إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة "شنغن"




منذ بداية شهر شباط/فبراير تم اتخاذ إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة دخول إلى الاتحاد الأوروبي، فما هي أبرزها؟

ابتداء من 2 شباط/فبراير، دخلت حيز التنفيذ تغييرات جديدة على إجراءات الحصول على تأشيرة شنغن. جمعية "سيماد" استنكرت هذه التعديلات التي ترتبط "بشكل مباشر بدرجة التعاون بين دول منطقة شنغن ودول طالب التأشيرة، فيما يتعلق بإرجاع المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدهم".

ما هي تأشيرة شنغن؟
تأشيرة الدخول "شينغن" هي تأشيرة يسمح لحاملها الدخول إلى منطقة الشنغن والتنقل ضمنها بحرية وتشمل 26 بلدا، 22 منها ضمن الاتحاد الأوروبي، لمدة أقصاها 90 يوما.

من يرغب بدخول منطقة الشنغن عليه أن يقدم طلبا للحصول على تأشيرة خاصة للدخول، ويرفق مع الطلب أوراق خاصة تقدم إلى سفارة البلد المراد الذهاب إليه في منطقة الشنغن، وقد تطول وتقصر مدة معالجة الملف على حسب المتقدم والبلد الذي فيه يتم تقديم الطلب.

تتعلق مدة دراسة الملف والأوراق المطلوبة لإرفاقها مع طلب التأشيرة والموافقة أو عدمها على الطلب، يتم بحسب ما إذا كانت الدولة التي يتم فيها طلب تقديم التأشيرة تتعاون مع الدولة العضو في منطقة الشنغن المراد الذهاب اليها، لإعادة المهاجرين أو لا.

أبرز الإجراءات الجديدة

ارتفعت رسوم الحصول على تأشيرة الدخول لتصبح 80 يورو للشخص البالغ مقابل 60 يورو في السابق، و40 يورو للأطفال بين 6 و12 عاما مقابل يورو 35 سابقاً. وبحسب منظمة سيماد ربما تتفاوت تكلفة الحصول على تأشيرة بحسب البلد الذي يتم فيه تقديم الطلب.

وإذا كانت دولة المواطن الذي يقدم طلب التأشيرة متعاونة مع إحدى دول منطقة الشنغن، يتم عندها تخفيض رسوم طلب التأشيرة 60 يورو، أما إذا كانت غير متعاونة فقد تصل كلفة التأشيرة إلى 160 يورو.

وسيمنح مواطنو الدول التي تتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد واتفاقية شنغن فترات أقصر لمعالجة طلباتهم.

وأضافت "سيماد" أن الأوراق والإثباتات المطلوب وضعها ضمن ملف طلب الحصول على تأشيرة، تتفاوت أيضاً حسب البلد وحسب مقدار التعاون مع دول الاتحاد.

كما بات بالإمكان توقيع استمارة طلب التأشيرة وإرسالها إلكترونيا مرفقة بالملفات المطلوبة، ومن الممكن تمديد فترة تقديم الملف من 3 إلى 6 أشهر قبل تاريخ الرحلة. ولا يزال من الممكن تقديم طلب التأشيرة عبر موقع المكتب الموحد.

 مهاجر نيوز 

إغلاق مدرسة في مدينة بون الألمانية بعد اكتشاف حالة إصابة بكورونا




بعد حجر قرابة ألف شخص في منازلهم بمدينة هاينزبرغ بغرب المانيا بسبب إصابة مواطن فيها بفيروس كورونا، اعلنت مدينة بون عن إغلاق مدرسة ابتدائية ابوابها لمدة اسبوعين بعد إصابة أحد العاملين فيها بالفيروس.

