لاجئون سوريون يشكون للقضاء الألماني حالات اغتصاب بسجون الأسد


بعد عقد القضاء الألماني أولى جلسات محاكمة في العالم بشأن تجاوزات منسوبة للنظام السوري، أعلنت منظمة عن تقديم سوريين وسوريات شكوى بألمانيا ضد تسعة مسؤولين كبار بالحكومة والمخابرات الجوية السورية تتعلق باغتصاب وتعديات جنسية.

أعلن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في برلين اليوم (الخميس 18 حزيران/ يونيو 2020) أن سبعة سوريين وسوريات هم ضحايا أو شهود لعمليات اغتصاب وتعديات جنسية في معتقلات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قدموا شكوى أمام القضاء الألماني.

وأشار المركز، وهو منظمة غير حكومية مقرها في العاصمة الألمانية، أن الشكوى تستهدف بالاسم تسعة من المسؤولين الكبار في الحكومة السورية والمخابرات الجوية. وتأتي هذه الشكوى في وقت تجري منذ نيسان/أبريل في ألمانيا أول محاكمة في العالم بشأن تجاوزات منسوبة إلى نظام دمشق.

ولم يتسن الاتصال بمكتب المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه، جنوب غرب ألمانيا، للتعليق على هذا الأمر.

ومن بين المستهدفين بالشكوى اللواء جميل حسن وهو أحد المقربين سابقاً للرئيس الأسد وهو الرئيس السابق لأجهزة المخابرات في القوات الجوية الذي كان في منصبه حتى عام 2019، وهو بالفعل موضوع مذكرة توقيف دولية من ألمانيا وفرنسا. وتشتبه العدالة الألمانية بارتكابه "جرائم ضد الإنسانية".

واعتُقل أصحاب الشكوى، وهم أربع نساء وثلاثة رجال، في مراكز احتجاز مختلفة للمخابرات الجوية في دمشق وحلب وحماة. وبين نيسان/ أبريل 2011 وآب/ أغسطس 2013، كانوا جميعًا ضحايا أو شهودًا على التعذيب والعنف الجنسي مثل "الاغتصاب أو الصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية أو العري القسري أو حتى الإجهاض القسري".

وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، تضاعفت الشكاوى ضد مسؤولين سوريين من أعمال تعذيب ارتكبت في سجون البلاد في عدة دول أوروبية، ولا سيما في ألمانيا حيث نشطت العدالة في مواجهة الانتهاكات الموثقة على نطاق واسع من قبل منظمات غير حكومية وشهادات ناجين لجأوا إلى أوروبا.

ويوجد في ألمانيا حوالي 800 ألف لاجئ سوري، وهي أكبر مجموعة في أوروبا.

وتستند هذه الدعاوى إلى المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح للدولة بمقاضاة مرتكبي الجرائم الخطيرة ولا سيما جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، بغض النظر عن جنسيتهم ومكان ارتكاب هذه الجرائم. 

ومنذ بداية النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011، اتُهم نظام بشار الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واتُهم في عدة حالات على صلة بالتعذيب والاغتصاب والإعدامات بعد إجراءات صورية في مراكز احتجاز.


ص.ش/ أ.ح (أ ف ب) 

نص نشر على : Deutsche Welle


ميركل: اتفقنا على حظر الفعاليات الكبرى حتى نهاية أكتوبر



 اتفقت المستشارة ميركل مع رؤساء حكومات الولايات على عدة إجراءات لمواجهة كورونا ومنع حدوث موجة جديدة من أهمها: الإبقاء على التباعد وارتداء الكمامة وفتح المدارس بعد العطلة الصيفية وحظر الفعاليات الكبرى حتى نهاية أكتوبر.

بعد جولة مشاورات وجها لوجه هذه المرة وليس عبر دائرة الفيديو اليوم الأربعاء (17 يونيو/ حزيران 2020)، اتفقت المستشارة أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات الستة عشر على عدة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا ومنع حدوث موجة جديدة. ومن أهم الإجرءات التي تم التوافق عليها : الإبقاء على القواعد المعمول بها حتى الآن كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

وتم التأكيد على الالتزام بمسافة التباعد بين الأشخاص البالغة 1.5 متر، وكذلك الإجراءات الصحية الأخرى مثل ارتداء الكمامة، وحظر تنظيم الفعاليات الكبيرة حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مع السماح بعودة المدارس ورياض الأطفال للعمل بعد العطلة الصيفية التي تنتهي في شهر آب/ أغسطس، إذا سمحت الأوضاع بذلك.

وبحسب صحيفة بيلد فإنه سيكون هناك استثناءات للفعاليات الكبيرة، وأن قرار المنع ينطبق على الفعاليات التي يتعذر فيها تتبع جهات التواصل ولا يمكن فيها الحفاظ على القواعد الصحية.

وقالت المستشارة ميركل بعد الاجتماع إن الحد الأدنى لمسافة التباعد بين الأفراد البالغة 1.5 متر، وتدابير النظافة وكذلك ارتداء كمامات الأنف والفم في بعض المناطق العامة، وآلية تقييد التواصل قد أثبتت فعاليتها ويجب أن تستمر. وأكدت ميركل: "هذا هو الجوهر، ومادام لا يوجد دواء ولا لقاح، فيجب أن نحمي أنفسنا بهذه التدابير الأساسية. نرى كيف أن عدد الإصابات يرتفع، حيث لا يتم الامتثال للتدابير". وحذّرت ميركل مرارا من التساهل قبل إيجاد لقاح قابل للتطبيق.

 

وفي تأكيد على هشاشة الوضع، أثبتت الاختبارات تفشي الوباء في مسلخ في منطقة ريدا-فيدنبروك في غرب ألمانيا بعد إعلان عشرات الإصابات بين صفوف العمال بالفيروس.  وفي أحد أحياء برلين، وضعت السلطات 370 عائلة قيد الحجر الصحي بعد اكتشاف 70 إصابة بين أفرادها.

وقالت ميركل إن وضع "مئات العائلات في الحجر الصحي عمل شاق، ولكن يجب القيام بذلك"، وحذّرت من أن "هذا التفشي يبين لنا أن الفيروس لم يختف".

زودر: إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح

 

وقال رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر إن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الآن في مسار مشترك جيد في مكافحة أزمة كورونا، مضيفا أن "الجميع سوف يتقاسمون تحمل القواعد والفلسفة الأساسية" للتصدي للفيروس.

 

وشدد زودر على أن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات قد حددت المسار الصحيح في مكافحة فيروس كورونا في الأشهر القليلة الماضية،  و"ربما أنقذت عشرات الآلاف من الأرواح". وتابع رجل بافاريا القوي "لكن لا يوجد الآن سبب للتساهل وتضييع النجاحات". وشدد على أن "التخفيف نعم؛ ولكن بحكمة وعقل"، بحسب ما نقل موقع تاغس شاو الألماني.

 

ونوه رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي (الحزب البافاري) إلى أن الدول التي اتخذت مسلكا آخر في مواجهة كورونا مثل السويد يظهر لديها "أعداد كبيرة دراماتيكية" للوفيات أكثر من ألمانيا. وتابع زودر، بحسب موقع "بيلد": "أحد الدروس المستفادة من الوباء هو أنه يجب توسيع النظام الصحي. إنه مثل إدارة الإطفاء لن يتم إلغاؤه بعد إطفاء الحريق".

 

ص.ش/أ.ح


الادعاء العام الألماني يتهم روسيا بعملية "تصفية" في برلين



المدعي العام الألماني يتقدم بصك اتهام ضد المشتبه به في قتل رجل جورجي/ شيشاني في حديقة ببرلين في وضح النهار. نص الدعوة يتهم موسكو بإصدار أمر "التصفية"، ووزير خارجية ألمانيا يهدد بـ"اتخاذ إجراءات إضافية بهذا الخصوص".

اتهمت النيابة العامة الألمانية الخميس (18 يونيو/ حزيران)، روسيا بتدبير عملية اغتيال مواطن جورجي في حديقة في برلين ووجهت الاتهام لمشتبه به شدد صك الاتهام على أنه كان "مأجورا" في مهمة "تصفية" الضحية 

وقال المدعون الفدراليون في بيان "في تاريخ غير معروف قبل 18 تموز/يوليو 2019، تلقى المتهم أمراً من السلطات في الحكومة المركزية للاتحاد الروسي بتصفية المواطن الجورجي من أصل شيشاني تورنيكي كي". وأضافت النيابة العامة أن المتهم الرئيسي في تنفيذ جريمة القتل نفذ "أمر القتل الصادر عن الدولة" الروسية.

وبحسب البيان فإن المتهم روسي الجنسية ودخل الأراضي الألمانية بهوية مزورة، قبل أن يتم توقيفه بعد وقت قصير على الواقعة في العاصمة الألمانية. وشددت النيابة العامة في بيانها على اتخاذ "خطوات إضافية". 

بينما نقلت الوكالة الفرنسية عن متحدث باسم الحكومة الألمانية لم تسميه، قوله بأن صك الاتهام المقدم تضمن "اتهامات خطيرة"، مضيفا أن "الحكومة الألمانية سوف تراقب بجدية مجرى القضية إلى غاية صدور حكم قضائي بهذا الخصوص".

من جهته، حذر وزير الخارجية الألماني من أن جريمة القتل هذه ونتائج التحقيقات كان لهما أثر بالغ جدا على العلاقات الألمانية الروسية، مشددا أن لبلاده الحق "التام في اتخاذ إجراءات إضافية بهذا الخصوص". 

وقتل في الـ23 آب/أغسطس من عام 2019  المواطن الجورجي من الأقلية الشيشانية في جورجيا تورنيكي كي في وضح النهار بثلاث رصاصات من مسدس مزود بكاتم للصوت في حديقة وسط العاصمة الألمانية. وتحدث شهود عيان حينها عن عملية "إعدام". وأطلق النار عليه في الرأس من مسافة قريبة في حديقة كلاينر تيرغارتن على مقربة من البرلمان الألماني والمستشارية.


ومعروف عن القتيل أنه كان يقود مليشيا شيشانية انفصالية ما بين عامي 2000 و2004. وتمّ تصنيفه من قبل السلطات الروسية كـ"إرهابي" وفق بيانات الادعاء العام الألماني. 

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، ريوترز، د ب أ)

 

    


في العالم 24 مليون مليونير - هل أنت واحد منهم؟

أظهرت دراسة حديثة أنّ عدد أصحاب الملايين في العالم قد تضاعف ثلاث مرات عما كان عليه قبل عقدين، أما في ألمانيا فتضاعف الرقم مرتين، فيما تضاعفت الأعداد في الولايات المتحدة والصين بوتائر خرافية.

أكثر من 24 مليون إنسان عبر العالم تتجاوز ثرواتهم مليون يورو فأكثر! إنّه رقم هائل في عالم تتسارع فيه المتغيرات ويتزاحم فيه مليارات الناس على الماء والغذاء والسكن والحياة الكريمة. كشفت عن ذلك دراسة أعدتها "مجموعة بوسطن الاستشارية" الأمريكية ونشرت اليوم (الخميس 18 حزيران / يونيو 2020).

الدراسة كشفت أن العدد الحالي لأصحاب الملاين قد تضاعف بمعدل 3 مرات عن رقم نشر في عام 1999. في ذلك العام كان عدد أصحاب الملايين هو 8.9 مليون شخص.

أخذت الدراسة بنظر الاعتبار السيولة النقدية التي يملكها الشخص علاوة على الودائع والأسهم وصناديق الاستثمار ووثائق التأمين على الحياة ورؤوس الأموال التقاعدية والأرصدة الصغيرة الأخرى.

في السنوات العشرين الأخيرة، تصاعدت قيم الثروات المملوكة لأشخاص من 80 ترليون دولار أمريكي عام 1999 إلى 226 ترليون دولار أمريكي بنهاية عام 2019، كما كشف التقرير. الحديث يدور هنا عن ترليونات الدولارات، وهي مبالغ مخيفة تعجز عن امتلاكها دول كثيرة، لذا فقد خلص التقرير إلى أن أصحاب الملاين سيطروا على 50 % من ثروة العالم بنهاية عام 2019.

عدد أصحاب الملايين في ألمانيا بلغ 400 ألف شخص يعيشون ويعملون ضمن أكبر اقتصاد أوروبي، وبهذا الرقم تقف ألمانيا في المرتبة السابعة عالمياً بعدد أصحاب الملايين الذين يعشون على أرضها. هذا الرقم قد تضاعف مرتين عما كان عليه قبل عقدين.

أما حين يجري الحديث عن ثروات شخصية تزيد عن 100 مليون دولار فإن ألمانيا هي الثالثة عبر العالم، بعد الولايات المتحدة الأولى في القائمة، والصين الثانية. في عام 2019 بلغ عدد من ينطبق عليهم هذا الوصف في ألمانيا 2400 شخص.

أعداد أصحاب الملاين تضاعفت وتزايدت عبر العالم خلال عشرين عاماً، حسبما كشفت الدراسة. الغالبية العظمى من أصحاب الملاين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية.

