مرشح لرئاسة حزب ميركل يتعهد بمحاربة اللاسامية والتطرف اليميني




خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي أكد المرشح لرئاسة حزب ميركل ورئيس حكومة ولاية شمال الراين وستفاليا آرمين لاشيت أن مصلحة ألمانيا تتمثل في ضمان أمن اسرائيل، وتعهد بمحاربة اللاسامية والعنصرية والتطرف اليميني.

تعهد رئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا اليوم الأحد ( الأول من مارس/آذار 2020) باتخاذ إجراءات حازمة من قبل الحكومة والمجتمع لمواجهة معاداة السامية والعنصرية والعنف اليميني.

وقال آرمين لاشيت الذي أعلن ترشحه لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد لدى لقاء مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالقدس إن هناك مجددا معاداة للسامية وعنفا يمينيا في ألمانيا. وأضاف لاشيت: "أشعر بالخجل بأننا نعايش ذلك مجددا في ألمانيا بعد مرور 75 عاما على تحرير معسكر الاعتقال النازي أوشفيتس".

وأعلن لاشيت أن المصلحة الوطنية لألمانيا تتمثل في ضمان أمن دولة إسرائيل، وأضاف: "والمصلحة الوطنية تتمثل أيضا في ضمان أمن اليهود في ألمانيا". وأكد أنه يعتزم بزيارته أن يبعث بإشارة مفادها: "هناك في ألمانيا دولة قوية ومجتمع مدني قوي سوف يكافح العنصرية ومعاداة السامية والتمييز".

وزار لاشيت النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (هولوكوست)، وقال في حضور الرئيس الإسرائيلي إنه لن يتم السماح مجددا على الإطلاق بأن يكون هناك معاداة للسامية أو عنصرية أو تمييز في ألمانيا، ولكنه أكد أيضا أنه لا يعتزم التركيز فقط على الماضي، بل مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين. وأضاف أنه انطلاقا من هذا، ستفتتح  ولايته مكتبا للثقافة والعلوم والتعاون للشركات الناشئة في تل أبيب.

ووصف الرئيس الإسرائيلي لاشيت بأنه "صديق عظيم" لإسرائيل وأحد أهم الشخصيات في الحزب المسيحي الديمقراطي وأكثر الشخصيات الواعدة به.

م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ )

بعد ليلة باردة في العراء - آلاف اللاجئين على أبواب أوروبا المقفلة




مع توافد آلاف المهاجرين من تركيا أمضى نحو 13 ألف لاجئ ليلة باردة على الحدود بين تركيا واليونان، وفيما أعلنت اليونان منع عشرة آلاف من عبور حدودها، أعربت بروكسل عن قلقها البالغ إزاء الوضع.

فيما يواصل آلاف المهاجرين التوافد على الحدود اليونانية التركية، أعلنت اليونان الأحد (الأول من آذار/ مارس 2020) أنها منعت  في غضون 24 ساعة نحو 10 آلاف مهاجر قادمين من تركيا من دخول أراضيها، بحسب مصادر حكومية. فمن صباح السبت الساعة 6,00 (4,00 بتوقيت غرينتش) إلى الساعة نفسها من يوم الأحد "جرى منع 9,972 عملية دخول غير شرعية في منطقة ايفروس"، وفق ما أعلنت السلطات اليونانية في بيان صحافي صدر عن المعبر الحدودي في كاستانييس في شمال شرق اليونان.

ياتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا بلغ أكثر من 76 ألفاً حتى صباح اليوم الأحد. وكتب صويلو، على موقع "تويتر"، أن "76 ألفاً و358 مهاجراً غير نظامي غادروا أدرنة باتجاه الدول الأوروبية" حتى صباح اليوم.

وواصل آلاف المهاجرين الإضافيين الأحد إلى الحدود اليونانية التركية بهدف محاولة العبور إلى أوروبا في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح حدود بلاده أمامهم.


وكان المهاجرون القادمون من إسطنبول، وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، يعبرون حقولاً سيراً على الأقدام في طوابير طويلة باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم ونساء وأطفال. وتواصل مجموعات صغيرة من المهاجرين التدفق نحو الحدود صباح الأحد، حاملين حقائبهم على ظهورهم أو رؤوسهم.