طاقم طبي زار قبل يومين إحدى مدارس ولايات شمال الراين ـ ويستفاليا بعد اشتباه بوجود حالة إصابة بفيروس كورونا (أرشيف)
طاقم طبي زار قبل يومين إحدى مدارس ولايات شمال الراين ـ ويستفاليا بعد اشتباه بوجود حالة إصابة بفيروس كورونا (أرشيف)

قررت إحدى المدارس الابتدائية في مدينة بون الألمانية اليوم السبت (29 شباط/فبراير 2020) إغلاق أبوابها لمدة أسبوعين عقب إصابة أحد العاملين بها بفيروس كورونا المستجد. وقالت مديرة الإدارة الصحية في بون، إنغريد هاير، اليوم إنه يُجرى حاليا فحص تلاميذ المدرسة، البالغ عددهم نحو 185 تلميذا، لتحديد ما إذا كان أحدهم قد أصيب بالفيروس، مضيفة أنه من المقرر أن تتوجه فرق متخصصة إلى منازل عائلات هؤلاء الأطفال على مدار اليوم.

وقال المدير الطبي في مستشفى بون الجامعي، فولفغانغ هولتسغريفه، إن العامل المصاب 23/ عاما/ بدت عليه أعراض خفيفة، وهو يقبع حاليا قيد الحجر الصحي المنزلي. وبحسب بيانات هاير، فإن الرجل المصاب كان حضر كرنفالا في بلدة هاينزبرغ.

تجدر الإشارة إلى أن كافة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ولاية شمال الراين-ويستفاليا لها علاقة هاينزبرغ، حيث ظهرت هناك أول حالة إصابة في الولاية، لرجل يتلقى العلاج وزوجته حاليا في مستشفى دوسلدورف الجامعي.

وذكرت المتحدثة أن عامل المدرسة المصاب عاد إلى بون، حيث يعمل في قسم الرعاية النهارية الكاملة بالمدرسة، يوم الأربعاء الماضي، وقام بمساعدة الأطفال في حل الواجبات المدرسية، ثم شعر بأنه ليس على ما يرام وتغيب عن العمل في اليوم التالي، مضيفة أنه تأكدت إصابته بالفيروس في المستشفى الجامعي ببون أمس الجمعة.

في غضون ذلك، سجلت مدينة آخن الألمانية وبلدة فورزيلن المتاخمة لها ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال متحدث باسم المدينة اليوم السبت إن إحدى الحالات في آخن هي لامرأة من دائرة هاينزبرغ، والتي كانت تخضع للعلاج في مستشفى آخن لأسباب أخرى. وذكر المتحدث أنه جرى عزل المصابة حاليا، ويُجرى التحري عن كافة الأفراد الذين خالطوها.

وفي بلدة فورزيلن المجاورة، أصيبت امرأة ونجلها بالفيروس. وقال متحدث باسم البلدة في تصريحات لـ "د.ب.أ" إنه تم السماح للحالتين بالبقاء في المنزل بسبب "المسار البسيط للمرض" لديهما، مضيفا أن البحث جار أيضا عن الأشخاص الذين خالطوهما.

ويوجد في ألمانيا حاليا أكثر من 50 حالة إصابة مؤكدة. والولايات التي سجلت حالات إصابة في ألمانيا هي شمال الراين ويستفاليا، وبادن-فورتمبرغ، وبافاريا، وراينلاند- بفالتس، وهيسن، وهامبورغ، وشليزفيغ-هولشتاين. وتعتبر منطقة هاينزبرغ في ولاية شمال الراين-ويستفاليا هي الأكثر تضررا في ألمانيا، حيث بلغ عدد حالات الإصابة فيها حتى الآن نحو40 حالة. ويُقدر عدد الأفراد الذين يخضعون للحجر الصحي في منازلهم حاليا كإجراء احترازي بالولاية حوالي ألف شخص.

ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ)

ألمانيا: الإعلان عن حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في جنوب وشمال البلاد




أعلنت السلطات الألمانية عن تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جنوب وشمال البلاد.

وأثبتت الفحوص إصابة شاب عمره 25 عاماً يقيم في ولاية بادن فرتمبرغ الجنوبية بفيروس كورونا بعد رحلة زار فيها مدينة ميلانو الإيطالية.

كما تبين أيضاً أن رجلاً آخر يقيم في ولاية شمال الراين ويستفاليا يعاني حالة صحية متدهورة إثر الإصابة بالمرض. وتم نقله مساء يوم الثلاثاء (25 فبراير/ شباط 2020) من أحد المستشفيات في مدينة إركلينتس إلى المستشفى الجامعي في مدينة دوسلدورف غربي البلاد.

