لاجئ سوري يطالب السلطات اليونانية بـ100 ألف يورو كتعويض






بعد إصابته بطلق ناري من قبل خفر السواحل اليوناني، طالب لاجئ سوري أثينا بـ100 ألف يورو كتعويض عن "الإعاقة" التي أصيب بها، بحسب روايته.

طالب لاجئ سوري السلطات اليونانية بمبلغ قدره 100 ألف يورو كتعويض عن "الإعاقة" التي تعرض لها إثر إصابته بطلق ناري من قبل خفر السواحل اليوناني.

ووفقاً للاجئ، البالغ 68 عاماً والمقيم حالياً في السويد، فقد تعرض لإطلاق نار من سفينة تابعة لخفر السواحل اليوناني أثناء محاولته عبور الحدود اليونانية بالقرب من جزيرة كاليمنوس في أيلول/سبتمبر 2014.

ووفقا لتقرير نشر السبت الماضي، تقدم اللاجئ بشكوى أمام محكمة جزيرة رودوس.


ومن جانبها، أعلنت السلطات اليونانية سابقاً أن أحد عناصر خفر السواحل اليوناني قد أصيب بجراح نتيجة محاولات المهرب الاصطدام بسفينة خفر السواحل بينما كان يقود قارب المهاجرين.

وانتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش في عدة تقارير لها ممارسات السلطات اليونانية بحق المهاجرين، مطالبة إياها بفتح تحقيق شفاف فيما يتعلق بعنف عناصر خفر السواحل وحرس الحدود تجاه المهاجرين غير الشرعيين، إضافة لمطالبتها بتسريع إجراءات تسجيل المهاجرين وتوفير مقومات الحياة لهم.
 مهاجر نيوز



معلمون مهاجرون يتلمسون طريقهم إلى المدارس الألمانية




آلاف الوظائف في المدارس الألمانية شاغرة وآلاف المعلمين المهاجرين بلا عمل. معادلة تبدو للوهلة الأولى بسيطة وحلها سهل، بيد أن الواقع والتجارب على الأرض تحكي أشياء أخرى.
الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) يتبنى مقترحاً للاستعانة بالمعلمين اللاجئين لسد العجز في المدرسين في ألمانيا. خبر بعث على تفاؤل قسم من المعلمين اللاجئين الذين يقدر عدد الواصلين منهم إلى ألمانيا منذ 2014 بحوالي 5000، بحسب الحزب الليبرالي مستنداً إلى بيانات من "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين".

وفي تفاصيل المقترح، الذي تعتزم الكتلة البرلمانية للحزب التقدم به للبرلمان، يرى الحزب المعارض ضرورة أن تمول الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات دورات جامعية مدتها عام للاجئين الحاصلين على شهادات تربوية، لمساعدة المعلمين اللاجئين على تحقيق الشروط المطلوبة للعمل في المدارس الألمانية. ويذهب الحزب الليبرالي إلى أبعد من ذلك مطالباً بأن يستمر هذا التمويل ثلاث سنوات.
وحسب رابطة المعلمين في ألمانيا ستبقى حوالي 15 ألف وظيفة شاغرة خلال العام الدراسي الحالي 2019/2020. وفي أيلول/سبتمبر الماضي ذهبت دراسة لمؤسسة بيرتلسمان الألمانية إلى أن النقص في معلمي المدارس الابتدائية بألمانيا سيصل إلى 26 ألف و300 معلم على الأقل بحلول عام 2025.

"أنا محظوظة"

تواظب كوثر، الحاصلة على إجازة في اللغة الإنكليزية وماجستير في علم النفس التربوي ولديها خبرة تدريس في سوريا لمدة تزيد على 17 عاماً، على الدوام في دورة تأهيل المدرسين الأجانب Refugee Teachers Program في جامعة بوتسدام منذ نهاية 2017 وحتى اليوم. وتعمل كوثر (اسم مستعار) اليوم كموجهة تربوية في أحد مدارس ولاية براندنبورغ وتتابع دراسة اللغة الألمانية في الجامعة. "أعتبر نفسي محظوظة بحصولي على فرصة الالتحاق بدورة التأهيل ومن ثم العمل بدوام كامل" تقول المعلمة في تصريح لـ "مهاجر نيوز".

مدرسة أخرى فضلت عدم ذكر اسمها "خوفاً من إجراءات لا تحمد عقباها على مستقبلها المهني" حملت في حديث لها مع "مهاجر نيوز" بشدة على دورة تأهيل المدرسين في جامعة بوتسدام واعتبرتها "مضيعة للوقت" وتنصح بالتقدم مباشرة للوظائف في مديريات التربية دون إتباع أي برنامج تأهيلي. ورأت في تصريح لـ "مهاجر نيوز" أن "نقص المدرسين يشير إلى عيوب وتعقيدات في منظومة تأهيل المدرسين، ما جعل المهنة غير جذابة للألمان أنفسهم".