الرقم الملفت للنظر يأتي من الصين، حيث تضاعف عدد من يملكون أكثر من 100 مليون دولار بمعدل 29 مرة على مدى عقدين!

 

م.م/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)


أساليب مبتكرة للنصب والاحتيال في زمن كورونا.. احذروا منها!



يبدو أن فيروس كورونا ألهم المجرمين والمحتالين إلى ابتكار أساليب وطرق جديدة للنصب والاحتيال. تعرف على تلك الخدع والحيل المبتكرة في زمن كورونا حتى لا تقع في فخهم.

يبدو أن جائحة كورونا لم تثن المجرمين عن أعمالهم الإجرامية، بل على العكس من ذلك. فقد استغل هؤلاء انتشار الفيروس لصالحهم، كما جاء في تقرير صادر عن وزارة العدل في ولاية بافاريا الألمانية. التقرير تحدث عن توصل المجرمين إلى أساليب نصب واحتيال جديدة خلال فترة جائحة كورونا. ووفق تقرير الوزارة الصادر اليوم الأربعاء (17يونيو/حزيران 2020) في ميونيخ فقد سجلت لحد الآن 771 دعوى في عموم الولاية.

وحسب التقرير الأولي يجري التحقيق  حاليا في 163حالة من الحالات الناجمة فقط عن عمليات احتيال تتعلق بمساعدات كورونا التي وضعتها ألمانيا تحت رهن المتضررين من الأزمة الناجمة عن الفيروس المستجد. ويبلغ حجم الضرر الناجم عن الدعم المدفوع عن طريق  تقديم معلومات خاطئة أو مزورة، حوالي 1.7 مليون يورو. وقد يرتفع هذا الملبغ ليصل 2.2 مليون يورو في حالة ظهور حالات أخرى.

ويلجأ بعض المحتالين إلى إنشاء مواقع خاصة على شبكة الإنترنت، وعرض مواد وقائية مزوة، وأدوية أو لقاحات ليس لها وجود في الأسواق للبيع عليها. ومن مظاهر النصب والاحتيال الأخرى التردد على البيوت وانتحال صفة العاملين في القطاع الصحي ومحاولة دخول البيوت بحجة إجراء اختبار للفيروس التاجي.

من جانبه دعا وزير العدل في ولاية بافاريا جورج أيزنغايش إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والامتثال للقواعد الاحترازية. لذلك يجب تجنب طرق الدفع غير المعروفة أو تسليم المال عند باب المنزل.

واستغل بعض المحتالين ارتفاع الطلب وقلة البضاعة المعروضة على بعض المستلزمات مثل أحواض السباحة الخاصة بحدائق المنازل والتي تشهد اقبالا كبيرة هذه الفترة في ظل الحجر الصحي وتقيد السفر.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشرطة في منطقة شتاينفورت، الواقعة في ولاية شمال الراين -وستفاليا حذرت من عمليات نصب واحتيال تقع عند شراء أحواض السباحة الصغيرة عبر الإنترنت. وقالت الشرطة في بيان لها أنها توصلت لحدالآن بـ14 بلاغاً. كما تقدر الأضرار الناجمة عن هذه العمليات بآلاف اليوروهات. وحذرت الشرطة من  المواقع الإلكترونية الواهية التي تعرض بضائع للبيع بأبخص الأثمان.

 

إ.م/ أ.ح (ك ن ا، د ب أ)


 

وقعت أربع دول أوروبية اتفاقاً مع شركة “أسترازينيكا” للأدوية لضمان حصول الاتحاد الأوروبي على 300 مليون جرعة من لقاح مستقبلي محتمل ضد فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت الحكومة الألمانية.

والدول الأربع الموقعة على الاتفاق هي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، وأفادت وزارة الصحة الألمانية أن الاتفاق الموقع مع الشركة ينصّ على مدّ جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بجرع من لقاح ضد فيروس كورونا فور التوصل إليه.

وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان السبت إن “التحرك السريع والمنسّق لمجموعة من الدول الأعضاء” سيفيد “جميع مواطني الاتحاد الأوروبي”.

من جهتها، قالت الشركة في بيان إن عدد الجرعات قد يصل إلى 400 مليون جرعة، وأن التسليم سيبدأ بحلول نهاية 2020.