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن المريض في ولاية شمال الراين ويستفاليا في منتصف الأربعينيات، وكان يعاني من مرض سابق.

وبحسب بيانات سلطات محلية، خضعت زوجة المريض لعلاج في المستشفى من أعراض إصابة فيروسية، وحالتها مستقرة حالياً، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت أصيبت بفيروس كورونا. وذكرت صحيفة “آخنر تسايتونغ” الألمانية استناداً إلى بيانات مسؤول محلي أن مريض شمال الراين ويستفاليا على صلة بصديق أقام في الصين مؤخراً لأغراض تجارية.

وظهرت على مريض ولاية بادن فورتمبرغ أعراض مشابهة للحمى، وتم نقله إلى المستشفى وعزله هناك. وبحسب بيانات السلطات المحلية، فإنه من المرجح أن الرجل قد أُصيب بالعدوى خلال رحلة لمدينة ميلانو في إيطاليا.

تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تعتبر حالياً أكثر دولة تم فيها تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في أوروبا.

وظهرت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا في ولاية بافاريا المجاورة في شركة مختصة بمستلزمات السيارات بسبب زيارة زميلة للعاملين قادمة من الصين، وكانت حاملة للعدوى ما تسبب في إصابة 14 شخصاً من العاملين في الشركة وذويهم.

كما أعلنت السلطات في ألمانيا عن حالتين آخريين كانتا من ضمن الأشخاص الذين تم إعادتهم من الصين.

المصدر: (DW عربية)

ألمانيا تقر خطة قومية للاندماج ومكافحة التطرف اليميني




الهجمات الأخيرة ضد المهاجرين ومؤسساتهم والتي نفذها يمينون متطرفون خلفت مخاوف كبيرة لدى الكثير من الناس من تنامي عنف اليمين المتطرف في ألمانيا. أمر دفع بالحكومة الألمانية لاتخاذ إجراءات احترازية وأخرى لمساعدة الضحايا.

 وقالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج، أنيته فيدمان-ماوتس، اليوم الجمعة (28 شباط/فبراير 2020) في برلين إنه يتعين توفير المزيد من مراكز الدعم لضحايا اليمين المتطرف وخطوط هاتفية للإغاثة في حالة التعرض لمواقف عنصرية وتحقيق المزيد من الوقاية ضد التطرف.

وذكرت فيدمان- ماوتس أن هذا الموضوع سيُجرى مناقشته يوم الاثنين المقبل قبل البدء الرسمي لقمة الهجرة مع الاتحادات المعنية بشؤون المهاجرين. وتابعت المسؤولة الاتحادية عن الاندماج أن خطوط الهاتف الإغاثية في حال التعرض لمواقف عنصرية يمكن لها أن توفر معلومات قيمة ومهمة بشأن انتشار نشاط اليمين المتطرف وتوثيق موقف المجتمع من ذلك. وحددت فيدمان ـ ماوتس عن مبدأ ثلاثية المعلومات وهي "التعرف والتسمية والمكافحة". وأضافت أنه من الضروري اتخاذ حزمة من الإجراءات تتجاوز حدود المؤسسات الأمنية لتمتد إلى المجتمع لتربط الجمعيات الروابط المعنية بالمهاجرين وممثلي الجاليات المختلفة.

وتعتزم الحكومة الألمانية عبر خطتها القومية للاندماج التي يتم تنسيق تطبيقها من قبل مفوضة شؤون الاندماج فيدمان ـ ماوتس تعزيز وحدة المجتمع وتماسكه وتنظيم عملية الاندماج بشكل أفضل.

جدير بالذكر أن 11 وزارة اتحادية وممثلين من الولايات الألمانية المختلفة والبلديات إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني وجمعيات وروابط المهاجرين قد شاركوا في صياغة الخطة القومية للاندماج ومكافحة التطرف اليميني. وعموما شارك حوالي 300 خبير وسياسي ومسؤول محلي، بينهم حوالي 75 ممثلاً عن الجمعيات والجاليات المهاجرين في ألمانيا.