درب "ليست" مفروشة بالورود

حصل جميع من تواصلنا معهم ممن اتبع دورة تأهيل المدرسين في جامعة بوتسدام على عقد لمدة عام ومن ثم جُدد العقد لمن حالفه الحظ سنة أخرى في أحسن الأحول. يعمل بعضهم كموجه تربوي والبعض الآخر كمدرس مساعد أو مدرس بديل عمن يغيب من المدرسين الأصلاء، والذي يحدد طبيعة الوظيفة حاجة المدرسة. بعض العقود تكون بدوام جزئي ما ينعكس بشكل أتوماتيكي على الدخل. وأكدت لنا إحدى السيدات أنه "تم التعاقد مع شخص لمدة تقل بأيام عن السنتين لكي لا تكون المدرسة ملزمة بتثبيته حسب ما ينص القانون". ويلعب كل من العمر والاختصاص تأثيراً محورياً في فرص الحصول على عقد عمل.

القانون الألماني يترك حيزاً لا بأس به للولايات لتقرر سياساتها الخاصة في التربية والتعليم. في ولاية براندنبورغ يطلب من يريد التعيين كمدرس أصيل اختصاص ثان ومستوى C2 في اللغة الألمانية (مستوى اللغة الأم). "أنا محاربة بطبعي ومستعدة لخوض تجربة دراسة اختصاص ثان"، تشدد كوثر، غير بعض خريجي دورة التأهيل في بوتسدام ليسوا بذلك الحماس.

هذا وكان الحزب الليبرالي قد أشار إلى أن طريق المعلمين اللاجئين إلى المدارس في ألمانيا صعب جداً: "حيث لم يتم حتى الآن تعيين سوى 250 شخصاً ممن يحملون جنسية إحدى البلدان التي ينحدر منها اللاجئون، في المدارس العامة والمدارس الحرفية"، حسبما أوضح الليبراليون مستندين في ذلك إلى بيانات وكالة التشغيل الألمانية.

كما تطرق بعض ممن تكلمنا معهم إلى "جو غير مرحب بهم في المدارس". في الانتخابات المحلية التي جرت في أيلول/سبتمبر الماضي حصل حزب البديل من أجل ألمانيا، الشعبوي المعادي للأجانب، على 23.5 بالمائة من مقاعد برلمان الولاية مقارنة بـ 12.2 بالمائة عام 2014، قبل قدوم موجة اللجوء الكبرى.

ولاية شمال الراين-فيستفاليا رائدة

أحمد العجيلي (41 عاماً) يحمل ماجستير في اللغة العربية من سوريا ولديه خبرة أعوام مديدة في التدريس. اتبع أحمد برنامج Lehrkräfte Plus لتأهيل المدرسين اللاجئين في جامعة بيليفيلد في ولاية شمال الراين-فيستفاليا. بعد انتهاء الدورة حصل على عقد عمل كامل لتدريس اللغة العربية لأبناء المهاجرين: "فرصي في الحصول على عقد عمل دائم ممتازة"، يؤكد أحمد العجيلي.

في الغالب، لا يشترط في الولاية مستوى C2 للحصول على عقد عمل ثابت كما في ولاية براندنبورغ. ويشترط عادة على أصحاب الاختصاصات دراسة اختصاص ثان للدخول في منظومة التعليم كمدرسين أصلاء.

وزيرة التعليم في ولاية شمال الراين-فيستفاليا، يفونه غيباور، ذكرت في شهر نيسان/أبريل الماضي أن الولاية تعتزم فتح المجال أمام المعلمين اللاجئين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي للمشاركة في إجراءات الحصول على مؤهلات التدريس الكاملة في الولاية، والتي تقتصر حالياً على المعلمين الأجانب القادمين من دول الاتحاد الأوروبي.

ومن جهته، انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الولاية عدم استفادة الحكومة من "المصادر القيمة" للمعلمين اللاجئين، مشيراً إلى أن الأماكن التي تقدمها الجامعات ضمن برنامج التأهيل محدودة، مستشهداً بأنجامعة بوخوم مثلاً ليس فيها سوى 25 مقعداً لتأهيل المعلمين اللاجئين ضمن برنامج  Lehrkräfte Plus(رابط باللغة العربية). وقالت نائبة رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في برلمان الولاية، إيفا-ماريا فويغت-كوبرس، إنه "لا يمكن التسامح" مع عدم الاستفادة من إمكانيات المعلمين اللاجئين في ظل إلغاء الدروس في مدارس الولاية بسبب نقص المعلمين. وتقدم جامعة كولونيا برنامجاً مماثلاً لنظيرتيها في بيلفيد وبوخوم.