وشركة الأدوية أسترازينيكا هي شركة إنكيليزية-سويدية متعددة الجنسيات مختصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية. تأسست الشركة عام 1999 من خلال اندماج شركتي أسترا السويدية وزينيكا الإنكليزية.

وأكدت أسترازينيكا أنها ملتزمة بـ “عدم تحقيق أرباح من هذا اللقاح” و “توفيره بسعر التكلفة”. وقال أوليفييه ناتاف رئيس أسترازينيكا-فرنسا “إنه في حالة نجاح اللقاح سيكون متاحا مقابل “حوالي 2 يورو لكل جرعة”.

كيف تجري الاختبارات؟

والمشروع الذي تعمل عليه الشركة يدعى (AZD1222)، ويتم اختباره حالياً على عدة آلاف من المرضى في المملكة المتحدة والبرازيل والولايات المتحدة، وهي دول لا يزال الفيروس ينتشر فيها بشكل كبير.

يشرح أوليفييه ناتاف رئيس أسترازينيكا في فرنسا: “إنه لقاح يعتمد على ناقل فيروسي حيث نأخذ فيروساً غير نشط ثم نغير شفرته الوراثية بغرض إدخال الشفرة الوراثية التي ستسمح بإنتاج بروتين خاص بالفيروس التاجي”، مؤكداً “من خلال إنتاج هذا البروتين سيتمكن المريض من تطوير استجابة مناعية ضد خاصية البروتين المميزة لفيروس كورونا”.

والبروتين المعني يدعى “سبايك”، ويقول المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية الفرنسي الذي يقود مشروعاً لفهم هذا البروتين بشكل أفضل، أنه هو “المفتاح الذي يسمح لـ كوفيد-19 بدخول خلايانا”.

ويقول أوليفييه ناتاف “يجب أن يتم نشر نتائج المرحلة الأولى من اختبار AZD1222 بسرعة”، مضيفاً “ستتيح لنا الدراسات التي نجريها حالياً الحصول على نتائج في الخريف القادم” مشيراً “إذا نجح اللقاح فيمكن أن يبدأ توزيعه قبل نهاية عام 2020”.

 

المصدر: euronews


مدينة ألمانية تسجل ارتفاعاً في عدد المصابين بفيروس كورونا بعد تجمعات عائلية



ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، في مدينة غوتنغن الألمانية إلى 68 شخصاً، بعد تجمعات عائلية، حسبما أفادت السلطات المحلية. ومن المتوقع صدور نتائج مزيد من الاختبارات لاحقاً.

وامتدت آثار الانتشار المتجدد لفيروس كورونا بمدينة غوتنغن إلى الطلبة وتلامذة المدارس فخضع العديد منهم إلى إجراءات الوقاية نتيجة اختلاطهم بأشخاص أصيبوا بتجمعات عائلية محظورة، أدت لزيادة عدد المصابين بفيروس كورونا في المدينة.

وشمل ذلك  57 طفلاً ومراهقاً موزعين على 13 مدرسة، ما تطلب إعادة إجراءات العزل وإلزام تلامذة المدارس والهيئات التعليمية بارتداء الكمامات الطبية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أنه قد ثبت إصابة 35 شخصاً في مدينة غوتنغن بشكل إجمالي في البداية بعد حضور سلسلة من الأحداث الخاصة المحظورة بموجب القيود ذات الصلة بالحد من فيروس كورونا.

ولا يزال شخص واحد في المستشفى. وقالت سلطات المدينة إنها تعمل على تتبع جميع من خالطوا المصابين، بغض النظر عن ظهور أعراض عليهم أم لا.

وأوضحت السلطات أنها كشفت عن وجود 203 أشخاص خالطوا المصابين، وصدرت أوامر لهم بعزل أنفسهم والخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس.

وأرسلت طلبات العزل الوقائي والصحي إلى كل من اختلط بهؤلاء، وشمل ذلك أشخاصاً في مدينة زالتسغيتر واسنابروك وآيشفيلد.

يذكر أن عدد الحالات الإصابات الجديدة بالفيروس انخفض بشكل كبير في ألمانيا منذ أن تم تنفيذ سلسلة من القيود على مستوى البلاد في آذار/ مارس. وتم رفع العديد من هذه التدابير تدريجياً من قبل الحكومات الإقليمية للولايات الألمانية الـ16.

