ألمانيا: عوامل لها دور في نجاح اللاجئين في التدريب المهني




إدماج اللاجئين في سوق العمل هو الشغل الشاغل في ملف اللاجئين. عبر التدريب المهني يمكن للاجئين الدخول في سوق العمل، لكن دراسة حديثة أظهرت أن نجاح المهاجرين في التدريب المهني يتعلق بعوامل عدة فما هي؟

أظهرت دراسة أجراها خبراء من المجلس الفني للمؤسسات الألمانية المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين أن نجاح التدريب المهني للمهاجرين في ألمانيا يتوقف على عدة عوامل من بينها  البيئة المحيطة به، والمتمثلة في سوق السكن والزملاء ووضع اللجوء.

الدراسة شملت  16 مهاجرا مقيمين في مدينتي كمنيتس وميونخ. نتائج الدراسة أظهرت أن اللاجئين الذين يجرون تدريبا مهنيا  في ميونخ يعانون  من عدة أمور، من بينها السكن في مراكز جماعية بسبب نقص المنازل. وفي أماكن السكن المشتركة تلك يفتقد اللاجئون غالبا إلى الهدوء خلال التعلم أو النوم.

مهاجرون يشكون من التمييز

 وبحسب الدراسة، يشكو المهاجرون في مدينة كمنيتس بولاية سكسونيا كثيرا من التمييز. إذ أكد لاجئ أفغاني (19 عاما)، وهو من بين المشاركين في هذه الدراسة، أن هناك أفرادا في نزل لرعاية المسنين رفضوا أن يتولى هو رعايتهم. وذكر أفغاني آخر أن إحدى الشركات أبلغته أنهم لا يقبلون بتدريب أجانب. وأشارت الدراسة النوعية إلى أن محل الإقامة يؤثر أيضا في التدريب المهني للمهاجرين. فبينما ينتهي التعليم الإلزامي في ولاية سكسونيا على سبيل المثال في سن 18 عاما، يمكن للبالغين الشباب في ولاية بافاريا الاستمرار في المدارس المهنية حتى سن 21 عاما، وهو ما يتيح للمهاجرين الحصول على مؤهل مهني.

 وينتمي المشاركون في الدراسة إلى بلدان مختلفة مثل أفغانستان وسورية وسيراليون والعراق وإريتريا والسنغال. ويواجهون جميعا - بحسب بياناتهم- صعوبات في فهم نظام التدريب المهني الألماني. يُذكر أنه منذ عام 2014فر إلى ألمانيا أكثر من مليون مراهق وشاب تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما أو هاجروا إليها من دول الاتحاد الأوروبي.

 وبحسب الدراسة، يحقق المهاجر انطلاقة ناجحة إذا تلقى دعما من مدرس أو متطوع أو زميل. ويضع الباحثون آمالا كبيرة على القاعدة التي تسري منذ بداية هذا العام بشأن تسهيل إجراءات تدريب المهاجرين، حيث يمكن بموجبها أن يحصل الأشخاص الذين ليس لديهم تصريح بالإقامة على فرصة للإقامة إذا بدأوا تدريبا مهنيا.



د.ص/ ( د ب أ)

أم تحصل على تعويض بسبب عدم توفر أماكن رعاية نهارية



حصلت امرأة على تعويض وصل إلى 7500 يورو بعد أن انتظرت 5 أشهر للحصول على مكان في روضة أطفال لابنها، مما اضطرها للتوقف عن العمل خلال تلك الفترة. القرار بحسب برلينر مورغن بوست صادر عن محكمة برلين الإقليمية. وكانت المرأة قد بدأت في البحث عن مكان لرعاية طفلها في حي بانكو خلال فترة الحمل، لكنها لم تجد مكاناً شاغراً، لذا لم تستطع البدء بالعمل مرة أخرى بعد سنة من ولادتها. وبحسب القرارفإن رسوم المحكمة والمحاماة تتحملها أيضاً الدولة. وأشارت الصحيفة إلى  زيادة عدد القضايا المطالبة بالتعويض ففي لايبزغ منحت محكمة العدل الفيدرالية 3 أمهات عاملات تعويضاً عن قضايا مماثلة.

بدء جلسات محاكمة مترجم بالجيش الألماني بتهمة التجسس لإيران




انطلقت اليوم جلسات محاكمة مترجم بالجيش الألماني يشتبه في أنه كان يتجسس لصالح المخابرات الإيرانية وارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وستحاكم زوجته معه بتهمة "التواطؤ في الخيانة".
يمثل موظف بالجيش الألماني يشتبه في أنه كان يتجسس لصالح المخابرات الإيرانية أمام محكمة في مدينة كوبلنس اليوم الاثنين (20 كانون ثاني/يناير 2020). وقالت المحكمة العليا في كوبلنز بوسط غرب ألمانيا إنه يشتبه بأن الرجل الذي عرفت عنه باسم عبدول اس (51 عاما) ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة".

وكان الرجل البالغ من العمر 51 عامًا قد عمل كمترجم ومستشار جغرافي سابق بالجيش الألماني، وقال المدعون أن المشتبه به يواجه اتهام بالعمل لصالح جهاز مخابرات إيراني وتقديم معلومات لهذا الجهاز. كما تم اتهام زوجته البالغة من العمر 40 عامًا لقيامها بمساعدته، ولكن لم يتم احتجازها من قبل الشرطة.

وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية أن الرجل كان يعمل لصالح وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية وكان لديه الحق في الوصول إلى "معلومات حساسة" حول نشر القوات في أفغانستان.

وستُعقد المحاكمة خلف الأبواب المغلقة ومن المقرر أن تستمر حتى 31 أذار/مارس المقبل.

وكان المشتبه به قد أعتقل في منطقة راينلاند في كانون ثان / يناير 2019، وتم ايداعه الحبس الاحتياطي. ويرى جهاز أمن الدولة في ألمانيا أن إيران - وكذلك روسيا والصين وجزئيا تركيا - لاعب رئيسي في عمليات التجسس على ألمانيا، مشيرا في بيان معلوماتي لمكتب حماية الدستور (أمن الدولة) إلى أن هيئات الاستخبارات الإيرانية تسعى "دائما إلى التوصل إلى مصادر بشرية مطلعة، تغطي الاحتياجات المعلوماتية للنظام الإيراني" في المجال العسكري.

ويمكن أن تصل العقوبة في حال ثبت التهم الموجهة إليه إلى السجن مدى الحياة، اي لمدة 15 عاما في ألمانيا. وذكرت المحكمة أن المتهم الموقوف منذ أكثر من عام "لم يتحدث حتى الآن بشكل عملي عن الوقائع التي تنسب إليه". وستحاكم زوجته آسيا اس (40 عاما) معه بتهمة "التواطؤ في الخيانة" لأنها "دعمت زوجها منذ البداية" في أعماله غير القانونية المفترضة، مما يعرضها لعقوبة السجن لمدة 11 عاما.

ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ/أ.ف.ب)

ألمانيا هدف مفضل للطلاب الأجانب.. عناصر الجذب وعقبات التطور




تربعت ألمانيا على قمة الدول غير الناطقة بالإنكليزية، التي يقصدها الطلاب الأجانب، متخطية بذلك فرنسا. DW تقف معكم على الأسباب والعقبات في وجه مزيد من التطور. الطلاب السوريون سجلوا حضوراً وازناً في السنوات الأخيرة أيضاً.
   
كشف تقرير أكاديمي أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد البلد المضيف غير الناطق بالإنكليزية الأكثر تفضيلاً بالنسبة للطلاب من جميع أنحاء العالم. وسجل أغلب الطلاب الأجانب أنفسهم بجامعات في ألمانيا في عام 2016 بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، وبذلك حلت ألمانيا محل فرنسا في المركز الرابع كأكثر بلد مفضل للدراسة غير ناطق بالإنجليزية. وجاء ذلك في تقرير "علم منفتح على العالم 2019" الذي عرضته "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي" و"المركز الألماني للتعليم العالي والبحث العلمي" أمس الخميس (15 آب/ أغسطس 2019).

وبحسب التقرير، بلغ عدد الأجانب الدارسين في جامعات ألمانية ولم يتموا تعليمهم الثانوي في ألمانيا، 252 ألف شخص في عام 2016 بزيادة قدرها 16 ألف طالب مقارنة بعام 2015. وأكد التقرير أن الأعداد زادت بعد عام 2016 أيضا، حيث بلغ عدد الطلاب الأجانب المسجلين في ألمانيا في الفصل الدراسي الشتوي 2018/2017 إجمالي 282 ألف طالب.

عوامل الجذب

أرجعت يوليا هيلمان، المسؤولة في "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي"، تفضيل الطلاب الأجانب إلى عدة عوامل، أبرزها السمعة الجيدة للجامعات الألمانية، وخاصة في الاختصاصات الهندسية، إذ أنها تمنح المتخرج فرصاً جيدة في سوق العمل. كما عزت الإقبال في السنوات الأخيرة إلى الارتفاع الكبير في عدد اختصاصات الماجستير التي تدرس باللغة الإنكليزية؛ إذ تخطت حاجز 1000 تخصص في الجامعات والمعاهد العليا.

وتتابع يوليا هيلمان في حديث مع DW سرد باقي الأسباب: "لا ننسى زيادة عدد الجامعات الخاصة، ما شكل عامل جذب إضافي لمن يود الدراسة في ألمانيا. وأخيراً، معظم الجامعات الألمانية لا تتطلب أقساط دراسية، أي الدراسة مجانية، وهذا العامل يشكل بالمقارنة مع الدولة الأخرى عاملاً حاسماً".
الصينيون والهنود.. والسوريون

في عام 2018، جاء الطلاب من الصين في مقدمة عدد الطلاب الأجانب وبواقع 37 ألفاً، ثم حل الهنود بواقع 17300 ومن ثم النمساويون والروس الذين بلغ عدد كل منهما 11 ألفاً، ثم الطليان بواقع 9000. ثم تبعهم السوريون بواقع 8600.

 وعبر معظم الطلاب الأجانب عن تطابق واقع الدارسة الجامعية مع توقعاتهم. وأكد أكثر من 80 بالمئة أنهم سينصحون أصدقائهم ومعارفهم بالدراسة في الجامعات الألمانية.
ومن جانبها أكدت وزيرة البحث العلمي الألمانية، أنيا كارليتتزخ: "يحق لنا الفخر بزيادة جاذبية جامعاتنا في أنحاء العالم. وهذا يجب أن يشكل حافزاً لنا لمزيد من التطور". وحسب بيانات "المركز الألماني للتعليم العالي والبحث العلمي" فقد زاد عدد الباحثين العلميين في الجامعات الألمانية بمعدل عشرة أضعاف تقريباً.

مزيد من الدعم

استغلت الحكومة الاتحادية النجاح في جذب عدد أكبر من الطلاب الأجانب لبذل مزيداً من الجهود في هذا الاتجاه. وتسعى الحكومة الاتحادية والولايات لتقديم أفضل الظروف والأجواء للطلاب الأجانب. "تبقى مشكلة عدم إتمام الدراسة أهم العقبات؛ إذ تبلغ النسبة بين دارسي البكالوريوس الألمان 28 بالمئة، وترتفع لدى الأجانب لتصل إلى 45 بالمئة"، حسب ما تقول يوليا هيلمان، المسؤولة في "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي".

وتشير المسؤولة الألمانية إلى عقبات أخرى: اللغة، وطريقة الدراسة في الجامعات الألمانية، وضيق ذات اليد. ولا توجد إلا القليل من الدراسات العلمية عن العقبات التي تعترض الطلاب الأجانب. ولكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع "الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي" كلفت جهة مختصة بإعداد دراسة في هذا المضمار. الهدف هو رفع مستوى المعلومات عن الجامعات وتقديم استشارات لمن يود الدراسة بحيث تمكنه من الاستعداد الجيد ومعرفة ما ينتظره، والكلام دائماً ليوليا هيلمان.

كيرستن كنب/خ.س

البوندستاغ يرفض مشروع قانون التبرع التلقائي بالأعضاء البشرية




صوت البوندستاغ -البرلمان الألماني- في برلين اليوم، على كيفية تنظيم التبرع بالأعضاء البشرية في ألمانيا مستقبلاً، حيث رفض أغلبية نواب البرلمان مقترح وزير الصحة الاتحادي ينس شبان، والذي ينص على اعتبار كل مواطن متبرع تلقائي في حال وفاته، إن لم يكن أعلن صراحةً خلال حياته عن رفضه التبرع بأعضائه بعد الموت. مشروع قانون التبرع التلقائي حصد أصوات 292 نائبًا، بينما رفضه 379 نائباً، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وهذا يعني أن التبرع بالأعضاء في ألمانيا لا يُسمح به إلا بموافقة صريحة من المتبرع خلال حياته.

بطاقة متبرع بالأعضاء Organspendeausweis
في حين حصد مشورع دعم وإشهار بطاقة التبرع الطوعي بالأعضاء البشرية المقدم من حزب الخضر موافقة 432 نائباً برلمانياً، حيث يجب عرض بطاقة التبرع هذه لأي شخص يتقدم بطلب للحصول على بطاقة الهوية أو لتمديدها أو الحصول على على جواز سفر من عمر 16 عامًا، أي عند استلام بطاقة هويتك، يجب أن تكون قادرًا على إدخال نفسك في قائمة رقمية عبر الإنترنت لتسجيلك كمانح لأعضائك في حال الوفاة، وسيتم تذكير المانحين المحتملين بالتبرع بالأعضاء مرة واحدة على الأقل كل عشر سنوات.

المانح يمكنه تغيير رأيه خلال حياته
دعم العاملون في المجال الطبي بحسب القانون الجديد، ينبغي عليهم ممارسة دور أكبر في تحفيز المرضى كل عامين على قبول مقترح التبرع بأعضائهم، وتشجيعهم على التسجيل في قائمة المتبرعين المحتملين، ويجب أن تصبح المعرفة التشجيعية للتبرع بالأعضاء البشرية جزءًا من دورات الإسعافات الأولية قبل اختبار رخصة القيادة، مع التأكيد على أن الأشخاص الذين سجلوا أنفسهم كمانحين محتملين، يمكنهم تغيير ذلك في أي وقت قبل “وفاتهم” طبعاً.

يشار إلى أن بطاقة التبرع الطوعي بالأعضاء البشرية كانت متاحة منذ فترة طويلة، لكن الإقبال على استصدارها محدود جداً، ما دفع وزير الصحة الاتحادي لاقتراح مشروع قانون التبرع التلقائي، والذي يعني اعتبار كل مواطن ألماني مانح لأعضائه بعد الوفاة، إلا إذا ذكر في وصيته رغبته بعدم التبرع.

صورة الغلاف – بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية
© epd-bild / Rolf Zöllner
amalberlin

المتهم بسرقة “متحف بوده” يفتتح مقهى في برلين!




نشرت صحيفة B.Z الألمانية تقريرًا موسعًا حول حارس الأمن (دينيس. و) بمتحف بوديه Bodemuseum، والذي اتهم مع 3 أشخاص ينتمون لعشائر جريمة منظمة، بسرقة الجنيه العملاق المصنوع من الذهب -100 كغ. الجديد بقضية السرقة التي وقعت في برلين قبل نحو 4 سنوات، قيام دينيس مؤخرًا بافتتاح مقهى وسط المدينة، مدّعياً أن جدته الثرية المقيمة في تركيا ساعدته ماليًا لإنجاز المشروع.

صحيفة بيلد قالت في أعداد سابقة إن عائلة دينيس أنفقت أمولاً طائلة خلال الفترة الماضية، ونشرت شهادة الجدة بالقضية حول الأموال التي أنفقها حفيدها دينيس حيث قالت للقاضي: “أنا من عائلة ثرية، لدي ابنتان، إحداهما ليس لديها أطفال وتهتم بي، بينما تعيش الأخرى مع أسرتها في برلين. دينيس حفيدي، وأرغب بالتضحية بكل شيء من أجل عائلتي”.

الجدة السخية!
وكان القاضي سأل جدة دينيس حول كيفة دعمها لإبنتها المقيمة في برلين فأجابت: “أدعمها بالنقود، أعطيها المال عندما تحتاج أي شيء، فأنا يمكنني إرسال الأموال لها، وعندما ترغب وأبنائها بزيارتي في تركيا أشتري لهم تذاكر الطائرة، لا أستطيع تذكر المبالغ التي أعطيتها لها، أنا أمية وهم أرادو افتتاح مقهى، نقودي تحت وسادتي فأرسلت لهم فوراً، ولو لم يكن ما أرسلته كافياً، كنت سأبيع قطعة أرض من أجلهم، لدي الكثير من العقارات”.

فعلق القاضي على كلام الجدة بالقول: “حسب علمنا، عائلة ابنتك في برلين كانت تتلقى الدعم الاجتماعي لسنوات”، وهنا أظهرت الجدة للمحكمة وثائق الطابو التي تملكها وتتضمن 9 منازل إضافة إلى متاجر وأراضٍ في تركيا.

يشار إلى أن الجنيه الإسترليني الذهبي الذي سرق من المتحف لم يعثر عليه إطلاقاً، ويعتقد الإدعاء العام أنه تمت إذابته أو تقطيعه منذ مدة طويلة، ويواجه دينيس حال ثبوت ضلوعه بالسرقة، حكمًا بالسجن يصل إلى 10 سنوات.

Photo: EPD- Christian Flemming

amalberlin

أسوأ كلمة في ألمانيا لعام 2019




لجنة من اللغويين الألمان يختارون أسوأ كلمة في اللغة الألمانية لعام 2019، فما هي؟ ولماذا تم اختيارها؟

اختارت لجنة من اللغويين الألمان كلمة "Klimahysterie" (هيستريا المناخ) كأسوأ كلمة مستخدمة في ألمانيا عام 2019.

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحكيم، العالمة اللغوية نينا يانيش، إن هذه العبارة تشوه مساعي حماية المناخ، وتقلل من شأن نقاشات مهمة في هذه القضية، مضيفة: "الكلمة تعتبر بوجه عام الاهتمام المتزايد بحماية المناخ نوعاً من الهوس الجماعي".