حواجز نفسية-اجتماعية؟

يقول أحمد، الذي درس الكيمياء والفيزياء والرياضيات في سوريا، أنه "يشعر بالسعادة " لأنه مُنح فرصة العمل في مهنته التي يحبها والتي لا يعرف غيرها. أتم أحمد (36 عاماً) دورة تأهيل المدرسين في جامعة بيلفيد لمدة عام. وها هو اليوم يتابع البرنامج لمدة سنتين في إحدى المدارس. وعن المستقبل وإمكانية حصوله على عقد عمل دائم يبدي أحمد تفاؤلاً، غير أنه يعيد ويستدرك في حديثه مع "مهاجر نيوز": "لا شيء مضمون".

ولاية شمال الراين-فيستفاليا منفتحة على الأجانب ويقيم فيها عدد كبير منهم. حسب إحصاءات رسمية يعيش في الولاية 2648 ألف أجنبي ومن أصول أجنبية من أصل حوالي 18 مليون نسمة. لا يملك حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي إلا 13 مقعداً في برلمان الولاية من أصل 199 مقعداً. ومع ذلك يشكو أحمد من بعض الصعوبة "في تقبل الطلاب والكادر التدريسي لمدرس أجنبي".

خالد سلامة-مهاجر نيوز

تفاؤل ألماني عقب صدور قانون الهجرة الجديد للعمال المهرة





“من الضروري أن يكون لدينا مثل هذا القانون”، بهذا علّقت المستشارة الألمانية على صدور القانون الجديد، المتعلق بجذب المزيد من المتخصصين الأجانب إلى ألمانيا، وقالت المستشارة بعد اجتماع رفيع المستوى في المستشارية إن هناك منافسة كبيرة للحصول على المتخصصين المؤهلين في جميع أنحاء العالم، لذا يجب أن توفر ألمانيا ظروف عمل جذابة وبيئة صالحة لذلك، وأضافت سياسية الـ CDU: “نحن نعالج المشكلة” في إشارة إلى نقص العمال المهرة.

يدخل قانون الهجرة للعمال المهرة حيز التنفيذ في 1 آذار/ مارس 2020، ويهدف لتسهيل وصول العمال المؤهلين من دول خارج الاتحاد الأوربي إلى ألمانيا. في الاجتماع الأخير تم توقيع إعلان النوايا حتى يصبح القانون ساري المفعول بسرعة، والهدف من ذلك تسريع إجراءات التأشيرة، وتحسين إمكانيات العمال المهرة لتعلم اللغة الألمانية. كما يتعلق الأمر أيضاً بالاعتراف بالمؤهلات المهنية، حيث ينبغي لغرف التجارة في الخارج أن تبذل جهوداً أكبر لجذب العمال المهرة، على سبيل المثال عن طريق توظيف شركات صغيرة ومتوسطة الحجم.

التحذير من تصاعد المزاج الشعبوي
شارك بالاجتماع الأول في المستشارية ممثلون عن الحكومة الفيدرالية والولايات ونقابات رجال الأعمال والنقابات الأخرى، ووصفت ميركل القانون بأنه تحول نموذجي، فيما تحدث وزير المالية أولاف شولز (SPD) عن خطوة بعيدة المدى في التاريخ الألماني، وقال: “نحن نقبل أن نكون دولة للهجرة”، بدوره قال وزير الاقتصاد بيتر ألتمايرCDU إنه من المزمع وضع مشاريع تجريبية لتوظيف العمال المهرة من البرازيل والهند وفيتنام، أما زميله في الحكومة هوبرتوس هايل SPD وزير العمل إن هذا القانون يتعلق أيضاً بتحسين إمكانيات العمال المهرة في ألمانيا، ويرى هايل أن الهجرة من دول خارج الاتحاد الأوربي ضرورية أيضاً، محذراً من “تصاعد المزاج الشعبوي اليميني”، ووفقاً لموقع Zeit تأمل الحكومة الفيدرالية أن يتم استخدام الموقع الخاص بها “صنع في ألمانيا” مع الخط الساخن، وتبادل الوظائف بشكل متكرر، وأن تقدم الشركات مزيداً من عروض العمل للمتخصصين الأجانب! بدوره كان وزير الخارجية هايكو ماس صرح مسبقاً أن على الخبراء تمهيد الطريق إلى ألمانيا، مضيفاً: “لتحقيق هذه الغاية، سوف تزيد وزارة الخارجية الاتحادية من قدرتها على معالجة التأشيرة، ورقمنة الإجراءات”.

