وجهت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلاوديا روت، انتقادات حادة للسياسة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة اللاجئين قائلة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) في تونس إن السياسة المشتركة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي “لا تزال تشبه سباقا للخسة واللامسؤولية”.
أضافت روت:
“الحقيقة أن
هذه السياسة لا تزال تسعى لإقامة أسوار
حول الاتحاد الأوروبي وجعل حكومات
أوتوقراطية مثلما في تركيا ومصر بل وحرس
الحدود الليبي يبعدون اللاجئين عن
الاتحاد”.
يشار إلى أن الاتحاد
الأوروبي أبرم مع تركيا اتفاقا بشأن
اللاجئين في آذار/مارس
2016
وذلك بعد عام
من قدوم نحو 8ر1
مليون لاجئ
لدول الاتحاد وفقا لبيانات وكالة الحدود
الأوروبية فرونتكس.
وتراجعت أعداد
اللاجئين منذ ذلك الحين بشكل واضح حيث لم
يتجاوز عددهم نحو 205
آلاف لاجئ عام
2017
الماضي.
ويسلك اللاجئون
طرقا عدة إلى أوروبا.
كما رأت كلاوديا
روت بعد زياره لها في المنطقة أن توزيع
اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي المختلفة
لا يزال يمثل مشكلة ولا يزال يثقل كاهل
دول مثل إيطاليا واليونان أكثر من غيرها.
وخلصت روت إلى أنه:
“إذا كانت
هذه هي أوروبا فإننا بصدد إضاعة أهم قيمنا
بمثل هذه السياسة، أقول ذلك بالنظر بشكل
خاص لدول مثل المجر وبولندا أو التشيك”.
المصدر:
د.
ب.
أ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق