ألمانيا في ورطة بعد عودة أحد أباطرة الشبكات الاجرامية





رحلت ألمانيا زعيم شبكة إجرامية إلى لبنان، بيد أنه عاد إليها بصورة غير قانونية وقدم طلبا للجوء، باديا رحلة مثيرة للحصول على حق البقاء. وقدم دعوى ضد مسؤولين ألمان وأدعى أنه ملاحق من قبل منظمة حزب الله.

   
يعد إبراهيم ميري من أباطرة الشبكات الإجرامية العربية الناشطة في ألمانيا، فيما يعتقد أن تعداد عشيرته  في ألمانيا تتكون من 3000 عنصرا، 1200 منهم خاضعين لمراقبة أمنية، بسبب قيامهم بجرائم تتعلق ببيع الأسلحة والدعارة والمخدرات. غالبية هؤلاء الأشخاص قدموا من لبنان في تسعينيات القرن الماضي ولا يمتلكون بالضرورة الجنسية اللبنانية، وتمّ تسجيلهم في ألمانيا دون أوراق ثبوتية من البلد الأصلي.

واستطاعت السلطات ترحيل ميري إلى لبنان، بعد سنوات من التعقيدات القانونية. والآن تحاول أكثر من مؤسسة حكومية ألمانية التخلص من إبراهيم ميري مجددا وذلك بعد عودته مرة أخرى بصورة غير قانونية إليها. وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يريد المكتب الاتحادي الفيدرالي للهجرة واللجوء أن يقرر في أقرب وقت ممكن في طلب اللجوء المقدم من قبل إبراهيم ميري في مدينة بريمن. وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية  أنه سيتم البث بطلب اللجوء مباشرة في مقر المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في مدينة نورنبيرغ، وليس في مدينة بريمن التي قدم فيها طلبه، وذلك بسبب التعجل في هذا الموضوع.

ومع ذلك يبدو الأمر ليس سهلا للتخلص من زعيم العصابات اللبناني المحكوم عليه في ألمانيا، إذ ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أنه يحاول يستخدم كل الطرق القانونية للبقاء. وقدم إبراهيم ميري على سبيل المثال دعوة قضائية ضد السناتور المختص بالشؤون الداخلية في ولاية بريمن أولريش مويرير من الحزب الديمقراطي الاشتراكي. واتهمه فيها باستخدام "طريقة عنيفة" لترحيله إلى لبنان، والتي أعتبرها "انتهاكات غير قانونية ولا تتناسب مع حقوق الإنسان".

من جانبه، ذكر إبراهيم ميري أن صديقته ستلد منه طفلا في شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم. وصديقته وطفله الأول منها يحملان الجنسية الألمانية. ويرغب ميري في الانتقال من مدينة بريمن والعيش معها بصحبة والدته المريضة التي يرعاها، حسب قوله، كما نقلت مجلة "فوكوس". بالإضافة إلى ذلك، أدعى ميري أنه ملاحق في لبنان من قبل مليشيات حزب الله، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد". وذلك بسبب نزاع دموي قديم.
وفي ذات السياق، ذكر خبير شؤون الإسلام والعشائر الإجرامية في ألمانيا رالف غضبان أن الهروب من الثأر من الانتقام لا يعطي للشخص "سببا للحصول على حق اللجوء في ألمانيا".

يذكر أنه لم يكن ترحيل ميري إلى بيروت من المهام السهلة.  فبعد سنوات من محاولات السلطات الألمانية ترحيل ميري المسجل على أنه "بدون جنسية". نجحت عملية الترحيل. وتمّ ذلك في الـ 11 من تموز/ يوليو الماضي، بعد عملية ترحيل على الطريقة الهوليودية، حيث تمت مداهمة منزله ونُقل بطائرة هليكوبتر إلى مطار شونيه فيلد في العاصمة برلين، ومنها تم ترحيله إلى بيروت.

وجاء هذا الترحيل كثمرة للجهود المشتركة بين سلطات ولايتي بريمن وبرلين، كما تقول السلطات الألمانية. لكن العامل المفصلي في إتمام عملية الترحيل تمثل في الزيارة الرسمية التي قام بها وزير داخلية بريمن آنداك أندرياس غايزل إلى لبنان، حيث استطاع حسب دوائر مقربة له، من الحصول على موافقة بيروت في منحه جواز سفر لبناني.