وأعلنت تركيا الجمعة أنها فتحت حدودها مع أوروبا للسماح بعبور المهاجرين الراغبين في الوصول إليها، رغم اتفاق عام 2016 بين أنقرة وبروكسل الذي تعهدت الحكومة التركية بموجبه بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفي هذا السياق أعلنت الأمم المتحدة مساء السبت أن 13 ألف مهاجر يتجمعون على الحدود بين اليونان وتركيا، ووفقاً لمنظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة فقد قضى آلاف الأشخاص ليلة باردة على الحدود التركية اليونانية بعد أن تجمعوا في مجموعات تصل إلى 3000 شخص عند المعابر الحدودية.

بدوره أعرب الاتحاد الأوروبي السبت عن "قلقه" إزاء الوضع، معلناً استعداده لتقديم مساعدة إضافية لليونان وبلغاريا الحدوديتين مع تركيا.

وفي هذا السياق جاء في تغريدة على تويتر لرئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين أن "المفوضية والبرلمان الأوروبي يتابعان عن كثب وبقلق الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا".
وتابعت في تغريدة لاحقة: "أولويتنا القصوى في هذه المرحلة هي ضمان حصول اليونان وبلغاريا على دعمنا الكامل. نحن على استعداد لتقديم دعم إضافي بما في ذلك من خلال وكالة فرونتكس لحماية الحدود الأوروبية".

وأطلقت قوات الأمن اليونانية السبت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المهاجرين من عبور الحدود. ووقعت اشتباكات بين الطرفين حيث قام المهاجرون برمي الحجارة على القوات اليونانية.

وصباح الأحد، شاهد مراسلو فرانس برس مجموعة صغيرة من رجال يرمون الحجارة نحو سيارة شرطة يونانية كانت تقوم بدورية في الجانب الآخر من الحدود.

وتريد تركيا من خلال قرار فتح حدودها الضغط للحصول على دعم غربي لها في عملياتها العسكرية بسوريا حيث تكبدت خسائر كبيرة هذا الأسبوع، إذ قُتل 33 عسكرياً تركياً الخميس بضربات جوية نسبتها أنقرة للنظام السوري المدعوم من موسكو. ورداً على ذلك، كثفت أنقرة في الأيام الأخيرة ضرباتها المدفعية وبالطائرات المسيرة ضد مواقع للنظام.

وقال شاهد من رويترز إن عشرات الأشخاص في ثلاثة زوارق توجهوا مع أول ضوء للنهار إلى جزيرة ليبسوس اليونانية في بحر إيجه. وإلى الشمال خاضت مجموعات أخرى في النهر للعبور عند كاستانيي على الحدود بين البلدين.

وقالت تركيا إنها لن تمنع من الآن فصاعدا مئات الآلاف من المهاجرين على أراضيها من محاولة الوصول إلى أوروبا مما دفع أعداداً منهم على الفور تقريباً للمسارعة إلى الحدود بينها وبين اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي.

وقال نائب وزير الدفاع اليوناني لتلفزيون سكاي اليوناني "أمس كانت هناك 9600 محاولة لانتهاك الحدود وتم التعامل معها كلها بنجاح".
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المحتشدين عند الحدود اليونانية التركية بنحو 13 ألفاً بحلول مساء أمس السبت لكنها أشارت إلى أن حافلات من مدن تركية ما زالت تنقل أشخاصاً متجهين صوب المنطقة الحدودية. وقالت اليونان إن المحاولات لعبور حدودها منظمة واتهمت تركيا بإرشاد المهاجرين. وأضاف نائب وزير الدفاع "إنهم لا يوقفونهم فحسب، بل أيضا يساعدونهم".