نقص العمال المهرة يمثل مشكلة كبيرة للشركات في ألمانيا، ففي استطلاع للرأي أجرته غرفة الصناعة والتجارة الألمانية DIHK، ذكرت 56% من الشركات أن هذا كان أكبر خطر على الأعمال التجارية، وقد عينت بحسب صحيفة تسايت ثلث الشركات بالفعل أخصائيين أجانب من الاتحاد الأوربي ومن دول خارج الاتحاد الأوربي خلال السنوات الأخيرة.

Photo: Matthias Rietschel- EPD

Khalid Alaboud

الطالب المصري شريف وتجربته الملهمة لمحاربة العنصرية




– هو: من أين أنتم؟

– شريف: من مصر..، صديقه بعد تردد: من فلسطين

– هو: هل أنتما انتحاريان معكما قنابل وستفجران أنفسكما فينا الآن؟

– شريف: ………، صديقه: ماذا!؟

– هو: أخبروني، من تكرهون؟

– شريف:…….، صديقه: لماذا يجب علينا أن نكره أحد ما؟

بهذه الطريقة بدأ رجل إنجليزي من مدينة دورهام شمال إنجلترا التعرف على شابين عربيين يجلسان بأحد البارات المحلية بالمدينة عشية الكريسماس لعام 2017، جاء إليهما وسحب كرسي وجلس دون استئذان وبدأ كل شيء في هذه الليلة التي انتهت بالاعتداء عليه وعلى صديقه من قبل ثلاثة أشخاص أمام البار! لم يكن بمقدور شريف وصديقه الدفاع عن أنفسهما برد الضربات حيث قال له صديقه: “أعرف فتاة أفريقية تدرس معي بمنحة تشيفننج تم التحرش بها وتقدمنا بشكوى للجهة المانحة ولم يحركوا ساكنًا وعندما عبرنا عن غضبنا قالوا لنا في المستقبل عندما تتعرضون لأي مشكلة ليس عليكم سوى مهاتفة الشرطة، فسألناهم ماذا نفعل إذا تم الاعتداء علينا بالضرب، قالوا لا تردوا الضرب لأنه في حال رددتم سوف يتم ترحيلكم إلى بلادكم! علينا فقط أن نخرج من هنا، ولا نرد عليهم مهما حدث”.

الهجوم
“خرجت أنا أولًا من البار ووجدتهم يقفون أمامه ينظرون إلي بشكل مخيف فسرت بظهري خشية هجومهم وأخرجت تليفوني المحمول كي أستعد لطلب الشرطة حال قاموا بفعل شيء، وخرج ورائي صديقي الفلسطيني فبدأوا بالاقتراب منه أكثر وراح الرجل الأربعيني يصرخ بوجه الشاب الفلسطيني قائلًا: “F-word: F. Mohammad, F. Islam, F. Allah

يقول شريف: “قلت له لماذا أنت عنيف هكذا، لم نفعل أي شيء خاطئ لك، لا نريد أي مشاكل فقط كنا نريد الاستمتاع بوقتنا وبدأت أهددهم بأنني سأهاتف الشرطة إذا استمروا في ذلك”.

استمر صديق شريف بالتحرك حتى مر من أمامهم سامعًا كل الشتائم بهدوء ثم ابتسم قائلًا لهم: “Merry Christmas” عندها استشاط الرجل الأربعيني غضبًا، واستمر صديق شريف في السير ليفاجئه الشاب العشريني بلكمة أسقطته أرضًا، ثم تجمع الثلاثة (الأربعيني الغاضب والعشريني وثالثهما) ليشبعوه ضربًا، بدأ شريف مباشرة بمهاتفة الشرطة فكان الرقم خاطئًا، بدأ في مهاتفة رقم الطوارئ المنشور على موقع جامعة دورهام فكان الرقم خاطئًا، كل ذلك وهناك رجلان يقفان أمام البار يشاهدان دون أدنى انفعال، بدأ شريف يصرخ في الشارع محاولًا الاستعانة بالجيران متوسلًا أن يأتي أحد لينقذهما، قابل رجل وامرأة في الخمسين من عمرهما تقريبًا الرجل رفض المساعدة والمرأة قبلت وبينما هي تتحدث مع الشرطة كان الثلاثة المعتدون قد فرغوا من صديق شريف بعدما تركوه مغشيًا عليه واتجهوا إلى شريف، الذي لم يعرف للحظة ماذا يفعل فشمر عن ذراعيه: “فكرت بأنني هالك هالك فقلت سأجري وألقي بنفسي عليهم وليحدث ما يحدث، فشمرت عن ذراعي وجريت نحوهم ففوجئت بأنهم يجرون مبتعدين في مفاجأة غريبة”! إلى أن وصلت الشرطة في غضون 10 دقائق.

لا أحد يهتم
بعد مجموعة من الإجراءات الطويلة والشاقة بالمشفى ثم مركز شرطة المدينة، تم تحرير محضر بالواقعة ثم القبض على الجناة وبعد ساعات قليلة مليئة بالكوابيس ايقظت شريف مكالمة من ضابط الشرطة يخبره بأنه تم اطلاق سراح الجناة نظرًا لعدم وجود دليل بعدما أنكر الشهود من رواد البار ما حدث وإعلان صاحب البار بأن كاميرا الفيديو لم تكن تعمل في تلك الليلة، كما نصحه الضابط بعدم الخروج تجنبًا للخطر وبأنهم لن يستطيعوا عمل شيء الآن بسبب انخفاض الميزانية وعلاقتها بخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي (…) كما أخبره بأن فرص وصول القضية للمحكمة ضعيف، يقول شريف: “أخذت كل شحنة الغضب ورحت أكتب إيميلات بلا هوادة وأرسلها إلى صاحب المنزل ونائب مستشار الجامعة ورئيس القسم ورئيس اتحاد الطلبة وبعض الصحف، كما أرسلت للعائلة المالكة وقلت لهم انتم الآن تحتفلون بالتنوع والتعددية من خلال خطوبة الأمير لكن في نفس الوقت هناك أجانب يتم الاعتداء عليهم في المملكة”.

ردود غريبة
جاءت الردود على رسائل شريف باردة تتراوح ما بين التعبير المحايد عن الشعور بالأسف إلى الدعوة إلى “بسكويت وشاي” أو السؤال: “هل لديكم طعام”. وأما رئيسة اتحاد الطلبة ردت عليه بعد 13 يوم معتذرة لأنها كانت تقضي أجازة أعياد الميلاد ووعدته بعقد اجتماع والعودة إليه، و”عمرها ما رجعت” يقول شريف. ذهب شريف إلى دعوة البسكويت والشاي المقدمة من نائب رئيس الجامعة وطالب أن تكون الجامعة هي الوسيط لمتابعة القضية حتى يمكنه التفرغ للدراسة، وأن يتم تعديل أرقام الطوارئ على موقع الجامعة. لم تكن ردود الأفعال على قدر الحدث، ما دفع شريف للجوء للسوشيال ميديا وبعض الجرائد كالجارديان، لم تتخذ الجامعة أية خطوة بل أنها حتى لم تقم بتعديل أرقام الطوارئ بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادث، فخاطب شريف الجامعة: “بالطبع أنا مصدوم جراء جريمة الكراهية التي تعرضت لها، لكن يمكنني تفهم أن كل مكان في العالم به أناس جيدون وآخرون لديهم أفكار عنصرية، أنا لا ألوم الذين أرتكبوا ضدنا الجريمة بقدر ما ألوم الصور النمطية التي يتم الترويج لها في وسائل الإعلام كما ألوم النظام كاملًا، لكن رد فعل الجامعة التي تمثل صفوة المتعلمين هو ما يصدمني أكثر”، ليختم شريف الخطاب بعبارة: “سوف أنشر هذا الخطاب في وسائل الإعلام تحت عنوان: إن لم تكن أبيض فلا تأتِ للدراسة في جامعة دورهام”.

سحر السوشيال ميديا
لم تكد بعض الجرائد وبعض مواقع التواصل الاجتماعي تكتب عن قضية شريف وصديقه، ولم يكد الخطاب الأخير المذيل بالدعوة لمقاطعة الجامعة يصل للمعنيين، حتى بدأت الأمور في التغيير، قام نائب مستشار الجامعة بتعيين شخص لمتابعة القضية، تم الاعتذار عن التسويف والتصرف بشكل غير سريع من قبل الجامعة، نظم أساتذة الجامعة حملة دعم لشريف وصديقه تحت عنوان ارتدوا فيها اللون الأحمر في إشارة إلى أن: “العنصرية خط أحمر”، كما تم دعوة شريف للعديد من المؤتمرات للحديث عن القضية، وقامت الجامعة بعمل تصريح صحفي لدعم القضية، كما قامت الشرطة الإقليمية بتعيين محقق يختص فقط بمتابعة القضية.

المواجهة بين الجاني والضحية
بعد مرور أقل من ثمانية أشهر طُلبَ من شريف الحضور للشهادة لأجل إصدار حكم ضد الشاب الذي قام بالاعتداء على صديق شريف، وعلم بخروج شركاؤه من السجن لمعاقبتهما بالخدمة الاجتماعية، (والمفاجأة أن الرجل الأربعيني هو والد الشابين). طالب شريف بمقابلة الشاب المهاجم وجهًا لوجه، يقول شريف: “أردت أن أسمع منه القصة كاملة، بدأ يعتذر لي عن فعلته قائلًا بأن ما حدث كان بتأثير الشراب، ثم راح يظهر بأنه لطيف وجاء لمقابلتي هنا انفعلت وقلت له أنا من أدخلتك السجن بينما كنت تظن أنك ستفلت بفعلتك لأن الجميع بجانبك، أنا جئت من الولايات المتحدة لأخبرك بأنك بالفعل داخل السجن وبأنك تستحق ذلك وبأنه لا يوجد مشكلة شخصية بيني وبينك، والأهم أن تربيتك تربية سيئة”. استمر الشاب في الاعتذار فقال له شريف: “لن أقبل اعتذارك ولن أرفضه، ستظل في السجن وكلما نظرت خلفك سترى جريمتك وعندها قد تقرر أن تصبح إنسانًا صالحًا غير عنصري، ساعتها يمكنني أن أسامحك، أما إن أصبحت مثل أبيك فلتذهب إلى الجحيم”.