ولم يكن دخول ميري إلى ألمانيا من جديد قانونيا، "وهو ما يؤكد على علاقته الوثيقة بالشبكات الإجرامية" حسب ما يقول أحد المحققين لصحيفة "بيلد". إذ تمكن ميري من دخول ألمانيا متجاوزا جميع الضوابط في أوروبا.

السناتور المكلف بالشؤون الداخلية لمدينة بريمن أولريش مويرير أكد بدوره، أن السلطات الألمانية أصدرت مذكرة توقيف بحق ميري يوم الأربعاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) الماضي. وهو الآن محتجز في مقر الشرطة في مدينة بريمن.

ويلتزم ميري من جانبه الصمت ولم يكشف عن كيفية وصوله إلى ألمانيا، "سوى أن الرحلة كانت شاقة جداً".

ز.أ.ب/ ع.أ.ج (DW)

برلين.. أول ولاية ألمانية تعلن يوم المرأة العالمي عطلة رسمية





قبل أكثر من 100 عام كانت ألمانيا من أوائل من خصصوا يوماً للمرأة والآن أصبحت برلين أول ولاية تجعل يوم المرأة العالمي عطلة رسمية وهو ما يؤيده غالبية الألمان ويشارك الآلاف بمظاهرة هناك للمطالبة بمزيد من المساواة بين الجنسين.
تطالب العديد من المنظمات على مستوى العالم في اليوم العالمي للمرأة بتحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكاملة بين الجنسين. وتم تنظيم يوم المرأة لأول مرة في ألمانيا ودول مجاورة في 19 آذار/ مارس عام 1911، بمبادرة من الاشتراكية الديمقراطية الألمانية كلارا تستكين. ومنذ عام 1921 يتم الاحتفال بهذا اليوم في الثامن من آذار/ مارس كل عام. وفي عام 1977 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوماً عالمياً للمرأة.

وأصبحت ولاية برلين الألمانية اليوم الجمعة (8 آذار/ مارس 2019) أول ولاية، والولاية الألمانية الوحيدة، التي تجعل من اليوم العالمي للمرأة عطلة رسمية للاحتفال بهذه المناسبة. وفي استطلاع للرأي، أعرب غالبية الألمان عن تأييدهم لإعلان يوم المرأة العالمي عطلة رسمية في البلاد.

وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة أن 54% من الألمان يؤيدون الاحتذاء بولاية برلين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بينما عارض ذلك 34% من الذين شملهم الاستطلاع. وأجرى الاستطلاع معهد “يوغوف” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية. وشمل الاستطلاع 2055 ألمانياً.

ومن المنتظر أن يشارك آلاف الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الألمانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للمطالبة بمزيد من المساواة بين الجنسين. وبحسب بيانات الشرطة فإنه من المنتظر تنظيم مظاهرة رئيسية بمشاركة نحو 10 آلاف شخص، والتي ستنطلق من ميدان ألكسندربلاتس متوجهة إلى حي كرويتسبرغ.

ومن جهتها طالبت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون حقوق الإنسان، بيربل كوفلر، بالمساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة. وجاء في بيان مشترك بين كوفر والسفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرانسوا كروكيت نُشر اليوم الجمعة بمناسبة هذا اليوم: “حقوق المرأة تُنتهك يومياً في كل مكان في العالم”. وأضاف البيان أنه حتى في العمليات السياسية لا تشارك المرأة حتى الآن على نحو متساو مع الرجل. وذكر السياسيان في البيان: “يتعين علينا يومياً العمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتطبيق كافة حقوق الإنسان بالنسبة للمرأة والرجل على مستوى العالم وعلى كافة الأصعدة”.


المصدر: (DW عربية)

ألمانيا: معطيات جديدة حول سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن"


اكتشفت الشرطة الألمانية معطيات جديدة في أكبر عملية سطو مجوهرات وتحف تقع في تاريخ ألمانيا الحديث، كما زادت الشكوك حول وجود تواطؤ داخل المتحف، مكّن اللصوص من سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن".