وتعتقل الشرطة والجيش من يعبرون لليونان وقال أحد ضباط الجيش "كلهم أفغان.. ليس من بينهم سوريون... هل هؤلاء هم السوريون الذين يتحدث عنهم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان؟"

ع.غ/ م.س (رويترز/ آ ف ب)

ألمانيا- من يستفيد من قانون هجرة العمالة المتخصصة وهل يشمل اللاجئين؟




في الأول من مارس/ آذار يدخل قانون هجرة العمالة المتخصصة حيز التنفيذ، لكن ماذا يتضمن القانون وعلى من ينطبق وما تأثيره على سوق العمل في ألمانيا؟ وهل يستفيد منه اللاجئون الذين رفضت طلبات لجوئهم؟

مع دخول قانون هجرة العمالة المتخصصة حيز التنفيذ، ينتهي جدل طويل يعود لعقود عديدة منذ قدوم العمال المهاجرين في خمسينات القرن الماضي إلى ألمانيا. في هذا التقرير سنحاول الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بمضمون القانون ومجال تطبيقه وفيما إذا كان للاجئين أن يستفيدوا منه وخاصة من تم رفض طلبات لجوئهم ومهددون بالترحيل.

 على مَنْ ينطبق القانون؟

قانون هجرة العمالة المتخصصة لا ينطبق على مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يريدون العمل في ألمانيا. فالقانون يهدف إلى تشجيع العمالة الماهرة من خارج الاتحاد الأوروبي على الهجرة إلى ألمانيا. والقانون لا يتعلق فقط بأصحاب الكفاءات من حاملي الشهادات الجامعية، وإنما العمال المهرة أيضاً ممن لديهم تاهيل مهني محدد. وبالتالي فإن أصحاب الكفاءات العادية التي لا تحتاجها سوق العمل وغير المؤهلين لا يستفيدون من هذا القانون.

 ما هي شروط الحصول على تأشيرة عمل بموجب القانون؟

الكثير من القواعد والشروط التي يتضمنها القانون الجديد تسري حالياً على الأكاديميين، لكنه يسهّل على المهنيين المؤهلين السفر إلى ألمانيا. إذ أن الحصول على فيزا لا يشترط أن تكون هناك حاجة ملحة لأصحاب مهنة محددة، ولم تعد هناك أولوية لمواطني الاتحاد الأوروبي أو للمقيمين في ألمانيا. ويسمح القانون للذين ليس لديهم عقد عمل بعد، الحصول على تأشيرة لمدة 6 أشهر للبحث عن عمل، بشرط أن يكونوا من أصحاب المهارات المهنية في المجالات التي تحتاجها سوق العمل الألمانية وأن يستطيعوا تأمين معيشتهم بأنفسهم خلال هذه الفترة، إضافة إلى إتقان اللغة الألمانية بما يكفي لممارسة مهنتهم.

 لماذا هناك ضرورة ملحة لاستقدام العمالة الماهرة إلى ألمانيا؟

هناك مجالات وقطاعات تعاني من نقص كبير في العمالة الماهرة المتخصصة، مثل المعلوماتية والتمريض والعناية بالمسنين وخاصة في الريف. وبحسب رابطة غرف الصناعة والتجارة الألمانية فإن هناك أكثر من 1,5 مليون وظيفة ستجد ألمانيا صعوبة في توظيف عمال مهرة فيها على المدى الطويل.

ولذلك كان أرباب العمل مع الاتحادات المهنية يضغطون ومنذ مدة طويلة على الحكومة لتسهيل هجرة العمالة الماهرة إلى ألمانيا، وبحسب رأي هؤلاء، حتى القانون الجديد ليس مغرياً بما يكفي لجذب هذه العمالة.

لكن هناك منتقدون أيضاً للقانون الجديد، يرون أنه يجب بذل المزيد من الجهود لتأهيل العمالة المحلية ومن دول الاتحاد الأوروبي والاستفادة منها لسد حاجة سوق العمل في ألمانيا.

 ما هو العدد المتوقع قدومهم إلى ألمانيا كل عام؟

تتوقع الحكومة الألمانية أن يجذب القانون الجديد حوالي 25 ألف شخص إضافياً من أصحاب الكفاءات العالية والعمالة المتخصصة الماهرة التي ستساهم في تأمين حاجة سوق العمل. وتستتند الحكومة في ذلك على إحصائيات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) لعام 2017 التي تشير إلى أنه قدم في ذلك العام حوالي 28 ألف شخص من العمال المهرة إلى ألمانيا، وبالتالي فإن ما مجموعه حوالي 53 ألف شخص سيهاجرون إلى ألمانيا كل عام ممن تحتاجهم سوق العمل، بعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ.

