكن الجامعي في وقت مبكر حظوظ الطالب في الحصول على السكن المطلوب. ويقدم المكتب الدولي التابع للجامعة بعض المساعدات للطلبة الأجانب خلال بحثهم عن الغرفة اللازمة في المدن الجامعية. وهنا يحتاج الطالب إلى تقديم طلب سكن إلى دائرة شؤون الطلبة في الجامعة المعنية.

ويقدم موقع الخدمات الطلابية/ studentenwerke.de لائحة تتضمن دوائر شؤون الطلبة التابعة لمختلف الجامعات الألمانية، بالإضافة إلى خدمة البحث عن سكن عبر ها الموقع خاص بذلك وهو Wohnheimfinder، ويقدم موقع البحث هذا معلومات عن مختلف المدن الجامعية في ألمانيا، كما يمكن للطالب من خلاله تقديم طلبه  لدى دائرة شؤون الطلبة بالجامعة المعنية. بالإضافة إلى هذا تقدم الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي/ DAAD الخدمة نفسها من خلال قاعدة بيانات واسعة تشمل جميع المدن الجامعية في ألمانيا وعناوينها ومعلومات تهم الطلبة حول كيفية تقديم طلب السكن.

السكن المشترك

خيار السكن مقابل تقديم المساعدة لكبار السن قد يكون الحل للطالب الجامعي

نظراً لارتفاع الطلب على السكن داخل المدن الجامعية، يلجأ الكثير من الطلبة إلى خيار السكن المشترك والمعرف باللغة الألمانية باسم  Wohngemeinschaft، ويكون هذا النوع من السكن عبارة عن شقة مشتركة بين مجموعة من الطلبة، حيث يعيش كل منهم في غرفة خاصة به على أن يكون المطبخ والحمام للاستخدام المشترك. كما يتم تقاسم الإيجار والفواتير الأخرى مثل فواتير الكهرباء وخدمة الانترنت.

وبخلاف خيار السكن الجامعي، لا يستطيع الطالب تقديم طلب الحصول على سكن مشترك قبل وصوله إلى ألمانيا، غير أن بإمكانه البحث عن الشقة وتخطيط مواعيد معاينتها قبل ذلك. ويمكن للطالب نشر إعلان البحث عن سكن على لوحات الإعلانات في الجامعة أو على مواقع متخصصة. وتقدم دوائر شؤون الطلبة في الجامعات بوابات خاصة بالإعلانات على مواقعها الإلكترونية. ويحظى السكن المشترك بشعبية كبيرة في أوساط الطلبة ، حيث يعتمد حوالي 30 بالمائة منهم عليه، ويبلغ متوسط إيجار الغرفة حوالي 280 يورو شهريا حسب موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي/ DAAD.

www.studentenwerke.de.

السكن الخاص

أما الخيار الآخر فهو السكن الخاص الذي يمنح الطالب خصوصية أكبر، لكنه يعد الخيار الأعلى تكلفة مقارنة بالسكن داخل المدن الجامعية والسكن المشترك. وحسب موقع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي/ DAAD فإن تكلفة الغرفة لا تقل عن 357 يورو شهرياً. ويمكن للطالب البحث عن السكن الخاص عن طريق الصحف المحلية و إعلانات الإنترنت وكذلك المنصات الإلكترونية المختلفة مثل immonet  و Immowelt. وتوفر منصات البحث هذه الكثير من الوقت على الطلبة خلال عملية البحث عن السكن.

مختارات
الخطوات الأولى لبدء دراستك الجامعية في ألمانيا
بهذه الخطوات تقدم طلبك للحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا
تأشيرة الدراسة في ألمانيا تشترط إثبات مصدر التمويل
طرق أخرى للحصول على سكن في ألمانيا

في حالة وصول الطالب إلى ألمانيا وتعثره في إيجاد السكن المشترك أو الخاص، فإن لديه فرصة للحصول على سكن بسعر مناسب لبضعة أيام عن طريق دوائر شؤون الطلبة أو بعض المؤسسات الكنسية. ويمكن للطلبة الحصول على غرفة في بيت ضيافة خاص أو فندق صغير يسمى بيت الشباب من خلال الموقع الإلكتروني Jugendherberge.