وسجلت ألمانيا عموماً ارتفاعا يومياً بلغ 333 حالة إصابة بالفيروس يوم الاثنين، ليصل عدد المصابين بفيروس كورونا الإجمالي إلى أكثر من 181 ألفاً و815 حالة إصابة، حسب معهد روبرت كوخ الألماني.


أعلن الادعاء الألماني يوم الاثنين 15 يونيو/ حزيران بدء التحقيق مع ثلاثة من كبار الأطباء في مستشفى “إرنست فون بيرغمان” في مدينة بوتسدام الألمانية والإدارة التنفيذية السابقة له، وذلك على خلفية تفش خطير لإصابات كورونا في المستشفى.

وانتشرت الإصابات بفيروس كورونا في آذار/مارس الماضي بين مرضى وعاملين بأكبر مستشفى في بوتسدام وثاني أكبر مستشفى في ولاية براندنبورغ، ما أدى إلى وفاة 47 شخصاً، وإقالة الرئاسة التنفيذية للمستشفى وتعيين رئاسة جديدة.

وأعلن الادعاء العام اليوم أنه يجري التحقيق مع الأطباء الثلاثة وأعضاء الإدارة التنفيذية السابقة للمستشفى بتهمة القتل غير المتعمد وإحداث إصابة بدنية غير متعمدة. ويواجه هؤلاء المسؤولين حالياً تهمة عدم إخطار أو التأخر في إخطار مكتب الصحة بإصابات كورونا أو حالات الاشتباه في الإصابة.

وبسبب هذا التأخر أو عدم الإخطار، صار من غير الممكن بالنسبة للمكتب استخلاص نتائج عن الوضع الوبائي في المستشفى، وبالتالي عدم القدرة على اتخاذ التدابير المناسبة “وهو ما كان يمكن على الأرجح أن يحول دون حدوث إصابات أو حتى وفيات لمرضى بفيروس كورونا” حسب الادعاء العام.

وأوضح الادعاء أنه يشتبه في أن الرئيسين التنفيذيين للمستشفى اللذين تمت إقالتهما منذ نيسان/أبريل الماضي، لم يتخذا التدابير التنظيمية المناسبة، أو لم يتخذا التدابير التنظيمية في الوقت الصحيح، إضافة إلى أنهما أخفقا أيضاً في إشراك خبراء في إدارة المستشفى من أجل التعامل مع تفشي الإصابات.

واعترف مستشفى “إرنست فون بيرغمان” في مدينة بوتسدام بالخطأ في أيار/مايو الماضي، وقال إنه كان يتعين النظر إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين في إطار سياقها المحتمل.

 

المصدر: وكالة الأنباء الألمانية


اعتداء عنصري على طفل في الثالثة من عمره في مدينة دريسدن الألمانية



قامت مجموعة من الرجال بتوجيه إهانات عنصرية لطفل صغير، أثناء تواجده في حديقة ألعاب عامة في ولاية ساكسونيا الألمانية، ثم قاموا بدفعه وطرده من المكان مما تسبب في إصابته بجروح، بحسب بيانات السلطات المحلية.

قام ثلاثة رجال بمهاجمة أم وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في حديقة ألعاب عامة في مدينة دريسدن الألمانية، ووجهوا لهم إهانات عنصرية.

وأفاد تقرير للشرطة أن أحد الرجال قام بدفع الطفل، مما تسبب بإصابته بجروح طفيفة. وتتولى سلطات حماية الدولة حالياً التحقيق في القضية.

وقال متحدث باسم شرطة درسدن لصحيفة “دير شبيغل” إن الرجال هاجموا الطفل بسبب لون بشرته، مشيراً إلى أنه من الواضح أنهن قاموا بذلك “بدافع كره الأجانب”.

وبعد الهجوم، فر الألمان الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عاماً من المكان في شارع Otto-Dix-Ring، وكانت صحيفة “Leipziger Volkszeitung” أول من قام بالإبلاغ عن الحادثة.

وقد اتصلت الأم بالشرطة بعد الحادث، لتصل دورية مكونة من ثلاث سيارات إلى المكان وتبدأ بالبحث عن الرجال الثلاثة، لكن عمليات البحث توقفت بعد ساعة، حيث لم تتمكن الشرطة من العثور على الجناة حتى الآن.

وتأمل الشرطة في العثور على شهود على الحادث، وخصصت رقم الهاتف التالي: 03514832233 لمن لديه معلومات عن الحادثة للاتصال والإدلاء بها.

هذا الخبر مترجم من موقع دير شبيغل الألماني.


المشاركات الشائعة