   
معطيات جديدة في أكبر عملية سطو في تاريخ ألمانيا
دريسدن استيقظت على أشهر سرقة في تاريخ البلاد




قالت الشرطة الألمانية إن السيارة المحترقة التي عَثرت عليها يوم الاثنين الماضي، استخدمها منفذا عملية السطو أثناء فرارهم، لكن لم يتم العثور بعد على آثار اللّصين. ووقعت العملية في مدينة دريسدن الألمانية، وقد قام اللصان بالسطو على الأقل على ثلاثة أطقم مجوهرات من صندوق زجاجي، في غرفة الكنوز بمتحف القبو الأخضر.

وذكرت المديرة العامة للمجموعات الفنية الحكومية في دريسدن، ماريون أكرمان، أن قيمة المسروقات لا تقدر بثمن. وفي حين أشارت  صحيفة "بيلد" في تقرير لها عن الحادثة إن قيمة المسروقات تصل إلى مليار يورو، يعتقد مسؤولون في المتحف أن حجم السرقة يبقى أقل مما تم تقديره في البداية.

وأكدت رئاسة المجموعات الفنية في دريسدن أن حارسي متحف القبو الأخضر في المدينة، ورغم كونهما مسلحين، لم يتدخلا لمنع تسلل اللصوص إلى خزانة المجوهرات في المتحف بسبب وحشية الجناة، وفضلا أن يقوما بإبلاغ الشرطة وانتظار وصولها. كما صرح مسؤول في المجموعة أن الهجوم قد تم الإعداد له ولتداعياته بطريقة غير معتادة، معرباً عن اعتقاده بوجود متواطئين في العملية من الداخلية.
وكانت الشرطة قد أعلنت أمس الاثنين أن الجناة تسللوا إلى غرفة الكنوز بالمتحف عبر نافذة بعدما قاموا بفصل قضبان النافذة ثم كسر الواجهة الزجاجية لها، قبل أن يتوجهوا إلى صناديق العرض الزجاجية ويهشمونها  ويسلبوا بعض محتوياتها.

ورصدت الشرطة عبر كاميرات المراقبة اثنين مشتبه بهما، لكن رئيس الشرطة الجنائية، فولكر لانجه، قال إنه ليس من المستبعد مشاركة جناة آخرين.

ولا تخصّ الخسائر فقط الجانب المادي، بل كذلك الجانب التاريخي في البلاد، إذ تعود غرفة الكنوز إلى حقبة أمير سكسونيا، أوغوست القوي، (1670 - 1733)، الذي كان منافسا للملك الفرنسي لويس الرابع العشر. وقد أمر الأمير السكسوني بإنشاء الغرفة خلال الفترة من عام 1723 حتى عام 1730.

وتعرّض المتحف إلى أضرار كبيرة في الحرب العالمية الثانية، لكنه رمم لاحقا، وقد استضافت فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عام 2010.

إ.ع /أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

هاتف الاستغاثة للإبلاغ عن العنف ضد النساء في ألمانيا




طوال 365 يوماً في العام، على مدار 24 ساعة يومياً، يمكن الوصول إلينا مجاناً.
يعمل هاتف الاستغاثة الخاص بالإبلاغ عن العنف ضد النساء في ألمانيا على تقديم النصيحة للنساء المتضررات من أي شكل من أشكال العنف: سواء عنف أسري أو جنسي، أو زواج قسري، أو الإتجار بالبشر أو تشويه الأعضاء التناسلية.

نقدم النصيحة بخصوصية وبشكل موثوق وبمساعدة مترجمات إلى العديد من اللغات الأجنبية.

السيدات مقدمات المشورة هن مؤهلات ومتخصصات ولديهم خبرة في تقديم المشورة مع نساء تعرضن للعنف. فهن يقدمن المشورة النفسية والإجتماعية الإبتدائية وكذلك التدخل لعلاج الحالة بعد حدوثها.

تنتقل متخصصات الاستشارة إلى مكان الدعم في المكان المرغوب من صاحبة الاستغاثة عند الحاجة.

كما يمكن للمعارف والأقارب والمتخصصين الداعمين لك التوجه بحديثهم إلينا عبر هاتف الاستغاثة .


عرض تقديم المشورة ليس له علاقة بالخلفية الإجتماعية أو الأصل العِرقي أو الميول الجنسي أو الهوية للأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة، فهو يشمل أيضاً المثليين وثنائيي الميول الجنسي والمتحولين جنسياً وذوي الجنس المختلط والشواذ جنسياً، وهم ما يُرمَز له بالإختصار (LGBTIQ).