الفرصة الثانية وعفو غير متوقع
خلال جلسة النطق بالحكم في 24 أغسطس/ آب 2018 سأل القاضي شريف إن كان لديه أية طلبات فأجابه شريف: “طلب واحد فقط، الآن أعتقد بأن العدالة قد تمت بالنسبة لي بشكل شخصي، وأنا ضد فكرة السجون بشكل عام وأعتقد أنها تحول الأشخاص الجيدين إلى أشخاص سيئين وتحول الأشخاص السيئين إلى أشخاص أسوأ، أنا أحب أن يكتفي فقط بعقوبة خدمة المجتمع، نعم أعلم أن ذلك ضد القانون ولكن هذا هو طلبي”، وحول أسبابه لهذا العفو يقول شريف: “بالإضافة إلى عدم اقتناعي بفكرة السجون، فأنا أؤمن بالفرصة الثانية دائمًا”.

لماذا ألمانيا؟
ويرجع شريف سبب مجيئة إلى جامعة لويفانا بمدينة لونيبيرج للحديث عن قضيته في إطار فعالية: “دور الجامعة في التضامن لمواجهة العنصرية والإسلاموفوبيا” إلى أمرين: الأول أن الدعوة جاءت في إطار نشاط طلابي تبنته إدارة الجامعة كما حرصت رئيسة مكتب الطلبة على الحضور، وسبب اهتمام الطلبة ومن ثم الجامعة جاء نتيجة أن الحديث عن العنصرية في ألمانيا لا يتم تأطيره بشكل قوي ويحدث دائمًا من خلال مساحات يتيحها النظام وبشكل غير جريء، فكان الهدف أنه لا يحدث في ألمانيا ماحدث في بريطانيا. وأما السبب الثاني فهو التغيير، يقول شريف: “الجامعة غيرت أرقام الطوارئ كما تم تنظيم حملات تضامن وتوعية، ليس هذا فحسب بل فضلت كاتدرائية دورهام بعد الحادث ولأول مرة في عمر الكاتدرائية البالغ ألف عام بأن يضيء شجرة الميلاد طفل ملون، وهذا كان بمثابة تغيير كبير جدًا بعد الحادث”.

Asmaa Yousuf
منقول امل برلين

تعلّم الألمانية للطلبة بطرق مبتكرة





إلى جانب الدوارات التعليمية التقليدية، يكتسب التعلّم الذاتي للغة الألمانية عبر الإنترنت اهتماماً متزايداً بين الطلبة الأجانب. غير أن البعض قد يواجه صعوبة في إيجاد ما يناسبه، في ما يلي نصائح ومعلومات تسهّل قرار الاختيار.
    