وذكرت يانيش أن العبارة استخدمها عدد من ممثلي الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية، من بينهم السياسي في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ألكسندر غاولاند، خلال خطاب له في حزيران/ يونيو الماضي، حينما قال: "حزب البديل من أجل ألمانيا لن يشارك في هستيريا المناخ للأحزاب الأخرى".

وذكرت العالمة اللغوية أنه بالنظر إلى النتائج العلمية المتعلقة بتغير المناخ، فإن العبارة مضللة، وتؤيد بشكل غير مسؤول الاتجاهات المعادية للعلم.

يُجرى اختيار أسوأ كلمة للعام في ألمانيا منذ عام 1991، وتسعى المبادرة إلى زيادة الوعي حول الاستخدام غير الملائم للغة الألمانية من خلال تسليط الضوء على الكلمات التي تنتهك كرامة الإنسان أو الديمقراطية، أو التي تميز ضد فئات مجتمعية أو تنطوي على مقاصد مضللة. ولا تدخل الشتائم البحتة ضمن اختيارات اللجنة.

م.ش/ ي.أ (د ب أ)

ألمانيا: 120 مدينة تريد استقبال المزيد من اللاجئين





"أعداد من هم على استعداد للحد هذه الكارثة الإنسانية يتزايد" هذا تمام ما صرح به مايك شوبرت منسق تحالف "موانئ آمنة". إذ أعلنت اكثر من 120 مدينة ألمانية عن استعدادها لاستقبال "لاجئي القوارب". مطالبات من سياسيين ألمان باستقبال المزيد من اللاجئين في اليونان أيضا.

دعا تحالف "موانئ آمنة" والذي يضم نحو 120 مدينة ألمانية إلى تسريع عملية استقبال اللاجئين. وفي حديثه لموقع شبكة التحرير الألمانية، قال مايك شوبرت عمدة مدينة بوتسدام ومنسق التحالف "إن أعداد من هم على استعداد للحد من هذه الكارثة الإنسانية يتزايد كل يوم". وأكد شوبرت أن إنقاذ لاجئي القوارب "واجب إنساني".


ورحب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر باستعداد المدن الألمانية قبول استقبال اللاجئين الذين تم إنقاذهم من الغرق. مشيرا إلى أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين سيقوم بتوزيع اللاجئين على المدن والبلديات التي أبدت استعدادها لاستقبال اللاجئين.

وفي حديثها للقناة الألمانية الثانية ( ZDF) طالبت ميريام كوتش مسؤولة مكتب الهجرة والاندماج في مدينة دسلدورف، بإيجاد "طريق خاص" لاستقبال اللاجئين من المخيمات اليونانية. مشيرة إلى أن البلديات الألمانية لديها القدرة على استقبال المزيد من اللاجئين.

حكومة ولاية هامبورغ، وافقت بدورها على استقبال المزيد من اللاجئين القاصرين. وأكد حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم على أن استقبال اللاجئين "هو ضرورة إنسانية". وكانت انتقادات وجهت لحزب الخضر في هامبورغ  من قبل منظمة "سييبروكه" التي تعني باللاجئين، بسبب رفضها استقبال 70 قاصرا.



وهامبورغ هي واحدة من ضمن المدن المشاركة في تحالف "موانئ آمنة". تم تأسيس هذا التحالف من قبل منظمة "سييبركه" في يونيو/ حزيران الماضي 2019. ويضم هذا التحالف 120عضو بين مدن وبلديات منها برلين وديتمولد وفرايبورغ وفلينسبورغ وغرايسفالد وهيلدسهايم وكيل وكريفيلد وماربورغ وبوتسدام وروستوك وكذلك روتنبورغ على نهر النيكار. ويسعى التحالف إلى السماح بشكل معتاد لمدن هذا التحالف باستقبال حصص من اللاجئين، الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر. جميع البلديات وافقت على استقبال حصص اللاجئين، الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر.


وزير الهجرة الإسباني يؤكد.. سنحتاج إلى ملايين وملايين المهاجرين" للمحافظة على "نشاطنا الاقتصادي"





خلال مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) الذي عقد أمس الخميس في باريس، صرح الوزير الإسباني المكلف بملف الهجرة بأن بلاده ستحتاج إلى "ملايين وملايين" المهاجرين خلال الأعوام القادمة للحفاظ على "توازن نشاطها الاقتصادي".

أعلن خوسيه لويس إسكريفا، وزير إسبانيا للضمان الاجتماعي والهجرة، أن الاقتصاد الإسباني سيحتاج إلى "ملايين وملايين المهاجرين" خلال الأعوام القادمة، وذلك لضمان حفاظه على مستوياته الحالية. وأضاف الوزير خلال مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) أمس الخميس في باريس، أن "جيران إسبانيا عليهم أن يكونوا مستعدين أيضاً لدمج المزيد من المهاجرين".