تفضلي بالحديث إلينا. سوياً نجد الحلول والإجابات. هاتف الاستغاثة للإبلاغ عن العنف ضد النساء في ألمانيا

يمكنك الوصول إلينا بالاتصال على هذا الرقم المجاني: 08000116016


ألمانيا هدف مفضل للطلاب الأجانب.. عناصر الجذب وعقبات التطور





تربعت ألمانيا على قمة الدول غير الناطقة بالإنكليزية، التي يقصدها الطلاب الأجانب، متخطية بذلك فرنسا. DW تقف معكم على الأسباب والعقبات في وجه مزيد من التطور. الطلاب السوريون سجلوا حضوراً وازناً في السنوات الأخيرة أيضاً.

   
كشف تقرير أكاديمي أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد البلد المضيف غير الناطق بالإنكليزية الأكثر تفضيلاً بالنسبة للطلاب من جميع أنحاء العالم. وسجل أغلب الطلاب الأجانب أنفسهم بجامعات في ألمانيا في عام 2016 بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، وبذلك حلت ألمانيا محل فرنسا في المركز الرابع كأكثر بلد مفضل للدراسة غير ناطق بالإنجليزية. وجاء ذلك في تقرير "علم منفتح على العالم 2019" الذي عرضته "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي" و"المركز الألماني للتعليم العالي والبحث العلمي" أمس الخميس (15 آب/ أغسطس 2019).

وبحسب التقرير، بلغ عدد الأجانب الدارسين في جامعات ألمانية ولم يتموا تعليمهم الثانوي في ألمانيا، 252 ألف شخص في عام 2016 بزيادة قدرها 16 ألف طالب مقارنة بعام 2015. وأكد التقرير أن الأعداد زادت بعد عام 2016 أيضا، حيث بلغ عدد الطلاب الأجانب المسجلين في ألمانيا في الفصل الدراسي الشتوي 2018/2017 إجمالي 282 ألف طالب.

عوامل الجذب

أرجعت يوليا هيلمان، المسؤولة في "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي"، تفضيل الطلاب الأجانب إلى عدة عوامل، أبرزها السمعة الجيدة للجامعات الألمانية، وخاصة في الاختصاصات الهندسية، إذ أنها تمنح المتخرج فرصاً جيدة في سوق العمل. كما عزت الإقبال في السنوات الأخيرة إلى الارتفاع الكبير في عدد اختصاصات الماجستير التي تدرس باللغة الإنكليزية؛ إذ تخطت حاجز 1000 تخصص في الجامعات والمعاهد العليا.

وتتابع يوليا هيلمان في حديث مع DW سرد باقي الأسباب: "لا ننسى زيادة عدد الجامعات الخاصة، ما شكل عامل جذب إضافي لمن يود الدراسة في ألمانيا. وأخيراً، معظم الجامعات الألمانية لا تتطلب أقساط دراسية، أي الدراسة مجانية، وهذا العامل يشكل بالمقارنة مع الدولة الأخرى عاملاً حاسماً".
الصينيون والهنود.. والسوريون

في عام 2018، جاء الطلاب من الصين في مقدمة عدد الطلاب الأجانب وبواقع 37 ألفاً، ثم حل الهنود بواقع 17300 ومن ثم النمساويون والروس الذين بلغ عدد كل منهما 11 ألفاً، ثم الطليان بواقع 9000. ثم تبعهم السوريون بواقع 8600.

 وعبر معظم الطلاب الأجانب عن تطابق واقع الدارسة الجامعية مع توقعاتهم. وأكد أكثر من 80 بالمئة أنهم سينصحون أصدقائهم ومعارفهم بالدراسة في الجامعات الألمانية.
ومن جانبها أكدت وزيرة البحث العلمي الألمانية، أنيا كارليتتزخ: "يحق لنا الفخر بزيادة جاذبية جامعاتنا في أنحاء العالم. وهذا يجب أن يشكل حافزاً لنا لمزيد من التطور". وحسب بيانات "المركز الألماني للتعليم العالي والبحث العلمي" فقد زاد عدد الباحثين العلميين في الجامعات الألمانية بمعدل عشرة أضعاف تقريباً.