يُذكر أن مواطنا ألمانيا يدعى توبياس آر. 43/ عاما/ قتل بالرصاص قبل نحو 10 أيام 9 أشخاص من أصول أجنبية، وذلك داخل مقهيين بهاناو. كما قتل والدته (72 عاماً) ثم انتحر. وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجاني كان مريضاً نفسياً يتبنى أفكاراً عنصرية.
ح.ع.ح/خ.س(د.ب.أ)


ألمانيا: سيارة تدهس مشاركين في كرنفال وسقوط عدد من الجرحى




قالت الشرطة الألمانية إن سيارة اندفعت وسط حشد خلال عرض الكرنفال في بلدة فولكمارسن بولاية هيسن غرب ألمانيا اليوم (الإثنين 24 فبراير/ شباط 2020)، في الوقت الذي تحتفل فيه مدن ألمانية عديدة بما يسمى “اثنين الورود”.

وأسفر الحادث عن سقوط عدد من الجرحى واعتقلت الشرطة سائق السيارة. وأوضح المتحدث باسم الشرطة أنه جاري استجواب السائق، دون أن يكشف عن هويته أو هوية ضحايا الحادث.



وتقع فولكمارسن بالقرب من مدينة كاسل ويقطنها نحو 6800 نسمة.

وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة بمدينة كاسل، التي تتبعها مدينة فولكمارسن، إدارياً، إنه لا يستطيع الآن الجزم بما إذا كانت الواقعة ناتجة عن عطل فني في السيارة “أو ما إذا كان وراءه نية، في أسوأ الأحوال”.


وقال شاهد عيان لصحيفة بيلد إن عدد الجرحى 15 شخصاً. ونقلت بيلد عن “إذاعة هيسن” أن أحد شهود العيان قال إن سيارة صدمت الحشد حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي وأنها سارت لمسافة 30 متراً قبل أن تتوقف.




ولم يتسبب سائق السيارة في قتل أحد، حسبما أكد المتحدث باسم الشرطة.
يذكر أن مدينة هاناو بولاية هيسن شهدت الأسبوع الماضي هجوماً إرهابياً بدوافع عنصرية، قام به شخص من اليمين المتطرف وأسفر عن مقتل 9 أشخاص بالإضافة إلى الجاني وأمه.

المصدر: (DW عربية)

انتخابات هامبورغ: هزيمة قاسية لحزب ميركل وحزب البديل ينجح بالبقاء في البرلمان




نجح اليمين الشعبوي الألماني، في البقاء في برلمان مقاطعة هامبورغ في انتخابات محلية جرت الأحد وشهد خلالها المحافظون بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل، هزيمة قاسية.

وتفيد أرقام شبه نهائية نشرت صباح الإثنين أن حزب البديل اليميني (AfD) حصل على 5,3% من أصوات الناخبين.



وهذه النسبة أقل مما حصده هذا الحزب المعادي للمهاجرين في الانتخابات التي جرت في هامبورغ عام 2015، حيث بلغت النسبة حينها 6,1%.

ويأتي هذا التراجع بينما يواجه اليمين الشعبوي في ألمانيا اتهامات بإثارة أجواء سياسية تساعد على وقوع اعتداءات عنصرية في ألمانيا، مثل الهجومين اللذين شهدتهما الأسبوع الماضي مدينة هاناو وأسفرا عن سقوط تسعة قتلى جميعهم من المهاجرين.

ونجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الوصول إلى عتبة الخمسة بالمئة التي تسمح له بالتمثل في البرلمان، بعدما بدا في التقديرات الأولية للنتائج عند خروج الناخبين من مراكز التصويت أنه لن يتمكن من البقاء فيه.




أما الحزب الديموقراطي الليبرالي (FDP) فقد خرج من مجلس المقاطعة. فالنتائج التي سجلها الحزب تقترب من خمسة بالمئة (مقابل 7,4 بالمئة في 2015)، لكن يفترض أن يجرى تعداد جديد للأصوات في أحد المركز التي وصل فيها الحزب إلى المرتبة الثانية بحصوله على أكثر من عشرين بالمئة من الأصوات، في وضع يثير الاستغراب.

وكان هذا الحزب أحد أطراف الجدل الذي شهدته مقاطعة تورينغن في شرق البلاد مؤخراً حيث تولى ليبرالي رئاسة المنطقة مستفيداً من أصوات حزب البديل اليميني، قبل أن يستقيل تحت الضغط.

وكان الجدل في تورينغن سبب الأزمة التي تهز منذ ذلك الحين الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) بقيادة ميركل.
وعلى وقع هذه الأزمة مني حزب ميركل بهزيمة انتخابية في هامبورغ مسجلاً أسوأ نتيجة له في انتخابات برلمانية على مستوى ألمانيا منذ 70 عاماً. ولم يحل الحزب سوى في المرتبة الثالثة بحصوله على 11,2% من الأصوات، في تراجع يبلغ 4,7 نقاط خلال خمس سنوات.


في المقابل، أظهرت النتائج فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) في هذه الانتخابات بأكبر نسبة من الأصوات تلاه حزب الخضر (Grüne) في المركز الثاني، ما يسمح للحزبين باستئناف ائتلافهما الحاكم في الولاية الواقعة شمال ألمانيا.

وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 39% من الأصوات وهي أقل بكثير من النسبة التي كان قد حصل عليها في الانتخابات الماضية عام 2015 (45,6%).

وتلاه حزب الخضر بفارق كبير حيث حصل على 24,2% وهي نسبة تزيد عن ضعف النسبة التي كان الحزب قد حصل عليها في الانتخابات السابقة (12,3%).

في حين حصل حزب اليسار (Linke) على 9,1% من الأصوات، مقابل 8,5% كان قد حصل عليها في انتخابات 2015.

المصدر: (فرانس برس، وكاة الأنباء الألمانية)

مصادر: العثور على مقطع مصور وخطاب اعتراف باعتداءي هاناو





حتى لحظة إعداد هذا الخبر لم تتضح بعد دوافع جريمتي هاناو اللتين أوقعتا 11 قتيلاً. دوائر أمنية ألمانية أكدت أنه تم العثور مقطع فيديو وخطاب اعتراف.
   
أكدت دوائر أمنية في ألمانيا اليوم الخميس (20 شباط / فبراير 2020) أنه تم العثور على مقطع فيديو وخطاب اعتراف بجريمتي هاناو اللتين أفضتا إلى مقتل 11 شخصاً. وحسب هذه الدوائر فإن الخبراء المعنيين يعكفون في الوقت الحالي على تحليل الخطاب ومقطع الفيديو.

يشار إلى أن مدينة هاناو بولاية هسن شهدت مقتل تسعة أشخاص في موقعين مختلفين، مساء أمس، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، ليلة الأربعاء / الخميس على جثة الشخص الذي يشتبه بأنه هو من أطلق النار على الأشخاص التسعة، في مسكنه. كما عثرت القوات الخاصة في شقة الجاني المحتمل على جثة شخص آخر.

ولم يكشف المحققون عن خلفيات هذه الجريمة بالغة الغرابة، حتى الآن.

في هذه الأثناء عبرت الحكومة الألمانية، صباح اليوم، على اللسان الناطق باسمها، شتيفن زايبرت، عن شعورها ببالغ الحزن والأسى جراء الجريمة.

كما عبر عمدة مدينة هاناو، كلاوس كامينسكي، عن شعوره بصدمة بالغة إزاء الجريمة، وقال: "لقد كان مساء مخيفا، سيظل يشغلنا وسيبقى في ذاكرتنا طويلا بالتأكيد".

خ.س/ح.ز(د ب أ، رويترز)

ألمانيا: 10 قتلى بإطلاق نار في مقهيين للشيشة ومنفذ الهجوم يميني متطرف






أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الخميس مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة خمسة آخرين، في إطلاق نار بمدينة هاناو التابعة لولاية هيسن غربي البلاد.
ونشرت الشرطة تغريدة على موقع تويتر في الساعة 05:03 صباحاً بالتوقيت المحلي، أكدت فيها العثور على المشتبه به ميتاً في منزله، إلى جانب جثة أخرى، قالت لاحقاً إنها جثة والدته.
ويتعامل الإدعاء العام مع الهجوم على أنه عملية إرهابية، ويقول المسؤولون إن هناك أدلة على أن المسلح كان يمينياً متطرفاً.
وقالت الشرطة إن المشتبه به قتل نفسه وأنه لم يكن هناك على ما يبدو شركاء في تنفيذ الجريمة، لكن التحقيق مستمر.

ووقع الحادث الأول في مقهى بوسط هاناو، واستهدف الثاني مقهى في حي كيسيلشتات. وتفيد تقارير بأن أغلب مَن يترددون على المقهى الثاني من أصول كردية.
وأفادت صحيفة محلية بأن المشتبه به مواطن ألماني يحمل رخصة حمل سلاح، وأنه عُثر على صناديق الذخيرة والبنادق في سيارته.
وكان المشتبه به، بحسب الصحيفة، قد نشر رسائل اعتراف ومقاطع فيديو تدعم وجهات نظر اليمين المتطرف، ولكن لم يتم تأكيد ذلك رسمياً.
المعلومات المتوفرة عن حادث إطلاق النار
وقع الحادث الأول منتصف الليل في مقهى للشيشة في وسط مدينة هاناو، على بعد حوالي 25 كم شرق فرانكفورت. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق عشرات الأعيرة النارية، وأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا هناك.
وتفيد الأنباء أن المشتبه به فر بعد ذلك بسيارة داكنة اللون إلى حي كيسيلشتات، وهناك فتح النار على من كانوا في مقهى أرينا للشيشة وقتل عدة أشخاص، قبل أن يفر هارباً.
ردود الفعل
قالت كاتيا ليكرت، النائبة في البرلمان “البوندستاغ” عن مدينه هاناو “نأمل أن يتعافى المصابون بسرعة. لقد كان سيناريو مروعاً لنا جميعا”.
وغرد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، على موقع تويتر “قلبي مع المواطنين هذا الصباح في هاناو، حيث ارتكبت الجريمة المروعة”.
ويأتي هذا الهجوم بعد أربعة أيام من إطلاق نار آخر في برلين، بالقرب من عرض كوميدي تركي وهو ما أسفر عن مقتل شخص واحد.
وتعد قوانين حيازة الأسلحة في ألمانيا من أكثر القوانين صرامة في العالم، وقد تم تشديدها أكثر في السنوات الأخيرة بعد عمليات إطلاق النار الجماعية الأخرى.
المصدر: (بي بي سي عربي)

ملكة جمال ألمانيا 2020: أكبر فائزة باللقب في تاريخ المسابقة




ملكة جمال ألمانيا “ميس جيرماني” 2020: أكبر فائزة باللقب منذ انطلاق المسابقة في العام 1927

حصلت المتسابقة “ليوني شارلوته فون هازه” البالغة من العمر 35 عاماً والأم لطفلة على لقب “ميس جيرماني” 2020 لتصبح بذلك، أكبر ملكة جمال في ألمانيا.


وبفوزها باللقب تتخذ مسابقة ملكات الجمال شكلاً جديداً مختلفاً عن الشكل الذي ظهرت عليه أول مرة عام 1927 والذي كان المعيار الخاص به الشكل الخارجي، ومظهر الجسم وتناسقه.

وتنافس على اللقب 16 شابة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاماً. وقال منظم المسابقة “ماكس كليمبر” إن أكثر من 7500 شابة على مستوى ألمانيا تقدمن لدخول التصفيات النهائية التي تقتصر على اختيار 16 متسابقة للتنافس على لقب ملكة جمال ألمانيا “ميس جيرماني”.

وذكر كليمبر أنه لأول مرة في تاريخ المسابقة الممتد على مدار 93 عاماً تشارك والدتان شابتان، موضحاً أن هذا الأمر صار ممكناً بعدما تم تخفيف قواعد المشاركة خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى أنه لم يكن يُسمح من قبل بمشاركة الأمهات في المسابقة.