وبحسب نتائج دراسة أجراها معهد سوق العمل والبحث المهني لصالح مؤسسة بيرتلسمان العام الماضي 2019، تحتاج ألمانيا وبسبب التغير الديموغرافي إلى حوالي 146 ألف شخص سنوياً من أصحاب الكفاءات والعمالة الماهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي حتى عام 2060.

 هل يستفيد اللاجئون الذين رفضت طلباتهم ومهددون بالترحيل من القانون الجديد؟

قانون هجرة العمالة المتخصصة لا يشمل اللاجئين الذين رفضت طلباتهم وعليهم الرحيل، ولا يستفيد أصحاب الكفاءات والعمال المهرة منهم من القانون. لكن وبالتوازي مع مناقشة القانون الجديد، تم إصدار قانون آخر دخل حيز التنفيذ بداية العام الجاري؛ يتعلق باللاجئين الذين رفضت طلباتهم وتم وقف ترحيلهم. وينص هذا القانون على أن من قدم إلى ألمانيا قبل الأول من آب/ أغسطس عام 2018 وتم السماح له بالبقاء في ألمانيا لمدة عام على الأقل ولديه عمل ويدفع التأمينات الاجتماعية المتوجبة عليه لمدة 18 شهراً، يمكنه الحصول على إقامة رغم رفض طلب لجوئه. لكن مدة سريان هذا القانون تنتهي بنهاية عام 2023، أي أنه قانون مؤقت، وليس دائماً مثل قانون هجرة العمالة المتخصصة.

 ع.ج/ ع.غ



فيروس كورونا: كيف يمكنني الاستعداد لمواجهة الوباء؟




لا دافع للهلع بسبب خطورة فيروس كورونا، لكن بإمكاننا استغلال الوقت لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة توسع رقعة الفيروس الذي ينتقل بشكل خاص في الأماكن المزدحمة بالناس.

فيروس كورونا يشكل تحديا عالميا يتطلب من كل شخص سلوكا مسؤولا. وبإمكان الجميع كمواطنين وشركات أو مؤسسات ومنظمات اتخاذ تدابير للحماية من الفيروس والاستعداد لتفشي وباء معدي. وتركز الاستعدادات على ثلاثة مجالات: أن يصاب أقل عدد ممكن من الأشخاص وأن تعد البيوت جميع لوازم الحياة استعدادا لحالة الطوارئ إضافة إلى تفادي التوترات الاجتماعية الكبرى.
ماذا يمكن للشخص الواحد أن يفعل؟ ما هي الإجراءات الملموسة التي تحميني وآخرين من الإصابة؟

الحفاظ على مسافة من الأشخاص المصابين وتنظيف اليدين بانتظام وتفادي المصافحة باليد والعناق. وينبغي تطوير سلوكيات للحماية الشخصية، على سبيل المثال فعوض الضغط بالأصبع على زر المصعد قم باستخدام وسيلة أخرى لفعل ذلك. كما ينبغي تفادي الأماكن والتظاهرات الشعبية، إضافة إلى تفادي تلمس الفم والعينين والأنف بالأصابع. ويُنصح بوضع قفازتين عند الضرورة واستبدال المناديل المستعملة عند العطاس. وللعلم فإن أقنعة التنفس تقدم قليلا من الحماية للأشخاص الأصحاء.

كيف يمكن لي الاستعداد لتفشي وباء معدي؟

في حال حصول موجة عدوى فمن المرجح فرض قيود وأن يحصل نقص في مواد التموين، وعليه ينبغي عمل الآتي: 

شراء مواد غذائية تكفي لأسابيع
تحضير الأدوية اللازمة لمدة شهر
تنظيم إمكانيات العناية المبكرة بالأطفال المرضى دون التعرض  للإصابة
نفاد أقنعة الفم في الصيدليات الإيطالية
نفاد أقنعة الفم في الصيدليات الإيطالية

كيف يمكن لي تقديم المساعدة داخل المجموعة؟

كلما بذل أشخاص الجهد من أجل الاستعدادات، كلما ارتفع الشعور التضامني بين الناس. ساهموا بالمساعدة في ضمان التعاون الجماعي.

