أفادت معطيات نشرها مكتب الإحصاءات في
ألمانيا (ديستاتيس) الجمعة أن الصادرات الألمانية سجلت في آذار/مارس أسوأ هبوط لها
منذ إعادة توحيد البلاد بلغ 11,8% خلال شهر، على خلفية انتشار فيروس كورونا
المستجد.
وتراجعت الصادرات الألمانية التي انخفضت قيمتها إلى 108,9 مليارات يورو، وهو تراجع أكبر من ذاك الذي سجل خلال الأزمة المالية عندما شهدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 أسوأ شهر تراجعت فيه حينها 9%.
ووهذا التراجع أكبر من تقديرات محللين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية آراءهم، كانوا قد توقعوا أن يصل التراجع إلى 5% فقط.
وقال مكتب الإحصاءات في بيان “إنه أكبر
انخفاض منذ بدأ تسجيل الإحصاءات في ألمانيا في آب/أغسطس 1990”.
وبالمقارنة مع آذار/مارس 2019، انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 7,9% والواردات بنسبة 4,5%. كما انخفض الفائض التجاري إلى 12,8 مليار يورو وفق بيانات مكتب الإحصاءات.
ولم تفرض ألمانيا قيوداً كبيرة على الحياة العامة قبل نهاية آذار/مارس لكن العديد من شركائها التجاريين الرئيسيين، وخصوصاً الصين وإيطاليا، تضرروا من الوباء.
وانخفضت الواردات من الدول الأوروبية
إلى ألمانيا بنسبة 8%، لكنها مستقرة بالمقارنة مع آذار/مارس بالنسبة للدول الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق