هجوم بالسكين على سيدة في حافلة في هامبورغ شمال ألمانيا





وسط صدمة ركاب حافلة في هامبورغ شمال ألمانيا، هاجم رجل كهل فجأة سيدة وطعنها. ألقي القبض على المهاجم وما زالت خلفيات الاعتداء غير واضحة، إلا أنّ الاستخبارات الداخلية شاركت في التحقيق على خلفية شبهات حول معاداة السامية.
ذكرت الشرطة الألمانية أن رجلاً يبلغ من العمر واحداً وستين عاماً هاجم سيدة في حافلة ظهر يوم الثلاثاء (24 تموز/ يوليو 2018) وتسبب في إصابتها. وأوضحت شرطة مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا أن الرجل، الذي كان تحت تأثير الكحول، متهم بمهاجمة السيدة البالغة من العمر ثلاثة وستين عاماً بشكل مفاجئ، ويشتبه أنه هاجمها بسكين في وجهها.

ونقلت الضحية إلى مستشفى، وليس هناك أية بيانات عن مدى خطورة الجرح الذي أصابها حتى الآن.

وشاركت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في إجراء التحقيقات؛ لأنه يتردد أن الرجل هتف بشعارات معادية للسامية في الحافلة قبل الهجوم، بحسب أقوال شهود عيان. ويتم التحقيق ضد الرجل بتهمة الشروع في القتل.

وذكرت الشرطة أن سائق الحافلة أوقفها بعد وقوع الجريمة وفتح الأبواب، وخرج المشتبه فيه من الحافلة بالقرب من جامعة هامبورغ في حي روترباوم. والقى رجال الشرطة، الذين تم استدعائهم، القبض على المتهم، ولا تزال خلفيات الهجوم ودوافعه غير واضحة.

المصدر: دويتشه فيله – م.م/ أ.ح (د ب أ)

اعتزال مسعود أوزيل يهدد مشروع ألمانيا طويل الأمد





عبد الرزاق حمدون – صحفي رياضي مقيم في ألمانيا
لا شيء يعكر صفو الشارع الألماني حالياً غير خبر ابتعاد النجم التركي الألماني مسعود أوزيل عن تمثيل المنتحب الألماني، ‏واعتزاله اللعب دولياً بعد الخروج المخيّب للآمال من الدور الأول بمونديال روسيا.
صورة أوزيل مع رئيس بلده الأم رجب طيّب أرودغان أثارت الكثير من التساؤلات وردّات الفعل من قبل الشارع الألماني الممثل ‏بصحفه الرياضية، وانهالت عليه بالعبارات العنصرية بسبب تصرّفه الذي اعتبرته بعض الصحف الألمانية “لا يحترم الجمهور ‏الألماني” في تنويه إلى أن إرودغان هو عدو لسياسة ألمانيا الاتحادية، لتنتهز الجماهير الألمانية الفرصة وتعبّر عن استيائها ‏بصافرات استهجان ضدّه خلال مباريات ألمانيا الاستعدادية لمونديال روسيا، ليسافر المانشافت بأسوء نفسية ممكن للاعبيه الذين ‏يحملون جنسية أخرى غير الألمانية.‏

القضية بدأت منذ عام 2002 عندما افتتحت ألمانيا أكاديمياتها الكروية لاستقطاب المواهب الصغيرة واكتشافها، والتي ضمت الكثير من ذوي الأصول غير الألمانية، ممن اختارت عائلاتهم من ألمانيا وطناً لهم مثل العديد من لاعبي المنتخب المتوّج بكأس العالم 2014 “أوزيل- ‏خضيرة- بواتينغ- بودولسكي- كلوزة…” والذين يشكلون الجيل الثاني أو الثالث من أسرهم المتمتعة بالجنسية الألمانية.‏

لم يكن التوقّع الألماني من فتح تلك الأكاديميات، وصول 11 لاعب من أصول غير ألمانية لدكّة المنتخب الأول في عام 2010. ‏وكان تصريح رئيس الاتحاد الألماني راينهارد جريندل عام 2004 “منتخب متعدد الجنسيات والثقافات هو كذبة” خير دليل على ‏ذلك، لتأتي الإجابة واضحة بعد 10 سنوات بلقب ألماني رابع في نهائيات كأس العالم من جيل وصل لاعبوه المجنّسون لنسبة كبيرة.‏

قضية أوزيل الأخيرة أشعلت فتيل أزمة حقيقية، ربما سيكون مستقبل الكرة الألمانية أكثر المتضررين بها، لأن مكانة النجم التركي ‏تخطّت كرة القدم ليصبح الوجه الأول للعديد من الإعلانات الرياضية والإنسانية، ويعتبر مثالاً للأجيال التركية التي تعيش في ‏ألمانيا، واعتزاله تحت وابل العبارات العنصرية سترمي بظلالها على المنتخب الألماني الحالي، الذي يحمل في جيناته الحالية العديد ‏من اللاعبين ذوي الأصول غير الألمانية “غوندوغان- سانيه- محمود داوود” وربما الذي سيأتون لاحقاً، لأن مصير أوزيل سيكون هاجساً لهم في المستقبل، وهذا ما سيأثر بشكل كبير على مانشافت ألمانيا.‏

أوزيل وأزمة الهوية وكراهية الأجانب




بإعلانه اعتزال اللعب مع المانشافت خلط مسعود أوزيل أوراق الرياضة والسياسة وموضوعات الاندماج والعنصرية والتعايش. وبهذا الصدد أكد وزير الخارجية هايكو ماس أنه “مازال هناك أفراد يتعرضون للعنصرية يومياً بألمانيا.
على خلفية الجدل حول مزاعم تعرض اللاعب الألماني، المنحدر من أصل تركي، مسعود أوزيل، لممارسات عنصرية من جانب الاتحاد الألماني لكرة القدم، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى مكافحة كراهية الأجانب.

وقال ماس في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية المقرر صدورها اليوم الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2018): “بصرف النظر عن واقعة أوزيل، الأمر بالغ الوضوح: يتعين علينا التصدي بحسم بالغ لأي شكل من أشكال العنصرية ومعاداة الأجانب… مهمتنا جميعا الدفاع عن القيم التي تصنع بلدنا: التسامح والتنوع والحرية.

وذكر ماس أن عدد الجرائم المعادية للأجانب لا يزال مرتفعاً بشكل مخزي، مضيفاً أنه للأسف لا يزال هناك الكثير من الأفراد في ألمانيا يتعرضون للعنصرية في حياتهم اليومية، وقال: “التنوع ليس تهديداً، وليس شيئاً ينبغي أن يثير في نفوسنا الخوف.

وكان ماس حذر يوم الاثنين الفائت من استخلاص استنتاجات عن وضع الاندماج في ألمانيا من واقعة اللاعب مسعود أوزيل. وكتب السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن صورة أوزيل مع أردوغان استحقت النقد لأنه لا يمكن نزعها من السياق السياسي، “وفيما عدا ذلك فإن الحقيقة موجودة على أرض الملعب وخروج ألمانيا من كأس العالم مبكراً له علاقة أقل بالصورة”. وأضاف ماس: “لا أعتقد أن واقعة صاحب ملايين يعيش ويعمل في إنجلترا يمكن أن تعطي معلومات عن كفاءة الاندماج في ألمانيا.

يأتي ذلك على خلفية إعلان أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي، أول أمس الأحد اعتزاله اللعب دولياً مع المنتخب الألماني على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل بطولة كأس العالم التي اختتمت بروسيا في 15 تموز/يوليو الجاري. ووجه أوزيل اتهامات عنصرية غير مسبوقة ضد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل وقادة آخرين في الاتحاد. وفي بيان نشره على عدة أجزاء عبر حسابه على “تويتر” كتب أوزيل: “في نظر غريندل ومساعديه أنا ألماني عندما نفوز، لكني أصبح مهاجراً عندما نخسر… لا ينبغي بعد الآن السماح بعمل أفراد ذوي خلفيات عنصرية تمييزية في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم، الذي يضم لاعبين منحدرين من عائلات ذات أصول مختلفة.

المصدر: دويتشه فيله – ص.ش/ح.ز (د ب أ)

ألمانيا: مهاجم يطعن سيدة في حافلة بهامبورغ




وسط صدمة ركاب حافلة في هامبورغ شمال ألمانيا، هاجم رجل كهل فجأة سيدة وطعنها. ألقي القبض على المهاجم وما زالت خلفيات الاعتداء غير واضحة، إلا أنّ الاستخبارات الداخلية شاركت في التحقيق على خلفية شبهات حول معاداة السامية.

   
ذكرت الشرطة الألمانية أن رجلا يبلغ من العمر واحدا وستين عاماً هاجم سيدة في حافلة ظهر اليوم الثلاثاء (24 تموز/ يوليو 2018) وتسبب في إصابتها. وأوضحت شرطة مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا أن الرجل، الذي كان تحت تأثير الكحول، متهم بمهاجمة السيدة البالغة من العمر ثلاثة وستين عاما بشكل مفاجئ، ويشتبه أنه هاجمها بسكين في وجهها.

ونقلت الضحية إلى مستشفى، وليس هناك أية بيانات عن مدى خطورة الجرح الذي أصابها حتى الآن.

 وشاركت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في إجراء التحقيقات؛ لأنه يتردد أن الرجل هتف بشعارات معادية للسامية في الحافلة قبل الهجوم، بحسب أقوال شهود عيان. ويتم التحقيق ضد الرجل بتهمة الشروع في القتل.

وذكرت الشرطة أن سائق الحافلة أوقفها بعد وقوع الجريمة وفتح الأبواب، وخرج المشتبه فيه من الحافلة بالقرب من جامعة هامبورغ في حي روترباوم. والقى رجال الشرطة، الذين تم استدعائهم، القبض على المتهم، ولا تزال خلفيات الهجوم ودوافعه غير واضحة.

م.م/ أ.ح (د ب أ)

ألمانيا تعلن استقبال أعضاء من منظمة "الخوذ البيضاء" السورية





ألمانيا ستستقبل عددا من عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" الذين تم إجلاؤهم مؤخرا من منطقة النزاع جنوبي سوريا، بحسب ما ذكر وزير الخارجية الالماني. وكانت إسرائيل قد أجلتهم من مناطق الحرب عبر أراضيها إلى الأردن.

أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده سوف تستقبل أعضاء من منظمة "الخوذ البيضاء" السورية التطوعية للإنقاذ، ممن تم إنقاذهم مؤخرا من منطقة النزاع جنوبي سوريا. وقال ماس لصحيفة "بيلد" اليوم الأحد (22 تموز/يوليو 2018): "الخوذ البيضاء أنقذت أكثر من 100 ألف شخص منذ بداية النزاع السوري". وأضاف أن جهدها يستحق الإعجاب وكل الاحترام، وقال: "وقد دعمناه بقناعة"، لافتا إلى أن كثيرا من أعضاء منظمة الخوذ البيضاء يواجهون خطرا حاليا على حياتهم في ظل زحف النظام.

وقال الوزير الألماني أيضا: "إنها وصية الإنسانية أن يجد كثير من هؤلاء المساعدين الشجعان حاليا الحماية والمأوى، وبعض منهم (سيجدها) في ألمانيا أيضا".

وبحسب معلومات صحيفة "بيلد"، سوف تستقبل ألمانيا نحو 50 لاجئا من هؤلاء الأشخاص. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إشراك وزارة الداخلية الألمانية في الخطط أيضا.