مزيد من الدعم

استغلت الحكومة الاتحادية النجاح في جذب عدد أكبر من الطلاب الأجانب لبذل مزيداً من الجهود في هذا الاتجاه. وتسعى الحكومة الاتحادية والولايات لتقديم أفضل الظروف والأجواء للطلاب الأجانب. "تبقى مشكلة عدم إتمام الدراسة أهم العقبات؛ إذ تبلغ النسبة بين دارسي البكالوريوس الألمان 28 بالمئة، وترتفع لدى الأجانب لتصل إلى 45 بالمئة"، حسب ما تقول يوليا هيلمان، المسؤولة في "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي".

وتشير المسؤولة الألمانية إلى عقبات أخرى: اللغة، وطريقة الدراسة في الجامعات الألمانية، وضيق ذات اليد. ولا توجد إلا القليل من الدراسات العلمية عن العقبات التي تعترض الطلاب الأجانب. ولكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي" كلفت جهة مختصة بإعداد دراسة في هذا المضمار. الهدف هو رفع مستوى المعلومات عن الجامعات وتقديم استشارات لمن يود الدراسة بحيث تمكنه من الاستعداد الجيد ومعرفة ما ينتظره، والكلام دائماً ليوليا هيلمان.

كيرستن كنب/خ.س

11 جامعة ممتازة في ألمانيا تتلقى دعماً إضافياً بالمليارات





استقر الرأي على اختيار أحد عشرة جامعة باعتبارها الأفضل في أرجاء ألمانيا وستحمل وصف "جامعة ممتازة" أو "جامعة النخبة"، ومن أبرزها جامعات هامبورغ، برلين، ميونخ، آخن وغيرها. المنتظر أن تنال دعماً مالياً سخياً.

   
الجامعات التي أحرزت لقب "جامعة ممتازة" ومعها عناقيد البحث المختارة ستحصد سنويا أكثر من 500 مليون يورو. وبات معروفا الآن أيّ الجامعات ستحمل هذا اللقب:

*الجامعة التقنية في آخن

*جامعة هامبورغ

*جامعة دريسدن التقنية

*جامعة ميونخ

*جامعة ميونخ التقنية

*جامعة كونستانس

*جامعة توبنغن

*جامعة هايدلبيرغ

*معهد كارلسروه التقني

*جامعة بون

*اتحاد جامعات برلين ويضم (الجامعة الحرة، جامعة هومبولت، الجامعة التقنية)

جامعة بون - تاريخ عريق بين الجامعات الألمانية

وحسب مجلة دير شبيغل فإن التقديم للحصول على ترشيح التأهيل جارٍ منذ أعوام، وتستهله في الخطوة الأولى مفوضية من خبراء دوليين، وقد اختارت 57 مما يعرف ب "عنقود امتياز"، حيث تعمل الجامعات مع مراكز بحثية سوية عبر شبكات تعاون. الجامعة التي نجحت في الانضمام إلى عنقودين من عناقيد البحث المذكورة، باتت من الجامعات المنتخبة حاملة اللقب.

ونقل موقع "ذا لوكال" الألماني أن تمويل الجامعات الممتازة سيبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، وسيستمر لما لا يقل عن سبعة أعوام. ومن المقرر أن تستلم كل من الجامعات المختارة ما بين 10 إلى 28 مليون يورو إضافية كل عام.

ثلاثة أرباع هذه المبالغ ستأتي من الحكومة الاتحادية، أما الربع الباقي فيأتي من حكومة الولاية التي تقع فيها الجامعة. يشار إلى أن كل الجامعات الألمانية يمولها المال العام، وتأتي أغلب مبالغ التمويل من الولايات التي تقع فيها الجامعات.

ماذا يعني تنافس الامتياز للجامعات؟

في عام 2007 أطلقت مسابقة لتمويل بحوث تحظى بأعلى تقييم لأول مرة.

في عام 2012، جرت دفعة أخرى من حملات التمويل.

كان الهدف من إطلاق مبادرة الامتياز هو بذل دعم للبحوث الجيدة، والتصورات المستقبلية للجامعات، بطريقة تمكن الجامعات من اللحاق بركب التقدم العالمي.

في عام 2019 جرت المسابقة الثالثة، وجرى تغيير عنوان المسابقة إلى "استراتيجية الامتياز".