إضافة إلى ذلك هناك أيضاً خيار آخر أمام الطلبة الأجانب، وهو خيار السكن مقابل تقديم المساعدة والذي يسمى بالألمانية „Wohnen für Hilfe"، وهذا الخيار عادة ما يقدم من قبل كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم بحاجة إلى المساعدة داخل منازلهم مقابل تأجير غرفة للطلبة. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات والشواغر حول هذا النوع من السكن عن طريق الموقع الإلكتروني www.wohnenfuerhilfe.info.

هل ضعف الدولة هو السبب في ازدياد جرائم الكراهية في ألمانيا؟




هل يشعرون بأن دولة القانون تخلت عنهم؟ نظراً للاعتداءات على مساجد والجريمة المتزايدة لم يعد يشعر الكثير من المسلمين واليهود بالأمان في هذه البلاد، ألمانيا. إنهم يطلقون إشارات الإنذار ويطالبون بحماية أكبر من الدولة.
ينتابني الكثير من القلق”، يقول رائد صالح رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان برلين. السياسي صالح من الحزب الاشتراكي يعترف بانتمائه لمعتقده كمسلم، وهو يظهر كنموذج للحوار الديني. فبالتعاون مع الجالية اليهودية في برلين يعتزم إعادة بناء المعبد اليهودي بين حي كرويتسبرغ ونويكولن، الذي خربه النازيون قبل 80 عاماً. والاعتداءات الأخيرة على بعض المساجد والتصريحات المنتقدة للإسلام من جانب وزير الداخلية الجديد هورست زيهوفر تكشف صعوبة هذا الحوار. ” لا يمكن قبول الاعتداءات على مساجد، كيفما كانت الجهة المنفذة. فاعتداء على مسجد وكنيس يهودي أو كنيسة هو اعتداء ضد كافة المجتمع”، يؤكد صالح في حديث مع دويتشه فيله.

تزايد جرائم الكراهية
وتؤكد الإحصائيات وجود توجه للتطرف الديني والسياسي في ألمانيا. ففي الوقت الذي تتراجع فيه أعمال الجريمة العادية، وعدد الجنايات في السنة الماضية لتصل إلى مستوى تاريخي منخفض، فإن الجنح بدافع سياسي تزداد. فبيانات وزارة الداخلية تكشف أن الجنايات المسجلة تحت مفهوم “جرائم الكراهية” ارتفعت بين 2010 و 2016 من 3770 إلى 10751 حالة. وارتفعت بشكل خاص الجنايات التي تلعب فيها النزاعات السياسية في الخارج دوراً مثل نزاع الأكراد في تركيا أو بدوافع دينية، كتلك التي تظهر من خلال تهديدات إسلامويين تجاه مسلمين ليبراليين. والتهديد يطال بوجه خاص الجاليتين اليهودية والمسلمة بسبب الاستقطاب الاجتماعي المتزايد.

حماية الشرطة لدور العبادة
فهل يجب على دولة القانون أن تحمي حرية التدين بشكل أكبر؟ والجواب يعني في آن واحد نعم ولا. ويقول يونس أولوسوي من مركز الدراسات التركية وبحوث الاندماج في مدينة إيسن: “لا يمكن تجنيد شرطي أمام كل مسجد أو نادٍ ثقافي تركي”. وهذا أمر صعب بالنظر إلى عدد المساجد، التي يصل عددها في ألمانيا إلى نحو 2200 مسجد. وتخضع غالبية المنشآت اليهودية ـ معابد ومدارس ودور حضانة ـ هنا لحماية الشرطة. وبالرغم من الأهمية الواقعية لهذه الحماية من الدولة، فإنها لا تحل المشكلة المبدئية في الأمن، التي تتغذى من معاداة السامية ومعادة الإسلام، كما تقول الجهات المعنية.

ويقول روبرت لوديكه من مؤسسة أماديو أنطونيو بأن “الاتحادات الإسلامية أوضحت بجلاء أنها ترغب في الإصغاء إليها بشكل أفضل تحديداً بسبب هذه الاعتداءات”. واعتبر أنه لا أحد اتصل بتلك الاتحادات وسأل عمَّا إذا كانت تشعر بالأمان.