وبحسب موقع RTL الألماني فقد تقرر هذا العام لأول مرة تنصيب لجنة تحكيم نسائية بحتة للفصل في من سيفوز باللقب، وضمت اللجنة المذيعة التليفزيونية فراوكه لودوفيغ، ولاعبة الكاراتيه آنا ليفيادوفسكا، والسياسية السابقة في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري داغمار فورل، التي توُجت عام 1977 بلقب “ميس جيرماني”.

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية فلم يطلب من النساء المشاركة بالبيكيني ضمن العرض، كما تم وضع معايير مختلفة للجمال من ضمنها الشخصية واللباقة.
وبحصولها على اللقب أصبحت ليوني شارلوته وهي أم لطفلة في الثالثة من العمر، أكبر المتسابقات عمراً التي تنال اللقب، فيما حلت لارا رونارسون (22 عاماً) من بافاريا في المركز الثاني، وملكة جمال هامبورغ ميشيلا أنستازيا ماساليس في المرتبة الثالثة.

وأعربت الملكة الجديدة عن سعادتها الكبرى بحصولها على اللقب، وقالت إنها تريد أن تمثل ألمانيا بطريقة مختلفة، وتريد التركيز على القضايا النسائية بطريقة جديدة ومبتكرة، موضحة أن أولويتها الأولى هي الأسرة، وقالت: “لا أستطيع أن أضع كل شيء جانباً، من أجل أن أكون عارضة أزياء فقط، الأولوية لي هي أسرتي”.

المصدر: (DW عربية)

إخلاء 3 مساجد في ألمانيا بسبب تلقيها تهديدات



أخلت السلطات الألمانية في ولاية شمال الراين فيستفاليا، يوم الأربعاء 12 شباط/ فبراير، ثلاثة مساجد بسبب تهديدات بوجود قنابل.

وأعلنت الشرطة أن المساجد، التي تقع في مدن إيسن وأونا وهاغن، تلقت بعد ظهر الأربعاء رسائل إلكترونية تحوي تهديدات.

وقال متحدث باسم الشرطة: “أخلينا المباني المستهدفة، ولم يؤد الأمر إلى أضرار حتى الآن”، وأضاف أنه تم إغلاق الشوارع المحيطة بالمساجد من أجل تجنب 

أي تهديد محتمل على المارة ووسائل النقل.

كما أدى التهديد إلى إغلاق شارع يزدحم بحركة المرور في إيسن، ولم تتضح بعد أي معلومات عن هوية الجهة المرسلة لهذه التهديدات.

وسبق أن تعرضت مساجد في مناطق مختلفة في ألمانيا لتهديدات اتهم يمنيون متطرفون بالوقوف خلفها.

المصدر: (وكالة الأنباء الألمانية)

خط ساخن ببرلين لمن يشك بإصابته بفيروس كورونا


(030)-9028-2828 هو الخط الساخن الذي أعلنت عنه حكومة برلين ليكن متاحًا يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءًا لكل من لديه شكوك في إصابته بفيروس كورونا. ووفقًا لما نشرته جريدة برلينر تسايتنج من المتوقع وصول انتشار الفيروس إلى ذروته في منتصف شهر فبراير / شباط الحالي، كما أن عدد حالات الإصابة في ألمانيا وصلت إلى 16 حالة حتى الآن. ودعا الأطباء في تصريحات جديدة إلى الانتباه إلى أن بعض الحالات قد تصل فترة حضانة الفيروس بها إلى 24 يوم. كما ذكر التليفزيون الصيني الرسمي ارتفاع عدد الوفيات في مقاطعة Hubei إلى الضعف بالإضافة إلى زيادة عدد حالات الإصابة إلى عشرة أضعاف.

الشابة السورية “مزن المليحان” تحصل على جائزة دريسدن للسلام



نالت الشابة السورية مزن المليحان (21 عاماً) يوم الأحد 9 شباط/ فبراير، جائزة دريسدن للسلام “تقديراً لشجاعتها ونشاطها المتميزين” كما ورد في بيان منح الجائزة.