منحت المستشارة ميركل شهادة دكتوراة فخرية من جامعة هارفرد اعرق جامعة في العالم، وهي تحمل شهادة دكتوراة في الفيزياء.

كيف يجري التنافس؟

خطان يحظيان بالدعم ضمن خطة استراتيجية الامتياز:

*مجاميع البحث التي اطلق عليها "عناقيد الامتياز"، وعددها 57، وجرى اختيارها في عام 2018.

*الجامعات الممتازة.

وكما أسلفنا يتحقق الامتياز (التفوق) للجامعة التي نجحت في الانضمام لعنقودي بحث، والعنصر الحاسم هو المعيار العلمي دون اعتبارات سياسية من أي نوع.

كم المبلغ الذي يجري الحديث عنه؟

في كل عام، تحصل العناقيد الممتازة على ما مجموعه 385 مليون يورو. أما الجامعات الممتازة فقد خُصص لها 148 مليون يورو، ليصل المبلغ النهائي إلى 533 مليون يورو سنويا. وبعد سبعة أعوام، سيعاد تقييم الامتياز، واختيار جامعات جديدة.

م.م/ ف.ي

مشكلة الارتباط في الغربة.. أمهات يبحثن عن عرائس على الفيسبوك، وفتيات يرفضن التسليع





رشا الخضراء*
من السذاجة أن نعتبر موضوع العلاقات العاطفية و الارتباط موضوع ثانوي، أو نوع من الرفاهية بين القادمين الجدد في بلدان اللجوء. بل على العكس حيث أن غياب المجتمع الداعم ودائرة الحماية أو الراحة تجعل الارتباط حاجةً ملحة، أو على الأقل وجود علاقة أو صداقة عميقة.
إنك تكاد لا تشارك اجتماع لشبان وشابات دون أن يمر الحديث عن الشعور بالوحدة أو الرغبة في الارتباط ، أو عن مشاكل العلاقات العاطفية وتعقيداتها من جهةٍ أخرى.

ومن الواضح أن هناك عدة صعوبات بهذا المجال، أولها صعوبة اللقاء الأول، ومن ثم التوافق في ظل الاختلافات والخلافات العميقة بين السوريين، وبينهم وبين ذوي الجنسيات الأخرى. يقال أيضاً أن التفاوت بين عدد الإناث والذكور، والتباعد الجغرافي أيضاً، كما أنه في بعض المدن يكون التلاقي صعباً بسبب غياب النشاطات الاجتماعية والثقافية أو ندرتها.

من المهم أن نأخذ بالاعتبار أنه ليتمكن الشخص من التواصل مع الآخر وتقبل شخصيته وتفهم احتياجاته ومن ثم تلبيتها، يتوجب عليه أولاً أن يفهم نفسه، وأن يعيد بناء ذاته بعد ما مر به من آثار الحرب واللجوء، ومن ثم محاولات بدء حياة جديدة. وهو أمر قد يستغرق زمناً قد يطول بحسب كل شخص، كما أنه يتطلب خصوصية فردية. كما يعتمد أيضاً على الخلفية الثقافية والاجتماعية وأحياناً الأكاديمية للفرد، ومقدار الذكاء الثقافي الذي يملكه ويؤهله للتعاطي مع الاختلافات الثقافية والانفتاح على العادات المغايرة بتقبل ودون ذوبان أو تخلي عن الأصل.

ولا يمكن تجاهل أن الكثيرين مضطرون للبقاء ضمن إطار العادات المجتمعية السابقة مثل تحكّم أو تدخل الأهل باختيار الشريك، وجود شروط مالية صعبة، وتعقيدات اجتماعية تجعل الارتباط أشبه بصفقة أكثر من كونها حاجة عاطفية ونفسية للطرفين في المجتمع الجديد.
فإذاً يمكن أن نعتبر أن المجتمع السوري يتعامل مع العلاقات العاطفية في الغربة بطرقٍ مختلفة، وهناك قسمٌ ينظر للأمر من منطلق ستر الإناث عن طريق اختيار الزوج الأنسب لهنّ مادياً واجتماعياً. وغالباً ما تتم زيجات كهذه عن طريق الأهل، فتبحث أم الشاب مثلاً ضمن مجموعات الفيسبوك، أو التجمعات النسائية على أرض الواقع، تماماً كما كانت ستفعل في بلادها.