نقص في التعاطف
وحتى يونس أولوسوي يتلقى دوماً شكاوى بأن المهاجرين لا يشعرون بأن سلطات الأمن تأخذهم على محمل الجد. “ما يزعج الجالية هو عدم مشاركة الرأي العام”، يقول يونس الذي أضاف:” إذا حصلت هذه الاعتداءات ضد مساجد عند مجموعات أخرى لعايشنا في ألمانيا نقاشاً آخر. وهذا هو الاتهام الذي أسمعه من الجالية التركية.

وسبق لـ”ميمت كيليش”، عضو الرئاسة في مجلس الاندماج الاتحادي، أن عايش هذه التجربة. فقبل سنوات تلقى هذا السياسي من حزب الخضر وابنه، وهما من مدينة هايدلبرغ، تهديدات بالقتل، وذلك من عضو سابق في مجلس الاندماج الاتحادي. ويتذكر كيليش بالقول: “سلطات الأمن صنفت التهديدات كخلاف داخل الاتحاد. ونصحوني بتقديم شكوى بسبب الإهانة رغم أنه تم تهديدي بالقتل. وفي هذه اللحظة يشعر المرءُ بأنه تم التخلي عنه من قبل دولة القانون.

قضاة ورجال شرطة أكثر

ونظراً للاعتداءات على مساجد يحذر كيليش من التقليل من شأن الخلافات السياسية داخل الجالية التركية أو نزاعات آخرين مستوردة من الخارج، وقال: “لا يحق للعدالة وسلطات الأمن أن تقلل من شأن هذه الأشياء، وتصنيفها كقضايا أجنبية، وإلا فإننا سنُباغت بهذه التطورات، التي لن نقدر يوماً ما على التحكم فيها.

ويبدو أن السياسة استوعبت التحذير، إذ أن اتفاقية تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد بقيادة المستشارة ميركل تشمل زيادة عدد القضاة لدى المحاكم. كما يجب تجهيز سلطات الأمن فنياً ومالياً بشكل أفضل والرفع من عدد موظفي الشرطة بمقدار 15 ألف موظف وموظفة. إلا أن المهاجرين وجالياتهم لا يعبرون عن سرورهم بهذه الإجراءات، ويريدون مستقبلاً المشاركة في ضبط الأمن، ويطالبون بدولةٍ تتحرك بقوة ضد من يخالف القانون.

الخبر منشور على دويتشه فيله – أستريد برانغه دي أوليفيرا/ م.أ.م

الشرطة الألمانية تضيّق على مجموعة “فريتال” اليمينية المتطرفة





قامت الشرطة الألمانية بتفتيش منازل عشرة أشخاص يشتبه بأنهم يقدمون الدعم لجماعة يمينية متطرفة وذات صلة بجماعة النازيين الجدد والتي حكم على أفراد منها قبل أسابيع بالسجن لمدد طويلة.
وضبطت الشرطة أسلحة، وأجهزة تخزين كمبيوتر ومنشورات ترويجية للنازية في وقت مبكر الأربعاء في ولايات ساكسونيا، وبافاريا ولم تصدر أي اعتقالات.

أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) بأن السلطات تشتبه في أن ثلاث نساء وسبعة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 53 سنة يؤيدون ما يسمى بـ “مجموعة فريتال.

وقد حُكم على ثمانية أعضاء من بينهم امرأة من “مجموعة فريتال” في وقت سابق من هذا الشهر بالسجن لمدة تتراوح ما بين أربع وعشر سنوات بتهمة تشكيل منظمة إرهابية يمينية متطرفة، ومحاولة القتل وتنفيذ هجمات بالقنابل على مرافق طالبي اللجوء والأهداف السياسية اليسارية.

وحسب الادعاء انطلقت الهجمات من خلفيات يمينية معادية للأجانب، وقد استغرقت المحاكمة سنة كاملة، ونفى الدفاع تهمة تشكيل جماعة إرهابية والشروع بالقتل وطالب بتخفيف العقوبة.