ماذا يمكن لأرباب العمل والعاملين أن يفعلوا؟

إتاحة سبل العمل من البيت، لاسيما للعمال المرضى والمعرضين للخطر
إبعاد الموظفين الذين يحملون أعراض إصابة في جهاز التنفس فورا عن باقي العاملين وإرسالهم إلى البيت
تأمين الهواء النقي داخل أماكن العمل وفي قاعات الاجتماعات
تأمين وسائل نظافة اليدين مثل الصابون ووسائل التعقيم وتنظيف لوحة مفاتيح الحاسوب
الموظفون الأصحاء الذين لديهم مصاب في العائلة يجب عليهم إشعار رب العمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة
ما العمل مع أسفار العمل والأسفار العادية؟

يجب على أرباب العمل والموظفين الاطلاع على التوصيات الجديدة الخاصة بالسفر لكل بلد
من واجب الشركات تقديم المشورة الضرورية للعاملين قبل السفر
لزوم الخضوع لفحوصات طبية في حالة الشعور بعوارض مرضية في جهاز التنفس والبقاء في البيت
إشعار رب العمل فورا في حالة الإصابة بالمرض خلال السفر
ألكسندر فرويند/ م.أ.م

وزير الصحة الألماني: البلاد في بداية مرحلة انتشار وبائي لفيروس كورونا





أشار وزير الصحة الألماني “ينس شبان”، اليوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير، إلى أنّ ألمانيا على شفا انتشار وبائي لفيروس كورونا المستجد بعد ظهور حالات جديدة لم يعدّ من الممكن تتبعها حتى مصدر الفيروس الأصلي في الصين.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي “سلاسل العدوى لم تعد قابلة للتتبع جزئيّاً، وهذا شيء جديد. أعداد كبيرة من الناس خالطوا المرضى وهذا يمثل تغيراً كبيراً بالنسبة للستة عشر مريضاً السابقين حيث كان من الممكن إرجاع السلسلة للأصل في الصين”.




وقد حضّ “شبان” وزراء الصحة في الولايات الألمانية والمستشفيات وأصحاب العمل على بحث استعدادهم للوباء.

وشكلت الحكومة الألمانية لجنة أزمة لمتابعة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وجاء في بيان صدر اليوم الأربعاء أنه من المنتظر أن يعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، ووزير الصحة ينس شبان، في برلين غداً الخميس، معلومات تتعلق بتأسيس اللجنة المشتركة بين الوزارتين.

وكانت السلطات الصحية قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء عن أول حالة إصابة في ولاية بادن فورتمبرغ التي تقع جنوب غربي ألمانيا، والحالة لرجل يرجح أنه كان قد أُصِيْبَ بالعدوى خلال رحلة لمدينة ميلانو في إيطاليا، حيث عاد من رحلته وعليه أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.




وسجلت ولاية شمال الراين-ويستفاليا حالة إصابة ثانية بالفيروس اليوم الأربعاء، ليصل عدد الحالات في البلاد إلى 19 حالة. وفي مدينة كولن (كولونيا)، التي تقع في نفس الولاية، أغلقت السلطات مطار كولونيا-فان العسكري بشكل مؤقت، كإجراء احترازي لإجراء اختبار على جندي يعمل بالمطار، كان على تواصل مع شخص مصاب بالفيروس.

وبحسب معلومات تلقتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حدث تواصل بين الجندي والشخص المصاب خلال حفل للكرنفال.

من جهتها، قالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية إن معهد “روبرت كوخ” الألماني للأبحاث والتحاليل سيطلع الرأي العام كل يومين على المستجدات، مضيفة أن لجنتي إدارة الأزمة في ولايتي بادن-فورتمبرغ وشمال الراين-ويستفاليا، اللتين سجلتا حالات إصابة، ستتلقيان الدعم من وزارة الصحة الاتحادية ومعهد “روبرت كوخ”.

المصدر: (وكالة الأنباء الألمانية/ DW عربية)

المشاركات الشائعة