قسمٌ آخر يبحث عن فتاة أحلامه أثناء دورات اللغة أو التدريب المهني، حيث يتم التعارف والحديث وتكون الاحتمالات مفتوحة. وقسمٌ لا يبحث عن الزواج إما لانعدام الاستقرار المادي والمهني، أو لأنه مازال في مرحلة استكشاف الذات، ومنهم من يكتفي بعلاقات عابرة، أو علاقات مفتوحة مع أشخاص من جنسيات مختلفة، أما من ينتمي إلى بيئة محافظة فقد يكتفي بعلاقات الصداقة أو زمالة العمل أو الدراسة.


يجدر بالذكر أن هناك العديد ممن يفضلون الارتباط بأشخاص من جنسيات مختلفة، لعدة أسباب منها المادية المحكومة بشروط اجتماعية.
لاشك أن اختلاف الوعي العام، واستمرارية الرض النفسي بعد الحرب، والاختلافات الشخصية والدينية والعلمية والاجتماعية، كلها تساهم في سهولة أو صعوبة الالتقاء بالنصف الآخر.

ويبقى المتغير الأهم من وجهة نظري الخاصة هو نظرة الأنثى لذاتها وتقديرها لإمكانياتها واستقلاليتها، وهذا ما جعل الزواج ليس ضرورة ملحة، وإنما حاجة طبيعية تتطلب توفر الشخص الذي يدعم استقلالها ونجاحها في الدراسة والعمل، ويمكن ملاحظة ازدياد نسبة الفتيات في الجيل الجديد اللواتي يركزن على العمل والتحصيل العلمي مع اعتبار كثرة فرص العمل والدراسة بالتوازي مع تناقص الضغوط الاجتماعية التي تفرض ما يسمى “ستر المرأة بالزواج” أو تعيرها بال”عنوسة”.

وبالتالي لم تعد الفتاة ترى الزواج فرصة للخروج من بيت الأهل ووسيلة ل”يستتها” أو يصرف عليها، ولم تعد مستعجلة لإنجاب الأطفال، بل أصبحت الحاجة هي للدعم العاطفي والنفسي من شريك قادر على بناء علاقة حقيقية بين ندّين وليس أي شيء آخر.



في الفيديو المرفق قمت باستضافة أخصائية التنمية البشرية روعة السمان، لتعطي رأيها في هذا الموضوع، مع فتاة سورية في ألمانية وأخرى في سوريا. https://youtu.be/hjSkVulLgiE

*رشا الخضراء. إعلامية سورية مقيمة في ألمانيا

خلافات داخل الحزب المسيحي الديمقراطي حول مرحلة “ما بعد ميركل”




حاولت زعيمة المحافظين الألمان أنغريت كرامب كارنباور اليوم الجمعة إسكات الانتقادات المتزايدة التي تواجهها بالتهديد بالاستقالة في غياب دعم كاف لها من حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي.
و”مسألة الثقة” هذه طرحت من بداية مؤتمر الاتحاد المسيحي الديموقراطي من قبل المرأة التي تلقب بالأحرف الأولى من اسمها “أ ك ك”، في إطار هجوم مضاد على معارضيها الذين يشككون في قدرتها على تولي السلطة خلفاً لأنغيلا ميركل في 2021 على أبعد حد.

وهي تعكس بشكل أعم الصعوبات التي يواجهها أول حزب في ألمانيا في إدارة مرحلة “ما بعد ميركل” في أجواء من تراجعه في الانتخابات لمصلحة اليمين الشعبوي المتطرف في البلاد.

وقالت كارنباور أمام نحو ألف من أعضاء حزبها المجتمعين في مؤتمرهم في مدينة لايبزيغ (شرق ألمانيا) أنه إذا كان هؤلاء لا يشاطرونها خطها لمستقبل البلاد والحركة، “فلنتوقف اليوم هنا والآن”.

ورد المندوبون بعاصفة من التصفيق ما يعني أنه من غير الوارد أن ترحل في هذه المرحلة بعد عام واحد فقط على توليها قيادة المسيحيين الديموقراطيين خلفاً لميركل.

حصيلة أداء ميركل
في مواجهة التوتر الداخلي المتزايد، دافعت كارنباور عن إرث ميركل منذ 14 عاماً تماماً. وقال أن التنكر لهذه الحصيلة يعني “القول لمواطنينا إن كل شيء كان سلبياً في السنوات ال14 الأخيرة”.