"سنحتاج إلى ثمانية أو تسعة ملايين شخص"


وشرح الوزير وضع البلاد، حيث قال إن "التعداد السكاني في إسبانيا يصل إلى 46 مليون نسمة، وسنحتاج إلى ثمانية أو تسعة ملايين شخص للحفاظ على توازن النشاط الاقتصادي في البلاد".

وتأتي هذه التصريحات بعد الملاحظات التي أشار إليها المفوض السامي السابق للتقاعد في فرنسا، جان بول ديليفوا، في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث قال إن "التركيبة السكانية لأوروبا ونسبة كبار السن فيها ستتطلب أن يتم دمج 50 مليون شخص لتحقيق التوازن الاقتصادي في عام 2050".


"يجب أن نستعد لهذه الخطوة ونجهز مجتمعاتنا"

وقال الوزير الإسباني "هناك مؤشرات واضحة. سيحدث ذلك، ولن نهرب منه"، في إشارة إلى أزمة شيخوخة القارة العجوز. "يجب أن نكون مستعدين لدمج المهاجرين في مجتمعاتنا إذا أردنا الحفاظ على مستويات الراحة لدينا، فسيكون على المهاجرين وسكاننا الأصليين أن يندمجوا ويتعاونوا."

وأضاف "يجب أن نعد المجتمعات لهذا الغرض، ويجب أن نشرح للمواطنين أهمية هذه الخطوة لهم ولأبنائهم".

من جانبها، أشارت المفوضة الأوروبية للهجرة يلوفا يوهانسون، إلى "انعدام الثقة بين السكان والزعماء السياسيين على المستوى الأوروبي أو المحلي". وقالت إن "المواطنين الأوروبيين يريدون الترحيب بالمهاجرين المحتاجين إلى الحماية الدولية، ويريدون الترحيب بالأشخاص الذين سيساهمون في اقتصادنا، لكنهم قلقون من أننا لا نستطيع أن ندير عملية الترحيل، ولا يمكننا التحكم فيها."

وتابعت قائلة "يجب أن نظهر أننا نسيطر على الهجرة"، مشيرة إلى أنه في العام الماضي "دخل 2.5 مليون مهاجر إلى الاتحاد الأوروبي"، بما في ذلك 150 ألف "وافد غير شرعي".

وأردفت "هذه هي المشكلة.. علينا التعامل مع الوافدين غير النظاميين بشكل أفضل، لكن أولئك الذين لهم الحق في البقاء، فهم مرحب بهم.. يجب أن نرحب بهم".

فترات انتظار طويلة للحصول على تأشيرة الدراسة في ألمانيا



يتعين على الطلاب الأجانب الذين يرغبون بالمجيء إلى ألمانيا للدراسة، الانتظار لأسابيع وحتى أشهر للحصول على موعد تقديم طلب التأشيرة بالسفارات الألمانية! موقع ميغاتزين أشار إلى أن فترة الانتظار في 24 سفارة ألمانية حول العالم بلغت أكثر من 8 أسابيع، وكان على بعض الطلاب الانتظار لمدة عام في بلدان كالهند والمغرب والكاميرون وإيران. ووفقًا لتقرير حكومي، سجل العام الماضي 400 ألف طالب أجنبي في الجامعات الألمانية، وقالت وزيرة التعليم الاتحادية أنيا كارليتشيك CDU: “ألمانيا ستصبح جذابة أكثر للدارسين والعلماء من جميع أنحاء العالم”.

“لا نريد عرباً”.. رسالة عنصرية من مكتب هندسي في برلين إلى شاب مصري




رسالة عنصرية من مكتب للهندسة المعمارية في برلين إلى شاب مصري

تلقى شاب مصري رسالة عنصرية من مكتب “GKK” الهندسي المعروف في برلين، وذلك بعد أن تقدم بطلب تدريب فيه، لتصله رسالة محتواها “من فضلك، لا نريد عرباً”.
وبحسب مكتب الهندسة المعمارية فإن رسالة البريد الإلكتروني تم إرسالها بالخطأ من حساب رئيس المكتب إلى الشاب المصري مقدم الطلب، بدلاً من إرسالها إلى أحد العاملين في المكتب.

وقد قام الشاب المصري بنشر الرسالة على “فيسبوك”، لتنفجر بعدها الرسائل والتعليقات ضد المكتب الهندسي، فيما برر المكتب موقفه بـ”سوء الفهم”، مضيفاً أن الوظيفة كانت تعنى بمشروع في الصين، وهناك حاجة إلى متحدث باللغة الصينية.