وقالت بيآته شبيغل من مؤسسة “كلاوس تشيرا” التي تدعم الجائزة بـ 10 آلاف يورو: “عملت مزن المليحان ضد الكثير من العقبات من أجل الأطفال والشباب وتناضل من أجل فرص تعليمهم.. والتعليم هو ربما أغلى ثروة يمكن أن يحصل عليها اللاجئون الشباب. فهي تفتح الطريق لاكتساب الكرامة بعد صدمة التهجير..”

مزن المليحان كانت في الرابعة عشر من عمرها عندما بدأت قوات النظام بقصف مدينتها درعا في جنوب غرب سوريا. ولم يجد والداها سوى مخرج واحد فقط، وهو الهرب، فتركا كل شيء خلفهما واصطحبا أطفالهما الأربعة عام 2013 هرباً من جحيم الحرب.

وصلت العائلة إلى الأردن، وبالتحديد إلى مخيم الزعتري، وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم. وبالرغم من أن والدها طلب منها أخذ فقط ما هو ضروري، اصطحبت مزن معها حقيبة مليئة بالكتب. “حتى عندما كنت صغيرة، كنت أعرف أن التعليم هو المفتاح لمستقبلي، لذلك عندما فررت من سوريا، كانت الأشياء الوحيدة التي أخذتها معي هي الكتب المدرسية”، كما قالت الشابة السورية البالغة في حديثها أمام اليونيسيف في حزيران/ يونيو 2017.

وفي مخيم الزعتري أصرت المليحان على متابعة تعليمها، وراحت تنتقل من خيمة إلى أخرى لتقنع الآباء والأطفال بأهمية المدرسة، كما قادت حملات ضد الزواج المبكر للفتيات ونشاطات في التوعية وتوفير فرص تعليم أفضل للأطفال في المخيمات.


أصغر سفيرة للنوايا الحسنة
وفي العام 2017 عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” المليحان كأصغر سفيرة للنوايا الحسنة. كما اختارتها مجلة “تايم” في العام ذاته من بين المراهقين الأكثر تأثيراً في العالم.

عن عملها كسفيرة لليونيسيف تقول مزن المليحان: “في مخيم اللاجئين رأيت ماذا يحصل عندما يكون الأطفال مجبرين على الزواج أو العمل. إنهم يفوِتون إمكانية تعليم مدرسي جيد وبالتالي تُهدر جميع فرصهم من أجل مستقبل أفضل”. وتضيف الشابة السورية بالقول: “لذلك أنا فخورة بالعمل مع منظمة اليونيسيف والمساعدة لمنح هؤلاء الأطفال صوتاً وتمكينهم من الذهاب إلى المدرسة”.

المصدر: (DW عربية)

الإعلان عن حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا



أكدت ألمانيا، يوم الثلاثاء، اكتشاف حالتين جديدتين لفيروس كورونا المستجد في ولاية بافاريا الجنوبية، ليصل عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 16 حالة.

ونقلت رويترز عن وزارة الصحة في بافاريا إن الحالتين الجديدتين لهما صلة بعدوى انتشرت بين موظفين في شركة بمنطقة شتارنبرغ غربي ميونيخ.

وكانت شركة “ويباستو” لتوريد قطع السيارات قالت الشهر الماضي إن موظفة صينية تأكدت إصابتها بالفيروس لدى عودته من الصين في أعقاب زيارة لمقر الشركة قرب ميونيخ. ويبدو أن الموظفة نقلت العدوى إلى عدد من زملائها الألمان خلال الزيارة.

من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد يشكل “تهديداً خطيراً جداً” للعالم.

وقال غيبريسوس لدى افتتاح مؤتمر منظمة الصحة العالمية حول الوباء في جنيف “وجود 99% من الحالات في الصين سيبقى حال طوارئ كبيرة لهذا البلد، لكن ذلك يشكل تهديداً خطيراً جداً لسائر دول العالم”.


المصدر: (سكاي نيوز عربية)

المشاركات الشائعة