الروبوتات تتغلغل في أعضائنا… يد صناعية تستقبل “الحس العميق”





نجح فريقي بحثي إيطالي في ابتكار يد صناعية متطورة تتيح للأشخاص مبتوري الأطراف استعادة الإحساس باليد مثلما تفعل الذراع الطبيعية للإنسان، مما يسهل تعايشهم أيضا مع الأطراف الاصطناعية وتسهيل أمور حياتهم.

ابتكر فريق من الباحثين في إيطاليا يدا صناعية تتيح للمستخدم القدرة على استقبال الحس العميق، ويقصد بذلك القدرة على إدراك موضع اليد قبل وأثناء تنفيذ الحركة وبعدها. ويتيح الطرف الصناعي الجديد الذي طوره باحثون في معهد الأبحاث المتطورة بمدينة بيزا وجامعة جيميلي في إيطاليا للأشخاص مبتوري الأطراف استعادة إحساس يشبه الإحساس الطبيعي باليد الصناعية.

وتسمح التقنية الجديدة للمستخدم بأن يلتقط غرضا ما من أعلى مائدة مع الشعور بقوامه وملمسه وشكله وحجمه دون الحاجة للنظر إليه. وتم اختبار الذراع الجديدة بنجاح في عدة حالات، وهي تعمل بواسطة منظومة على غرار شبكة الأعصاب الطبيعية في جسم الانسان، حيث يمكنها إعطاء استجابة شعورية فورية مثلما تفعل الذراع الطبيعية للشخص.

ونقل موقع “تيك إكسبلور” المتخصص في مجال التكنولوجيا عن الباحث سلفيسترو ميسيرا أستاذ الهندسة البيولوجية في معهد الأبحاث المتطورة قوله إن “التجربة تثبت أن البدائل العصبية التي تعتمد على محاكاة شبكة الأعصاب البشرية يمكن أن تعطي نفس الاستجابة بشأن وضع اليد بشكل تلقائي”، مؤكدا أن “مخ الانسان لا يواجه أي مشكلة في التعامل مع المعلومات التي تصله من الطرف الصناعي مما يساعد في تحقيق نتائج مثالية.

المصدر: دويتشه فيلله – ط.أ/ ه.د (د. ب. أ)

الوكالة الاتحادية: صعوبة العثور على الأيدي العاملة في قطاعي البناء والرعاية الصحية





أعلنت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا أن الطلب على القوى العاملة في البلاد لا يزال مرتفعاً.
وذكرت الوكالة الاتحادية اليوم الخميس في مقرها بمدينة نورنبرج، جنوبي ألمانيا، أن عدد الوظائف الشاغرة في البلاد خلال شهر شباط/فبراير الجاري ظل مرتفعاً عن مستوى الشهر الماضي.

يشار إلى أن مؤشر الوظائف الخاص بالوكالة الاتحادية للعمل ظل عند 255 نقطة خلال هذا الشهر أيضاً، بزيادة ثلاث نقاط عن نفس الشهر من العام الماضي. وسجلت الوكالة عدداً كبيراً من الوظائف الخالية في قطاع التجارة وقطاع الخدمات العامة والصحة واقتصاديات الطاقة. وفي المقابل، تراجع الطلب في شركات الخدمات اللوجستية والنقل.

وتعلن الوكالة عدد الوظائف الخالية وعدد العاطلين عن العمل خلال شهر شباط/فبراير الجاري غداً الجمعة. وبحسب الوكالة، فإن السبب الرئيس لارتفاع الطلب على القوى العاملة في ألمانيا يرجع إلى استمرار الوضع الاقتصادي الجيد. وأضافت الوكالة أنه يصعب العثور على أفراد في أعمال البناء والرعاية الصحية، موضحة أن ذلك يؤدي إلى بقاء أماكن العمل شاغرة لمدة أطول.

استبيان لآراء المهاجرين في ألمانيا وأوروبا باللغة العربية



شهدت ألمانيا وأوروبا عموماً في السنوات الأخيرة حركة هجرة قوية، والتي من المرجح أن تستمر على مدى الأعوام القليلة المقبلة. وهو الأمر الذي أعاد موضوع الاندماج الحقيقي للمواطنين الجدد في المجتمع الألماني، ليكون محور الأنشطة الاجتماعية في البلاد.
وقد تبين أن العيب الرئيسي في معالجة هذا القضية، يكمن في أن ألمانيا وأوروبا لم يكونوا أو بالأحرى ما زالوا غير مستعدين للتعامل مع موجة الهجرة تلك، وهذا النقص في الجاهزية يشمل جميع نواحي الحياة تقريباً، السياسية منها والاجتماعية وكذلك ما يتعلق بسوق الإسكان والنظام التعليمي وتهيئة الرأي العام، بالإضافة إلى قلة المعرفة بنمط حياة المهاجرين ومعتقداتهم وعاداتهم.

ينصب التركيز حالياً على كيفية دمج القادمين الجدد بشكل أفضل، إلا أن هناك نقص كبير في إمكانيات الدولة في هذا المجال، فألمانيا لا تمتلك وصفة جاهزة وفعالة للاندماج الناجح.

إن الآلية التي يمكن من خلالها نجاح الاندماج، تتطلب في المقام الأول توفر معلومات كافية حول مجموعات المهاجرين المختلفة. فما هي الاحتياجات الفعلية للقادمين الجدد، وكيف نستطيع أن نؤمن لهم موطناً جديداً في ألمانيا بأفضل الطرق الممكنة؟ كما أن علينا العمل مع عدد كبير من مجموعات المهاجرين المتباينة في ألمانيا، حيث تأتي كل مجموعة من خلفية مختلفة تماماً عن الأخرى، والتعامل مع هذا الوضع بشكل مناسب يتطلب خبرة كبيرة، لا نمتلكها حتى الآن.

وفي هذا السياق تم إطلاق مشروع بحثي متميز في برلين، بعنوان “أبحاث سوق المهاجرين”، يهدف إلى التقليل من النقص المعرفي بأحوال المهاجرين المقيمين في ألمانيا، ويعتمد المشروع على جمع المعلومات والبيانات اللازمة عن طريق الانترنت. ولهذا من المقرر إجراء استطلاع عبر الإنترنت لآراء المهاجرين القاطنين في ألمانيا وكذلك في أوروبا.

وفي الوقت الحالي نحدد بصدد إجراء استبيان تجريبي باللغة العربية لآراء المهاجرين المقيمين في ألمانيا منذ فترة طويلة أو القادمين الجدد أو حتى المواطنين الذين يتحدثون اللغة العربية، وسنقدم مكافأة صغيرة للمشاركين في الاستطلاع الأول وهي عبارة عن قسيمة بقيمة 10 يورو على الهاتف المحمول.

وتعتبر هذه الخدمة جديدة ومبتكرة، حيث لا يوجد حالياً في ألمانيا وأوروبا أي جهة متخصصة، تعتمد على الهاتف المحمول لجمع آراء المهاجرين عبر الإنترنت والقيام بأبحاث حول قضايا الهجرة.

ومن خلال هذا الاستبيان يسعى مشروع “أبحاث سوق المهاجرين” للحصول على معلومات صحيحة، في مجال السياسة والصناعة والعديد من القضايا التي تؤثر على موضوع الهجرة، كما يهدف المشروع لسد الفجوة المعرفية بشؤون المهاجرين.

هل تريد أن تساعدنا على تحقيق ذلك؟ إذاً كن من أوائل المشاركين واملأ الاستبيان الأول.
من خلال هذا الرابط يمكنكم المشاركة في الاستبيان: https://bit.ly/2P73oe2

المشاركات الشائعة