وأضاف المكتب في بيان له أنه قام بالاعتذار من الشاب عبر الهاتف، ودعاه لمقابلة تدريب، فيما أكد على أن لديه موظفين من تسع دول مختلفة، ويدير أعمال في ثلاث قارات.


من جهته قال ضابط مكافحة التمييز في مجلس شيوخ برلين للتعليم والشباب والأسرة، درويش هيزارسي، لصحيفة “تاغس شبيغل” في برلين إنه قد أُبلغ بالحادث بالفعل، مضيفاً: “هذا يظهر الوجه القبيح للعنصرية في الحياة اليومية”.

يذكر أن الشاب حاصل على درجة البكالوريس في الهندسة المعمارية من جامعة المنصورة في مصر، ويدرس حالياً للحصول على شهادة الماجستير في جامعة أنهالت للعلوم التطبيقية في ديساو.

المصدر: (DW عربية)

ألمانيا: ركاب يقتحمون مقصورة قيادة “ترام” سار فيهم 8 محطات دون توقف!




سار قطار “ترام” بين مدينتي زيغبورغ وبون 8 محطات دون توقف قبل أن يتمكن ركاب من كسر باب مقصورة القيادة ويجدوا أن السائق قد أغمي عليه. السلطات كشفت ملابسات الحادث الذي كاد يؤدي إلى كارثة مروعة.
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون في ولاية شمال الراين-فيستفاليا (WDR) أن السائق الذي وُجد مغمى عليه أثناء قيادته لـ “ترام” بين مدينتي زيغبورغ وبون، قد تم صرفه من الخدمة.

وكان القطار قد سار قبل يوم من ليلة عيد الميلاد 2019 ثمان محطات دون توقف قبل أن يتمكن ركاب من كسر باب مقصورة القيادة ويسيطروا على القطار.


وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن سبب الصرف هو عدم إخبار السائق لرب العمل خلال مقابلة التوظيف أنه يعاني من الصرع: “لذلك السبب لا يلبي السائق متطلبات العمل كسائق”، حسب قول متحدثة باسم شركة النقل في مدينة بون في غرب البلاد.

وأردفت المتحدثة أن السائق كان ما يزال في المرحلة التجريبية في عمله، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل عن السائق.

جدير بالذكر أن ألمانيا تعاني من نقص في سائقي القطارات، ما دفعها إلى إطلاق برامج تأهيل كبيرة للعاطلين وللاجئين أيضاً للعمل في هذا القطاع الحيوي.


المصدر: (DW عربية)

الأباء الألمان يفضلون المدراس الأقل اكتظاظاً بأبناء المهاجرين!




أشارت إحصائيات مجلس خبراء المؤسسات الألمانية للاندماج والهجرة إلى تسجيل حوالي 29 ألف طالب بالسنة الدراسية لعام 2019/2020 في برلين، حيث تقدم 45% من آباء الأطفال الألمان بطلب لإلحاق أبنائهم بمدرسة خارج نطاق الحي الذي يعيشون فيه، والتي تم اختيارها مسبقًا من قبل إدارة التعليم المحلية، وجاء الجزء الأكبر لطلبات تغيير المدارس من منطقة شارلوتنبورج- فيلمرسدورف بنسبة 66%، وتحتل شتيجليتس- تسيلندورف المركز الثالث، وتقل طلبات تغيير المدارس في كل من شبانداو 25%، ومارتسان هيللرسدورف بنسبة 23%.

ووفقًا لصحيفة تاجسشبيجل، رُفض حوالي 40% من إجمالي طلبات التغيير بسبب أن المدارس المطلوب التحويل إليها تكون في الغالب مكتظة، وتأتي المدارس الأوروبية التي تدرس بلغتين بالمركز الأول بين المدارس المرغوب بالانتقال لها.

لماذا يريد الآباء تغيير المدارس؟
منذ عدة سنوات كُلفَ مجلس خبراء المؤسسات الألمانية للاندماج والهجرة بإجراء دراسة لتحديد أسباب رفض الآباء إلحاق أبنائهم بمدارس الحي، ليتم تأكيد فرضية بأن الآباء يتخذون قرار تعليم أبنائهم بأي نوع من المدارس اعتمادًا على نسبة الطلاب المهاجرين في المدرسة المعينة، لتخوفهم من أن يتلقى أبنائهم تعليمًا أقل جودة مقارنة بالمدارس التي فيها العديد من الأطفال لأسر من المهاجرين المحرومين اجتماعيًا، كما أظهرت النتائج بأن بعض الآباء أصروا على تحويل أبنائهم إلى مدارس خارج الحي في حال كانت مدرسة الحي تضم نسبة عالية من أبناء المهاجرين.