وحسب المحكمة فقد اتفق الرجال السبعة والمرأة وآخرون في صيف 2015 على تنفيذ هجمات بالمواد المتفجرة على مراكز لإيواء اللاجئين وضد خصومهم السياسيين. وقد نفذوا بالفعل هجمات في العام ذاته على ساسة يساريين.

المصدر: أسوشيتد برس

بهذه الخطوات تقدم طلبك للحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا





يواجه الطلبة الأجانب عادة صعوبات في الحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا بالوقت المناسب لأسباب منها التأخر بتقديم الطلب أو تقديه من أجل تأشيرة غير مناسبة. تعرّف على تأشيرة الدراسة في ألمانيا، وكيف يتم تقديم الطلب عليها؟
يجب على الطلبة العرب الراغبين في خوض تجربة الدراسة في ألمانيا، تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة في جامعاتها ومعاهدها. وتأتي هذه الخطوة بعد حصول الطالب على مستوى اللغة الألمانية المطلوب وعلى القبول الجامعي واستكماله باقي الخطوات الأخرى المطلوبة. غير أن عملية تقديم طلب الحصول على تأشيرة السفر إلى ألمانيا من أجل الدراسة تتطلب بدء التحضير لها في وقت مبكر، لأنه غالباً ما تستغرق دراسة طلب الحصول على تأشيرة السفر بغرض الدراسة عدة أشهر. ولذلك تنصح الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي/ DAAD بتقديم الطلب في وقت مبكر، حتى قبل حصول الطالب على القبول الجامعي. في هذه الحالة يمكنه التقدم بطلب للحصول على تأشيرة الترشيح للدراسة، والتي تُسمى بالألمانية   Studienbewerbervisum. ويمكن تحويل هذه التأشيرة إلى تصريح إقامة من أجل الدراسة بعد الوصول إلى ألمانيا. على صعيد متصل يشير موقع الهيئة/ DAAD إلى أنه لا يمكن للطالب في حالة حصوله على تأشيرة سياحية من تحويلها لاحقاً إلى تأشيرة دراسية. ويقدم موقع وزارة الخارجية في ألمانيا على صفحته الخاصة بتأشيرة الدخول إلى ألمانيا، كافة المعلومات الأساسية حول تأشيرات السفر والبلدان المعنية بالأمر.

تأشيرة الدراسة في ألمانيا ـ نقاط مهمة



انتبه من أن الفيزا السياحية لا تصلح للدراسة في ألمانيا

هناك نقاط أساسية ومهمة يجب على الطلبة الأجانب أخذها بعين الاعتبار عند تقديم طلب حصولهم على التأشيرة بهدف الدراسة، وقد حدد موقع الدراسة في ألمانيا هذه النقاط كالتالي: النقطة الأولى والأهم وهي ضرورة  تقديم طلب الحصول على تأشيرة السفر إلى ألمانيا بهدف الدراسة، في وقت مبكر، لأن دراسة الطلب وحدها قد تستغرق عدة أشهر ولا يمكن للطالب الأجنبي السفر من دون تأشيرة.

أما النقطة التالية فتتمثل في ضرورة تأكد الطالب من تقديمه طلب الحصول على التأشيرة الصحيحة الخاصة بغرض الدراسة في ألمانيا، حيث أن تأشيرة السياحة أو تأشيرة دراسة اللغة لا تسمح للطالب بمتابعة الإقامة والدراسة في الجامعات الألمانية. وفي داخل ألمانيا لا يمكن تحويل التأشيرة السياحية إلى تأشيرة من أجل الدراسة. ومما يعنيه ذلك أن تحويلها يتطلب عودة الطالب من جديد إلى بلده الأم من أجل تقديم طلب التأشيرة الدراسية والحصول عليها قبل التوجه مجددا إلى ألمانيا.