وكانت إسرائيل قد أعلنت اليوم الأحد أنها أجلت "مؤخرا" عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" السورية التطوعية ونقلتهم إلى دولة جارة. وتعد هذه الخطوة، التي قالت إسرائيل إنها جاءت بناء على طلب من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، المرة الأولى خلال الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات التي تسمح فيها إسرائيل للسوريين بالهروب من الحرب عبر أراضيها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السوريين "تم إجلاؤهم من منطقة الحرب في جنوب سوريا بسبب تهديد مباشر على حياتهم"، مضيفا أن هذا التحرك "بادرة إنسانية استثنائية". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل نحشون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن العناصر الذين تم إجلاؤهم ينتمون إلى "الخوذ البيضاء".

ولم تذكر إسرائيل الدولة التي جرى إجلاؤهم إليها، إلا أن وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أفادت الليلة الماضية بأن " الحكومة أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور نحو 800 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية، وأن هذا جاء بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم".

وفي وقت لاحق وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية محمد الكايد في بيان إن "الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم كان في البدء حوالي 827 شخصا لكنه استقر بالنهاية على 422". وأضاف أن "هؤلاء المواطنين السوريين ال422 دخلوا المملكة صباح الاحد لفترة انتقالية مدتها الاقصى ثلاثة أشهر"، مشيرا إلى أن "هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة الى حين اعادة توطينهم".

وتأسست "الخوذ البيضاء" عام 2013 للمساعدة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتفتقر إلى خدمات الطوارئ. ويساعد أفراد المنظمة في إنقاذ الناجين من المباني التي تتعرض للقصف، فضلا عن إخماد الحرائق، وتقديم الإسعافات الأولية. كما يتولى عناصرها تدريب المدنيين على الفرار من عمليات القصف، إلى جانب إصلاح الأضرار التي تلحق بالبنى التحتية.

ولطالما تعرضت المنظمة لاتهامات من النظام لسوري والإعلام الموالي له بفبركة أكاذيب وبصلتها بالمسلحين. إلا أن المنظمة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أنها حيادية وأهدافها إنسانية.

ي.ب/ و ب (د ب أ)

زعيم عائلة رمو المشبوهة في برلين: “لا أعرف شيئاً عن العقارات المصادرة. وأنا لا أتسامح مع المجرمين”





بينما صادرت السلطات الأمنية الألمانية 77 عقاراً تبلغ قيمتها المالية حوالي 10 ملايين يورو وتعود ملكيتها إلى عائلة محلمية-كردية كبيرة، خرج عيسى رمو، الذي وصفته صحيفة “بيلد” برئيس هذه العائلة، للتعبير عن رأيه. فماذا قال؟
أكد عيسى رمو (51 عاماً)، الذي وصفته صحيفة “بيلد” الألمانية بأنه رئيس العائلة اللبنانية الكبيرة في برلين، أنه لا يعرف شيئاً عن العقارات التي تمت مصادرتها الخميس الماضي (19 يوليو/تموز)، وأضاف في مقابلة مع صحيفة “بيلد” -ذائعة الانتشار- أنه يعيش مع زوجته وأبنائه وعددهم 13، ولا يعرف ما يحدث مع باقي أفراد العائلة الكبيرة.

عيسى رمو، المنحدر من مجموعة كردية محلمية، يشتغل في قطاعي المطاعم والبناء، وأضاف في حديثه مع نفس الصحيفة الألمانية: “بعض من أفراد عائلة رمو يتواجدون في السجن، ودائماً ما يظهر اسمي، لكنني لم أجلس (في السجن) أبداً.

لا أتسامح مع المجرمين
وفي نفس السياق، قال عيسى رمو في حوار آخر مع صحيفة “برلينر كوريير” الألمانية: “استثمرت أموالي في العقارات فسابقاً كانت لاتزال العقارات رخيصة (بالمقارنة مع اليوم)”، وأضاف: “لقد سخر مني كثيرون، لكنني اليوم أستفيد من ذلك.

وعن العقارات، التي يعتقد الادعاء العالم الألماني أنه تم شراؤها عبر أموال يتم دفعها مقابل القيام بجرائم يُعاقب عليها القانون، قال رمو “لا أعرف شيئا عن ذلك. أنا لا أتسامح مع المجرمين”. عيسى رمو الذي قدم من لبنان إلى ألمانيا كلاجئ، يقول إنه “بنى نفسه بنفسه”، حسب ما أكد لنفس الوسيلة الإعلامية.

وكان موقع مجلة “دير شبيغل”، قد ذكر وسط هذا الأسبوع أن المصالح الأمنية بالعاصمة الألمانية برلين، صادرت 77 عقار تعود ملكيتها إلى عائلة رمو، وتبلغ قيمتها المالية حوالي 10 ملايين يورو، وأضاف الموقع الألماني أن المحققين يظنون أن العقارات المُصادرة تم شراؤها عبر أموال يتم دفعها مقابل القيام بجرائم.

هذا وكانت التحقيقات قد بدأت مع هذه العائلة المحلمية-الكردية في سنة 2014، حيث قام بعض الأفراد الذين ينتمون إليها بسرقة بنك للتوفير “شباركاسه” في منطقة ماريندورف في برلين. علاوة على ذلك، فإن ثلاثة أفراد من نفس هذه العائلة يُشتبه في سرقتهم سنة 2017 عملة ذهبية من متحف “برلين بود” تبلغ قيمتها حوالي 3.7 مليون يورو.

المصدر: دويتشه فيله – ر.م/ف.ي

ألمانيا: القصة من جديد. لا دوافع إرهابية للمعتدي على حافلة لوبيك





حددت الشرطة الألمانية هوية المعتدي في حادث الحافلة بمدينة لوبيك الشمالية، قائلة نه يحمل الجنسية الألمانية. كما استبعدت وجود دوافع إرهابية لحادث الاعتداء. وسائل إعلام ألمانية ذكرت في وقت سابق أن المعتدي إيراني الأصل.
أعلنت شرطة ولاية شليزفيغ هولشتاين الألمانية أنها حددت هوية المعتدي في حادث الحافلة بمدينة لوبيك الشمالية اليوم الجمعة (20 تموز/ يوليو 2018). وقالت في أحدث تغريدة لها على موقع تويتر إنه “في الرابعة والثلاثين من العمر، ألماني الجنسية” يقيم في مدينة لوبيك. كما أضافت الشرطة في تغريدتها أنه لا توجد قرائن على أن المعتدي قد تحول نحو التطرف. كما شددت على أنه “لا توجد حتى الآن أية إشارات على وجود خلفية إرهابية للاعتداء.

بيد أن وسائل إعلام ألمانية نقلت في وقت سابق عن صحيفة “لوبيكر ناخريشتين” المحلية إن المعتدي رجل يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً وأنه قدم نفسه على أساس أنه من إيران.

وكانت الشرطة قد أعلنت أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح الجمعة في مدينة لوبيك بشمال البلاد، إثر قيام رجل باستخدام سلاح أبيض لمهاجمة ركاب حافلة بشكل عشوائي، قبل اعتقاله. بيد أنها لم تحدد المصابين إلا أنها أكدت في المقابل عدم وقوع قتلى.

واكتفت شرطة الولاية الشمالية بالقول في تغريدتها على تويتر “وقع حادث في حافلة في لوبيك كوكنيتز ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، ولم يقتل أحد. وألقي القبض على المعتدي وهو قيد الاعتقال”. ولم يرد في هذه التغريدة أي إشارة إلى دوافع المعتدي.

وأفادت الصحيفة المحلية أن شخصين أصيبا بجروح بالغة و12 آخرين بجروح طفيفة. بيد أن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن الشرطة المحلية قولها إن عدد المصابين ثمانية فقط. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن ثلاثة من المصابين تعرضوا لإصابات متوسطة بينما تعرض خمسة لإصابات طفيفة.وذكرت الشرطة أن محطة الحافلات في كوكنيتز أغلقت على نطاق كبير.

وبعد الحادث أعلن وزير الداخلية بولاية شليزفيغ هولشتاين، هانز- يوآخيم غروته عن اعتذاره عن المشاركة في افتتاح احتفالية أسبوع مدينة ترافمونده مساء اليوم الجمعة. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية: “السيد غروته لا يرى مكانه الآن بين المحتفلين بافتتاح أسبوع ترافمونده.

المصدر: دويتشه فيله – ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.ا، أ.ف.ب، رويترز)

صحف ألمانية.. اعتزال أوزيل دوليا رسالة غنية بالدروس





بعد صمت مطبق تحدث أوزيل عن صورته مع أردوغان، معلناً اعتزاله دوليا، ومتهماً مسؤولي الكرة بألمانيا بـ"العنصرية". وتحدثت تعليقات الصحف الألمانية عن "انفجار" سيتردد صداه من برلين حتى إسطنبول، وواجب من يرتدي قميص المانشافت.

بعد صمت دام شهورا، تحدث نجم الكرة مسعود أوزيل لأول مرة علانية عن صورته مع الرئيس التركي أردوغان في مايو/ آيار الماضي، وأعلن اعتزاله اللعب مع منتخب ألمانيا متهما القائمين على اتحاد الكرة بالعنصرية.

وقد كان حديث أوزيل هو الموضوع الأكبر في تعليقات الصحف الألمانية اليوم الإثنين (23 يوليو/ تموز 2018)، فقد كتبت صحيفة "راينبفالتس"، التي تصدر في مدينة لودفيغسهافن: "صمته الطويل بهذا الشكل كان مهلكا. وقد قام صاحب الـ29 عاما بتوضيح موقفه في تصريحات مسهبه. (ما يعني) أنه كان ومازال له رأي، فلماذا لم يدافع لاعب أرسنال لندن عن نفسه فوراً (آنذاك)، وإنما أقام سورا (حول نفسه) حتى بعد كأس العالم بفترة طويلة؟"
وتابعت "راينبفالتس" تقول: "الصمت ليس دائما من ذهب. والآن رد مسعود أوزيل بهجوم كاسح، هاجم فيه كل شيء وجميع الأشخاص، ذاكراً العنصرية وغياب الاحترام كأسباب لإقدامه على خطوة (الاعتزال). وبهذا الانتقام الشامل يجعل (أوزيل) من نفسه وبنفسه كبش فداء".

أما صحيفة "دي فيلت" فكتب تقول: "الصورة مع أردوغان أظهرت إلى أي مدى (يعيش) أوزيل ممزقاً، وربما ليس هو الألماني الوحيد من أصول تركيه الذي حاله بهذا الشكل. غير أن الإقرار بحمل قميص ألمانيا يتضمن أكثر من مجرد اللعب بشكل جيد. فاللاعبون الدوليون قدوة لاسيما بالنسبة للشبان من خلفيات مهاجرة. وهنا يجب على اتحاد الكرة الألماني أن يوضح المطلوب من ترديد السلام الوطني وحتى الإقرار الواضح".

وتابعت "دي فيلت" في تعليقها: "على مدار عقود لم يكن للألمان علاقة بالمهاجرين. يجب على ألمانيا أن تصيغ بوضوح توقعاتها، ويجب على كل رياضي يتنقل بين الثقافات أن يقرر إذا ما كان لديه القدرة والرغبة على القيام بذلك (أم لا). ومن يقبل الحصول على جواز السفر الألماني وارتداء قميص المنتخب الوطني يجب عليه أن يعرف ما الذي يعنيه ذلك، وقد أظهرت حالة أوزيل هذا الأمر بوضوح".

أوزيل يسلم أردوغان قميصه بفريق أرسنال في لندن في مايو/ أيار 2018. صورة أدت في النهاية لاعتزال أوزيل اللعب مع المانشافت

"لم تعد هناك حاجة إليه أم خسارة لملايين الناس؟"

صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، التي تصدر في ميونيخ، ترى في تعليقها أن ملايين الناس في ألمانيا سيخسرون باعتزال أوزيل وكتبت تقول: "اعتزاله اللعب مع المنتخب الألماني هو الهزيمة الفعلية هذا الصيف، وليست الخسارة في مرحلة المجموعات. وستكون هناك عواقب أليمة على كرة القدم والمجتمع.. إنها نهاية ستنتج ملايين الخاسرين، وبالتحديد كل أولئك، الذين يريدون أن يعيشوا مع بعضهم البعض وليس ضد بعضهم البعض، سواء على أرض ملعب كرة القدم أو خارجه".

وأوضحت الصحيفة في تعليقها أن اعتزال أوزيل هو بمثابة انفجار هائل وقالت: "صدى هذا الانفجار سيتردد في كل مكان.. وإضافة إلى ملاعب الكرة سيُسمع هذا الصدى داخل الأسر والمدارس وفي السياسة، من حزب البديل (الشعبوي) وحتى المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا، ومن برلين وميونيخ حتى أنقرة وإسطنبول.. فمسعود أوزيل لم يكن مجرد لاعب بالمانشافت وإنما كان رمزا للمشاركة والتعايش مع الناس أصحاب الأصول التركية وكذلك الأجيال التالية التي تعيش في ألمانيا". وأردفت "زود دويتشه" في تعليقها: "لقد كان (أوزيل) لاعب كرة الشوارع القادم من غيلزنكيرشن، الذي صافحته ميركل بحرارة في غرفة تبديل الملابس وهو يلف المنشفة حول خصره، كما أنه صاحب 92 مباراة دولية وبطل عالم".

لكن صحيفة "دارمشتاتر إيشو" ترى أنه لم تعد هناك حاجة إلى أوزيل وكتبت تقول: "أوزيل خاض 92 مباراة دولية لصالح ألمانيا، أدى في أغلبها بشكل احترافي ورياضي بما يكفي. وهذه العلاقة التجارية سارت لفترة طويلة بشكل جيد بالنسبة لكلا الطرفين. والآن حان الوقت لإنهائها بشكل محترم والتوقف عن التمادي في الانغماس في الأوهام. والرسالة السياسية، وبالطبع إنها واحدة من الرسائل (في تصريح أوزيل)، هي رسالة مقدور عليها وغنية بالدروس. أما من الناحية الرياضية، فنحن لم نعد بحاجة إلى أوزيل".

صلاح شرارة (DW)

كيف يحصل الطلاب الأجانب على معونة السكن في ألمانيا؟





العديد من الطلاب الأجانب في ألمانيا لا يعلمون أن بإمكانهم الحصول على معونة السكن الحكومية. إذ أن هذه المعونة لا تقتصر فقط على المواطنين الألمان وإنما يحق للأجانب أيضاً الحصول عليها، بمن فيهم الطلاب، لكن بشروط معينة!

   
معونة السكن والمعروفة بالألمانية بـ Wohngeld هي إعانة مالية تمنحها الحكومة الألمانية لمساعدة المواطنين ذوي الدخل المنخفض في تكاليف السكن. وينظم قانون إعانة السكن والقانون الاجتماعي شروط الحصول على هذه المعونة. كما أن الحصول على معونة السكن Wohngeld لا يشترط امتلاك الجنسية الألمانية، ما يعني أنه يحق للأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي والمقيمين  بشكل قانوني في ألمانيا أيضاً تقديم طلب الحصول على معونة السكن، بشرط الحصول على تصريح صالح بالإقامة في ألمانيا، بحسب الموقع الإلكتروني www.wohngeld.org.

لكن يبقى من الصعب على الطلاب الحصول على هذه المعونة، إلا في بعض الحالات الاستثنائية.
"بافوغ/ BAFِG"..العامل الحاسم

الأحقية في الحصول على القرض الطلابي BAFِG هي العامل الحاسم أيضا في الحصول على معونة السكن Wohngeld بالنسبة للطلبة في ألمانيا. فالطالب الحاصل على  BAFِG لا يسمح له بالحصول على معونة السكن، بحسب قانون إعانة السكن WoGG. وذلك لأن القرض الطلابي  BAFِG يتضمن جزء مخصص لإعانة  الطالب على مصاريف السكن في ألمانيا.

متى يحق للطلاب الحصول على معونة السكن؟

يحق للطلاب في ألمانيا الحصول على معونة السكن Wohngeld في حالة سقوط أحقيتهم في الحصول على القرض الطلابي BAFِG. وحدد الموقع الإلكتروني www.wohngeld.org الحالات لا يحصل فيها الطلاب على BAFِG  وهي كالتالي:

ـ تجاوز السن المحدد وهو30 سنة (برامج الماستر 35 سنة).

ـ التغيير المتأخر للتخصص الدراسي دون وجود "سبب مهم" بعد الفصل الدراسي الرابع.

ـ عدم تحقيق التحصيل الدراسي المطلوب في الوقت المحدد لذلك بدون وجود أسباب معترف بها قانونياً.

ـ تجاوز الحد الأقصى لإنهاء الدراسة دون وجود سبب معترف به قانونياً.

ـ قضاء فصل دراسي كإجازة والمعروف بـ Urlaubssemester.

ـ الالتحاق بمؤسسة تعليمية غير معترف بها من قبل الدولة، مثل المدارس الخاصة.

ـ الدراسة بشكل جزئي فقط، لأن التمويل يتطلب الدراسة بشكل مكثف.

ـ الحصول على الإعانات مثل المنح الدراسية المقدمة من صندوق دعم المتفوقين، حيث أن هذه الإعانات تحل محل BAFِG.

ـ وجود دراسة ثانية والتي تعرف بالألمانية بـ Zweitstudium.

"بافوك/ BAFِG" يمثل العامل الحاسم في الحصول على معونة السكن للطلاب.

"بافوك/ BAFِG".. قرض بنكي مع فوائد

منذ الأول من كانون الثاني/ يناير من عام 2009 يحق للطلاب الذين يحصلون على القرض الطلابي "بافوك/ BAFِG" في صورة قرض بنكي كامل ويتوجب عليهم فيما بعد سداده مع الفوائد، التقدم بطلب الحصول على معونة السكن.

السكن المشترك Wohngemeinschaft

السكن المشترك قد يخول في بعض الحالات للطالب الحصول على معونة السكن، على سبيل المثال في حالة العيش مع الأطفال أو أفراد العائلة أو شريك الحياة، بشرط أن يكون أحد أفراد في السكن على الأقل، غير طالباً،  ولا يتلقى إعانات اجتماعية أخرى، حينها يمكن للطالب التقدم بطلب للحصول على معونة السكن. وقد شهدت معونة السكن زيادة في مبلغها اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/ يناير عام 2016. وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول  طلب الحصول على معونة السكن للطلاب المقيمين داخل السكن المشترك في ألمانيا، يمكن زيارة موقع www.studis-online.de.

كيف يتم تقديم طلب الحصول على معونة السكن؟

تتطلب هذه العملية تقديم طلب إلى المكتب المسؤول عن معونة السكن في المدينة التي يقطن فيها الطالب، وهناك يمكن الحصول على الاستمارات اللازمة، كما يمكن تحميلها عبر الإنترنيت. وبالإضافة إلى تعبئة استمارات الطلب، يتوجب على الطلاب أيضا إرفاق الطلب ببعض الوثائق الضرورية الأخرى، مثل عقد الإيجار وإثبات الدخل الشهري. ولا بد من تقديم الطلب في الوقت المناسب، لأن دراسته قد تستغرق بعض الوقت. وبعد قبول الطلب، تصرف معونة السكن لمدة 12 شهرًا، وبعدها يجب التقدم بطلب لاستئناف صرف المعونة.

ولأخذ فكرة عن مقدار معونة السكن التي يمكن للطالب الحصول عليها، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني Wohngeldrechner وهو موقع خاص بحساب مقدار المعونة المتوقع.

الكاتبة: إيمان ملوك

المشاركات الشائعة