تجدر الإشارة إلى أن نتائج الإحصائية أثارت تخوفات كثيرة حول خطورة هذا السلوك، لأنه يقود لحالة من العزلة الاجتماعية أو الفصل الاجتماعي بين أبناء الأسر من خلفية مهاجرة وبقية أبناء المجتمع.

© epd-bild / Andrea Enderlein

Asmaa Yousuf

مزيد من الأموال للموظفين المرضى في آخر 8 سنوات





دفع أصحاب العمل في ألمانيا المزيد من الأموال للموظفين المرضى في السنوات الأخيرة. فبين عامي 2010 و 2018 زاد إنفاق الشركات على الأجور المستمرة في حالة المرض من 37 مليار يورو إلى  62 مليار يورو، وذلك وفقاً لدراسة أجراها معهد أرباب العمل للاقتصاد الألماني. وبحسب الدراسة فقد تم دفع ما يقرب من 52 مليار يورو من إجمالي الرواتبم و 10 مليارات يورو أخرى من مساهمات الضمان الاجتماعي للموظفين المرضى في عام 2018. وأشارت الدراسة إلى أن أسباب هذه الزيادة تعود للزيادة الطفيفة في الإجازات المرضية، وكذلك زيادة الأجور السنوية. يذكر أنه في حال تغيب الموظف بسبب المرض، يستمر صاحب العمل في دفع الراتب الكامل لمدة تصل إلى 6 أسابيع، وبعدها يتولى التأمين الصحي القانوني المسؤولية.

الحكومة الفيدرالية تحقق فائض بمليارات الدولارات




حققت الحكومة الفيدرالية مرة أخرى فائضًا كبيرًا العام الماضي على الرغم من ضعف الاقتصاد. سيكون هذا ثالث فائض من رقمين منذ عام 2015، حيث كانت أكبر زيادة في الميزانية عندما تجاوزت الإيرادات النفقات بمقدار 12.1 مليار يورو. هناك ثلاثة أسباب للفائض وفقًا للمعلومات الواردة من الدوائر الحكومية، فقد كانت الإيرادات الضريبية أعلى من المتوقع، وكانت معدلات الفائدة منخفضة للغاية، ولم يتم استخدام المال الموجود في بعض الصناديق الخاصة للحكومة الفيدرالية: على سبيل المثال، صندوق الطاقة والمناخ، وصناديق الاستثمار البلدية، المصممة لتجديد المدارس، وصندوق التوسع في الرعاية النهارية، والصندوق الرقمي، الذي تم إنشاؤه للمدارس وتوسيع كابلات الألياف البصرية، فالعديد من البلديات لا تملك الشروط اللازمة لتكون قادرة على إنفاق المال. ومن المرجح أن يعيد الفائض الكبير المتكرر في الميزانية النقاش الدائر حول التخفيضات الضريبية.

أعضاء من الحزب المسيحي البافاري يرفضون ترشح مسلم لتمثيلهم في انتخابات البلدية




عبر ممثلو الجالية التركية في ألمانيا عن شعورهم بخيبة الأمل جراء انسحاب مرشح مسلم عن حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، من الانتخابات في أحد المجالس البلدية بالولاية.
وطالب رئيس الجالية التركية في برلين رئيس وزراء الولاية، ماركوس زودر، بـ “توجيه إشارة واضحة ضد أشكال المعاداة للمسلمين داخل حزبه”. وكان زودر قد عبر عن أسفه إزاء هذا التصرف، وقال إن أمين عام الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس بلومه، سيعالج هذا الأمر.

وأراد رجل الأعمال الألماني من أصل تركي، زينير شاهين، الترشح عن الحزب المسيحي الاجتماعي في الانتخابات البلدية بمدينة فالر شتاين، ثم سحب ترشحه بعد احتجاجات حادة داخل إدارة الحزب في المنطقة، ضد الترشح.

وقال شاهين إن أعضاء من الحزب رأوا أنه لا يمكن أن يترشح مسلم عن الحزب المسيحي الاجتماعي.

وقالت الرئيسة الأخرى للجالية التركية في ألمانيا، أتيلا كارابوركلو، إن هذه الواقعة “تدل على أن مجموعة من الحزب المسيحي الاجتماعي لم تصل بعد إلى مجتمع المهاجرين وإلى الواقع في ألمانيا.. كما تدل أيضاً على أنه مهما بذلتَ من جهد ومهما اندمجت فلن يتم الاعتراف بك وقبولك على أنك عضو متكافئ”.

وأضافت كارابوركلو: “إذا لم تحسب إنجازاتك فإن ذلك يعني تجاهل القيم الأساسية لهذا البلد، إنها إشارة كارثية على التعايش في مجتمع يرحب بالهجرة”.


المصدر: (DW عربية)

المشاركات الشائعة