اللغة الألمانية هي اللغة التي تدرس بها كافة التخصصات الدراسية في أغلب الجامعات الألمانية، ولهذا هي شرط أساسي من أجل بدء الطلبة الأجانب دراستهم الجامعية في ألمانيا. ويستطيع الطلبة الأجانب الذين وصلوا ألمانيا ويرغبون في إثبات إجادة اللغة الألمانية من أجل الدراسة في الجامعات، اجتياز امتحان السنة التحضيرية المعروف باسم Feststellungsprüfung أو امتحان DSH أو امتحان Test DaF، والتي تختبر من خلالهم كل من مهارات القراءة والاستماع و التواصل لدى الطالب. ويمكّن موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAAD الطلبة من تحديد مستواهم في اللغة الألمانية.
كما يمكن الاطلاع من خلال الموقع نفسه أيضاً على دورات اللغة الألمانية المختلفة في ألمانيا وكافة المعلومات حول الامتحانات النهائية. أما التخصصات الدراسية الدولية، فيمكن التسجيل بها من دون الحصول على شهادة اللغة الألمانية وتشترط في مقابل ذلك إثبات إتقان لغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية.
ومن أجل الاطلاع على المزيد من المعلومات بخصوص الجامعات والتخصصات، التي تحتاج إلى إثبات اللغة الألمانية من أجل التسجيل بها وكذلك التخصصات الدراسية الدولية، يرجى من الطلبة الأجانب التواصل مع المكتب الدولي التابع للجامعة أو زيارة كل من موقعي الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAAD والدراسة في ألمانيا.
من منصة "طريق نيكو" لتعليم الألمانية بشكل مجاني عبر الإنترنت
كيف تجد دورة اللغة المناسبة؟
قد يجد بعض الطلبة الأجانب صعوبة في إيجاد واختيار دورة اللغة الألمانية المناسبة لهم، وقد يأخذ منهم ذلك في بعض الأحيان الكثير من الجهد والمال من دون الحصول على النتيجة المنشودة. لهذا يُنصح بالبدء في البحث المبكر عن دورات اللغة الألمانية فور الوصول إلى ألمانيا. وهناك العديد من الطرق أمام الطلبة لتحسين مهارتهم في اللغة الألمانية، أهمها الالتحاق بدورات اللغة الألمانية في المدارس والمعاهد الخاصة.
ومن أشهر هذه المعاهد معهد غوته، الذي لديه فروع منتشرة في مختلف أنحاء ألمانيا. يقدم المعهد مجموعة متنوعة من الدورات للأجانب الذين يرغبون في تعلم اللغة الألمانية في ألمانيا.
بالإضافة إلى هذه الدورات الدراسية داخل المعهد، يوفر موقع المعهد على الإنترنيت من خلال منصة Deutschforum تعلم اللغة الألمانية بشكل تفاعلي مع دارسي اللغة الآخرين عبر الإنترنت وبشكل مجاني. كما يوفر موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAAD قاعدة بيانات تضم مختلف دورات اللغة الألمانية في مختلف المدن الألمانية.
وتمنح بعض الجامعات الألمانية من خلال منح للدورات الصيفية الطلبة الأجانب فرصة الحصول على تعلم اللغة الألمانية وكذلك التعرف على ثقافة هذا البلد. ويمكن للطلبة الأجانب التسجيل في هذه الدورات الصيفية المقدمة من الجامعات الألمانية عن طريق موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAADهناك أيضاً مؤسسة (FaDaF) المختصة في تعليم اللغة الألمانية وخاصة للطلاب الأجانب، كما تعمل أيضاً على تعزيز التقارب الثقافي بينهم وبين الطلبة الألمان.


يفضل بعض الطلبة تعلم اللغة الألمانية بشكل ذاتي سواء في المنزل أمام شاشة الكمبيوتر أو من خلال أجهزة المحمول الذكية. هناك دورات تعليمية مختلفة للغة الألمانية على الإنترنيت، ولهذا قد يجد الطالب نفسه أمام صعوبة اختيار الدورة المناسبة والجيدة من أجل تحسين مهاراته اللغوية. ولهذا ينصح موقع الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي DAAD الطلبة الراغبين في دراسة اللغة الألمانية عن طريق الإنترنت بالاستعانة بالبرامج التعليمية المقدمة من صفحة DW لتعليم اللغة الألمانية.
الموقع يقدم باقة متنوعة ومختلفة من الدوارات التعليمية الإلكترونية والتفاعلية، التي تساعد الطلبة الأجانب على اكتساب وتحسين مهارات اللغة بشكل مشوق ومسلي ويتناسب مع كافة الاهتمامات والميول. أحدث هذه البرامج التعليمية على صفحة DW، "طريق نيكو"، وهو عبارة عن موقع تفاعلي متعدد الوسائط يمكّن الطالب من تعلم اللغة الألمانية بشكل مجاني.
ويتضمن الموقع التعليمي أكثر من 300  مادة مزود بمقاطع فيديو وأكثر من 14 ألف تمرين. ومن مميزات الموقع بالإضافة إلى سهولة الدخول إليه عن طريق الحواسيب وأجهزة المحمول الذكية، إمكانية تعلم اللغة الألمانية بلغة الأم للطالب، إضافة إلى أنه يتوجه لكافة المستويات التعليمية بدءاً من الصفر وصولا إلى المستويات المتقدمة.
برامج تعليمية على DW
إضافة إلى موقع "طريق نيكو" توفر صفحة DW لتعلم اللغة الألمانية برامج تعليمية أخرى متنوعة تعتمد بشكل أساسي على تقنية الوسائط المتعددة والتطبيقات التفاعلية ومنها: التعلم عبر الملفات الصوتية للأخبار المقروءة ببطء، وتعلم كلمات ألمانية جديدة من الحياة اليومية والتعلم عن طريق متابعة مسلسل تلفزيوني باللغة الألمانية "تعلم الألمانية مع جوجو وأصدقائها".
فضلاً عن ذلك هناك الدرس التعليمي " تعلم الألمانية مع فرقة الهيب هوب Einshoch 6" وبرنامج لعبة المغامرات "Ticket nach Berlin". كما يتيح الموقع التفاعلي "تعلم في الويب 2.0" للطلبة الأجانب التعرف على دارسي اللغة الألمانية الآخرين وتعلم اللغة بشكل تفاعلي.
الخيار الآخر هو العثور على شريك لممارسة التحدث باللغة الألمانية والمسمى بـ Der Tandempartner، وهو الخيار الأمثل لمن لا يريد تحسين لغته الألمانية فقط وإنما أيضًا التعرف على الناطقين بها وثقافة البلد. ويمكن العثور على هذا الشريك إما عن طريق Studentenwerke أو المكاتب الدولية أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
الكاتبة: إيمان ملوك