وحذرت في افتتاح المؤتمر “هذه ليست استراتيجية انتخابية ناجحة”.

ومنذ حوالى عام، تقود هذه السيدة القريبة من ميركل وتتولى حقيبة الدفاع في الحكومة، الاتحاد المسيحي الديموقراطي.

لكن نكسات انتخابية جاءت لمصلحة حزب الخضر في الانتخابات الأوروبية ثم لمصلحة اليمين المتطرف في الانتخابات المحلية في الولايات الشرقية، زعزعت أكبر حزب ألماني، وشكلت ضغطاً عليها. وقد تراجعت شعبيتها إلى مستوى قياسي في استطلاعات الرأي.

وخلال المؤتمر عبرت المستشارة عن دعمها لها بتحفظ داعية كل شخص إلى الاعتراف بضرورة “القيادة معاً”.

وقبل المؤتمر الثاني والثلاثين الذي سيستمر يومين ويعقد في مدينة لايبزيغ، انهالت الانتقادات على كارنباور المتحدرة من ولاية سارلاند والبالغة من العمر 57 عاماً، والتي اهتزت مصداقيتها بسبب مواقف عدة بينها هجوم على حرية التعبير على الإنترنت.

وقال المسؤول المحلي هانس يورن أرب الأربعاء “لا أعرف متحمسين كثيرين لطريقتها في القيادة”. من جهته، صرح النائب أكسل فيشر أن “الرغبة (داخل الحزب) كبيرة في ظهور شخصيات جديدة”.

وقُدمت ست مذكرات تطلب تنظيم انتخابات تمهيدية لاختيار مرشح لمنصب المستشارية، كما في الحزب الاشتراكي الديموقراطي حليف المحافظين في الحكومة الحالية.

وهذه المسألة كان يحظر طرحها في الاتحاد المسيحي الديموقراطي حيث تتم تسويتها بين زعيم الحزب وحليفه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي.

المصدر: (فرانس برس)

ألمانيا تؤكد ترحيل زعيم عصابة إجرامية للمرة الثانية إلى لبنان




ذكر موقع صحيفة "بيلد" أنه تم ترحيل زعيم العائلة اللبنانية الإجرامية إبراهيم ميري مجددا إلى لبنان بعد أن رفضت السلطات الألمانية لجوئه. وقال الموقع إن طائرة تقل ميري قد وصلت مطار بيروت وأكدت وزارة الداخلية الخبر.
قال موقع صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار السبت (23 تشرين ثاني/نوفمبر 2019) إن السلطات في مدينة بريمن نفذت أمر ترحيل إبراهيم ميري زعيم العائلة اللبنانية الإجرامية المدان بتهم التجارة بالمخدرات مجددا بعد أن رفضت السلطات المعنية طلب لجوئه لكونه غير مبرر. وقال الموقع في خبر عاجل إن طائرة تقل المدعو ميري قد هبطت في مطار بيروت في تمام الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
من جانبه، ذكر موقع مجلة "فوكس" نقلا عن موقع "بيلد" أن المجرم الخطير وزعيم العائلة اللبنانية الإجرامية ميري البالغ من العمر 46 عاما تم ترحيله للمرة الثانية في هذا العام وعلى متن طائرة من نوع "ليرغيت".

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت ترحيل إبراهيم ميري. وكان ميري قد دخل إلى الأراضي الألمانية مجددا بشكل غير مشروع، وذلك بعد ترحيله.

وكانت المحكمة الإدارية بولاية بريمن قد رفضت الطلب المستعجل الذي تقدم به ميري ضد رفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) طلب لجوئه في ألمانيا، وقالت في حيثيات الحكم إنه "لا توجد شكوك جدية" في قانونية قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.

يُذكر أن السلطات الألمانية كانت قد رحلت الرجل المدان إلى لبنان في يوليو/ تموز الماضي، وذلك عقب سنوات طويلة من إلزامه بمغادرة البلاد وتجاوز الكثير من التعقيدات القانونية. وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ظهر الرجل مجددا في مدينة بريمن الألمانية، وتقدم بطلب لجوء هناك، وتم القبض عليه فورا.


ح.ع.ح/ز.أ.ب (د ب أ)

المشاركات الشائعة