أما النقطة الأساسية الأخرى التي توفر على الطلبة الكثير من الوقت وتمكنهم من بدء دراستهم في الوقت المناسب، فهي تحديد موعد الانتقال المناسب إلى ألمانيا، بحيث يكون أمام الطالب الوقت الكافي لتسجيل نفسه في الجامعة وإكمال باقي الخطوات الضرورية من أجل ترتيب إقامته. ولهذا يجب على الطالب التوجه إلى السفارة أو القنصلية الألمانية في بلده قبيل ثلاثة أشهر من موعد سفره على الأقل من أجل الحصول على المساعدة في تقديم الطلب وتحضير الوثائق وملء الاستمارات المطلوبة. يمكن الاطلاع على آخر المعلومات حول متطلبات تأشيرة السفر إلى ألمانيا على الصفحة الخاصة بذلك على موقع وزارة الخارجية الألمانية.

أنواع تأشيرات الدراسية في ألمانيا

أهم شيء تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا لدى الجهة المختصة في الوقت المناسب

تنقسم التأشيرة الخاصة بغرض الدراسة في ألمانيا إلى قسمين، و يعتمد هذا التقسيم على عامل ما إن كان الطالب قد حصل على القبول الجامعي أو القبول في السنة التحضيرية التي تعرف بالألمانية شتودينكوليج/ Studienkolleg أم لا. فالتأشيرة الأولى وهي تأشيرة السفر بغرض الدراسة في ألمانيا والتي تسمى بالألمانية Studentenvisum، يمكن التقدم عليها في حالة حصول الطالب على قبول جامعي. وتسمح هذه التأشيرة للطالب بالإقامة مدة ثلاثة أشهر في ألمانيا ويجب عليه في غضون تلك المدة التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة من مكتب الهجرة والأجانب التابع لمكان إقامته في ألمانيا، وفقاً لموقع الدراسة في ألمانيا.

أما في حالة لم يكن الطالب قد حصل بعد على القبول الجامعي أو القبول في السنة الدراسية التحضيرية  Studienkolleg، يمكنه حينها التقدم بطلب للحصول على تأشيرة بغرض الحصول على مقعد دراسي ويعرف هذا النوع من التأشيرة بالألمانية باسم Studienbewerbervisum.  وتتيح هذه التأشيرة للطالب الإقامة لمدة ثلاثة أشهر في ألمانيا، ويمكنه خلال هذه المدة زيارة الجامعات الألمانية والتقدم بطلب الحصول على مقعد دراسي في إحداها أو إجراء اختبارات تحديد مستوى اللغة أو الالتحاق بدورات لتعلمها. وإذا لم يتمكن الطالب خلال فترة ثلاثة أشهر من الحصول على مقعد دراسي، يمكن تمديد فترة إقامته لمدة تصل إلى ستة أشهر. وفي حالة الحصول على القبول الجامعي أو السنة التحضيرية، يمكن للطالب التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة بهدف الدراسة، حسب موقع الدراسة في ألمانيا.

تقديم الطلب والوثائق اللازمة


قسم التأشيرات في السفارات الألمانية هو عنوان الطالب الأول للحصول على فيزا دراسية

تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا، يتم عبر القنصلية أو السفارة الموجودة في بلد الطالب. وعلى موقع وزارة الخارجية الألمانية يمكن إيجاد عناوين مختلف القنصليات والسفارات الألمانية الموجودة في العالم. كما يمكن التعرف على الوثائق والشروط الضرورية لتقديم الطلب. أما الاستمارات فيمكن تحميلها من مواقع السفارات الألمانية. مبدئياً يحتاج الطلبة الأجانب عند تقديم طلب الحصول على تأشيرة السفر إلى ألمانيا بغرض الدراسة إلى الوثائق التالية، حسب موقع DAAD:

ـ جواز سفر ساري المفعول

ـ إثبات اشتراك في التأمين الصحي، والذي يعد ضرورياً ليس فقط عند طلب الحصول على التأشيرة، وإنما أيضاً عند الانتقال إلى ألمانيا والتسجيل في الجامعات لبدء الدراسة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات بهذا الخصوص من خلال هذا التقرير:  كيف تحصل على تمويل دراستك الجامعية في ألمانيا ؟

ـ إثبات القدرة على تمويل الدراسة الجامعية في ألمانيا. ومن أجل معرفة المزيد حول كيفية الحصول على إثبات التمويل و كذلك كيفية فتح حساب مغلق في ألمانيا، يمكن الاطلاع على التقرير التالي: تأشيرة الدراسة في ألمانيا تشترط إثبات مصدر التمويل.