بوادر أزمة حرجة في المستشفيات الألمانية: إلغاء تخصصات معينة في خدمة الطوارئ



تواصل أزمة نقص العمالة في المستشفيات الألمانية تفاقمها، وفقاً لاستطلاع حديث أجراه المعهد الألماني للمستشفيات.

وأظهر الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة “تاغيس شبيغل” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة 27 كانون الأول/ ديسمبر، أن أربعة من بين كل خمسة مستشفيات تواجه حالياً مشكلات في سد أماكن شاغرة بقطاع التمريض، حيث وصل عدد فرص العمل الشاغرة في هذا القطاع إلى 17  ألف فرصة عمل.

وبالنسبة للأطباء، لا يبدو الوضع أفضل بكثير، حيث أظهر الاستطلاع أن 76% من إجمالي نحو ألفي مستشفى في ألمانيا تسعى حالياً إلى العثور على أطباء لسد الأماكن الشاغرة لديها.

وأظهر الاستطلاع أن من عواقب نقص العمالة في المستشفيات الألمانية اضطرار ثلث المستشفيات إلى تقليص عدد أسرة الرعاية المكثفة المتاحة وإلغاء تخصصات معينة في خدمة الطوارئ.

وقال رئيس الجمعية الألمانية للمستشفيات، غيرالد غاس، إن الاستطلاع يوضح “مدى الحاجة الجمة للتصرف لجذب مزيد من الأفراد للعمل في قطاع التمريض”.


كما طالب غاس الأوساط السياسية في ألمانيا بـ”إجراءات مضادة فعالة على نحو ملح لخفض الأعباء عن العمالة الحالية، وإلا فإن القطاع سيدخل في أزمة حرجة”، وفقاً لما نشرته صحيفة “تاغيس شبيغل”.

المصدر: (DW عربية)

دعوى قضائية ضد الاستخبارات الألمانية لحماية المواطنين من “المراقبة الجماعية”




اتهمت جمعية الإنترنت (إيكو) في ألمانيا، جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية (BND) بمخالفة الدستور بسبب مراقبته لشركات الإعلام على مستوى العالم.

وصرح كلاوس لانديفلد، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية، بأن هذه المسألة عبارة عن “مراقبة جماعية عالمية” يتم فيها تسجيل بيانات مواطنين ألمان بشكل تلقائي.

يُذْكَر أن المحكمة الدستورية في مدينة كارلسروه استدعت لانديفلد بصفته خبير، ومن المنتظر أن تعقد المحكمة جلسة يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر المقبل للنظر في شكوى دستورية مقدمة من منظمات إعلامية وصحفيين ضد العملية التي يقوم بها جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية.

وليس من المتوقع أن تصدر المحكمة حكماً في هذه القضية قبل شهور.

وتكفل المادة 10 من الدستور الألماني حماية سرية الرسائل والاتصالات الهاتفية، وفي حال رغب جهاز أمني في التنصت على مشتبه بهم، فثمة عراقيل كبيرة يجب أن يتجاوزها.


ويسعى مقدمو هذه الشكوى إلى تعميم تطبيق هذا الحق الأساسي المعمول به في ألمانيا في كل أنحاء العالم.

وقال لانديفلد إنه ليس من الممكن تقنياً حماية حق المستخدمين الألمان الذي يكفله الدستور، حيث لا يمكن تمييز تدفقات بياناتهم عن تدفقات البيانات الأجنبية التي يجري مراقبتها.

وأضاف الخبير أنه في ظل تدفق مليارات الاتصالات يومياً، فسيكون هناك عشرات ملايين الاتصالات يمكن تعرضها لعملية التنصت “والخطأ الوحيد يمكن أن يكون مشكلة دستورية”.

كما تفترض منظمة “مراسلون بلا حدود” أن جهاز الاستخبارات لا يمكنه التفريق في عمليات التنصت بين المستخدمين الألمان، والمستخدمين الأجانب.

وقال كريستيان مير، الرئيس التنفيذي للمنظمة إن “كل ما يهمنا حتى الآن هو حماية الألمان من المراقبة الجماعية”.

المصدر: (DW عربية)

المشاركات الشائعة