ـ وفي حال الحصول على القبول الجامعي يجب تقديم إثبات الحصول على مؤهل الالتحاق بالدراسة في الجامعات الألمانية (HZB).  المزيد من المعلومات حول ذلك تجدها في تقرير الخطوات الأولى لبدء دراستك الجامعية في ألمانيا.

ـ إثبات امتلاك المستوى المطلوب في اللغة الألمانية أو إثبات الحصول على قبول للالتحاق بدورات اللغة الألمانية في ألمانيا.

ـ وفي حالة طلب التقديم للحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا قبل الحصول على القبول الجامعي أو القبول في السنة التحضيرية، يجب إرفاق الطلب بشهادة من الجامعة تثبت وجود فرص جيدة أمام الطالب للحصول على القبول الجامعي.

علماء يكتشفون وجود ارتباط بين الإكتئاب والنظام الغذائي




وجد علماء من الولايات المتحدة وسيلة تبدو سهلة للتغلب على الاكتئاب وذلك من خلال الاعتماد على وجبات غذائية من الفواكه الطازجة والخضار والحبوب والتقليل من اللحوم الحمراء.

أثبت علماء من الولايات المتحدة أن تناول الفواكه الطازجة والخضار والحبوب يقلل من خطر حدوث الاضطرابات النفسية، وذلك بحسب ما نقل موقع يوريكاليرت. ووصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تجربة أجريت على المسنين والتي استمرت ست سنوات.
وتم تقسيم المشاركين في التجربة إلى ثلاث مجموعات رئيسية، بحيث تقوم المجموعة الأولى بتناول الفواكه والخضار ومنتجات قليلة الدسم، بينما تعتمد المجموعة الثانية على مأكولات البحر الأبيض المتوسط، في حين أعتمد المشاركون من المجموعة الثالثة على الحمية الغربية التقليدية مع نسبة عالية من اللحوم الحمراء.

ولاحظ العلماء أن خطر ظهور الاكتئاب كان أقل عند أعضاء المجموعة التي تناولت الفواكه والخضروات والمنتجات قليلة الدسم، بينما المجموعة التي أعتمدت على النظام الغذائي الغربي مع نسبة عالية من اللحوم الحمراء، أظهرت مستوى عالي من الاكتئاب.

تجدر الإشارة إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعة في الأسبوع يمكن أن تساعد في منع الإصابة بمرض الاكتئاب، وذلك بحسب دراسة تم نشرها مسبقاً.

س.آ/ع.ج.م

فيروس بورنا يصيب البشر للمرة الأولى ويقتل ثلاث مرضى في ألمانيا




توفى ثلاثة مرضى في ألمانيا من عواقب الإصابة بفيروس كان يتم رصده لدى الحيوانات فقط حتى الآن.
وقال مدير معهد تشخيص العدوى الفيروسية التابع لمعهد فريدريش-لوفلر في مدينة جرايفسفالد الألمانية، مارتن بير، إن هؤلاء الأفراد أصيبوا بالتهاب دماغي تسبب فيه على الأرجح فيروس بورنا التقليدي. ويرجح بير ومعهد “روبرت كوخ” الألماني للأبحاث الطبية والتحاليل في برلين أن هذه أول حالات مؤكدة على الإطلاق لإصابة بشر بفيروس بورنا.

وكان معهد “روبرت كوخ” تحدث مؤخراً عن هذه الحالات التي ينشغل بها معهد “فريدريش-لوفلر” منذ نهاية عام 2016.
وقال بير إن مريضين أصيبا على الأرجح بالعدوى الفيروسية عبر خضوعهما لعملية زرع أعضاء من نفس المتبرع، وأضاف: “إننا نرجح أنها حادثة فردية للغاية.

ولا تتعلق حالة الوفاة الثانية بزراعة الأعضاء. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل عنها.

تجدر الإشارة إلى أنه من المعروف منذ مئة عام أن الإصابة بفيروس بورنا يمثل تهديداً للخيول.

المصدر: د. ب. أ.

المشاركات الشائعة